الجماعات الاسلاميةالدراسات البحثية

تاثير جماعة بوكوحرام على الامن العام فى نيجيريا منذ عام “2011”

اعداد الباحثة : سالى يوسف – المركز الديمقراطي العربي

 

 

مقدمة:-

هذه الدراسة اشتملت على معنى بوكوحرام ورفض التعاليم الغريبة وتأسست عام 2004 على يد محمد يوسف ونشأت نتيجة لظروف عدة ومنها سوء معاملة الحكومة النيجيرية وسوء الأحوال الاقتصادية والاجتماعية والسياسية بالإضافة أنها تهدف إلى تكوين دولة إسلامية في جميع ولايات نيجريا وترتبط بوكوحرام بالقاعدة وتعتبر أحد نماذجها وتحصل على الدعم المالي والمادي من القاعدة.

توسعت بوكوحرام إلى خارج نيجيريا لتصل إلى الكاميرون وتعددت صور العنف التي ترتكبها بوكوحرام فصح وصفها بالإرهاب وتعمل بوكوحرام على السيطرة على معظم أقاليم الدولة وقد أعلنت داعش قبول مبايعة بوكوحرام وتعمل بوكوحرام على إحداث المزيد من التفجيرات وتقوم الحكومة النيجيرية بدور قد يصفها البعض بالتكاسل وعدم القدرة على حل هذه الأزمة. وتتبع الحكومة النيجيرية سياسة العصا وأيضا سياسة الجزرة (منح عفو عام لأعضاء الحركة في حالة نبذهم للتشدد).

وأيضا يلعب الاتحاد الأفريقي دوراً في التصدي للإرهاب الناتج عن هذه الجماعة وعمل على نشر 750 من الأفراد العسكريين لحماية البلاد من خطر هذه الجماعة وتلعب فرنسا وأمريكا دورا مهم في التصدي لهذه الجماعة.

وتصبح المشكلة البحثية لهذه الدراسة:- هو تأثير جماعة بوكوحرام على الأمن العام في نيجيريا

حيث أن جماعة بوكوحرام تهدد الأمن العام ولم تتفق على المستوى المحلي بل شملت المستوى الإقليمي وتشن العديد من الهجمات التي تخالف فيها كل قواعد حقوق الإنسان من أجل الوصول إلى هدفها وهي تطبيق الشريعة الإسلامية في ولايات نيجيريا بأكملها. واتصلت بوكوحرام بالقاعدة وأعلنت مباديعتها لداعش. وتحاول القوى الأفريقية الدولية التصدي لها وتنظيم القوى العسكرية للمحاولة للتصدي لها والرد على أفعالها المخالفة للإسلام وتحاول الحكومات النيجيرية إجراء مفاوضات مع الجماعة الإرهابية ولكن بوكوحرام ترفض التفاوض.

ومن ثم يصبح السؤال البحثي: كيف تؤثر جماعة بوكوحرام على الأمن العام في نيجيريا؟

ومن هذا السؤال البحثي تنتج عدة أسئلة فرعية وهي:-

  • كيف نشأت بوكوحرام؟
  • ما هي ممارسات العنف التي تمارسها بوكوحرام؟
  • ما هي ردود الفعل على جماعة بوكوحرام؟
  • ما هو دور الاتحاد الأفريقي في التصدي لهذه الجماعة؟

أهمية الدراسة:-

الأهمية العلمية:-

ترجع أهمية الدراسة إلى تحليل الأحداث التي تقوم بها بوكوحرام وأسباب تلك الأفعال الإجرامية التي تهدد الأمن العام الإقليمي وتوضح أيضا كيف يتم محاولة التصدي لمثل هذه الأفعال عن طريق الحكومة النيجيرية وأيضا الاتحاد الأفريقي وتوضع ردود الفعل الدولية التي تتمثل في فرنسا من خلال عقد مؤتمر باريس المكونة من خمسة رؤساء أفارقة اجتمعوا في باريس بدعوة من الرئيس أولاند خطة من أجل تحريك قوة إقليمية للتصدي لجماعة بوكوحرام. أما عن أمريكا فكانت معادية لممارسات بوكوحرام خصوصا بعد اختطاف الفتيات وتحاول الإدارة الأمريكية توريد المعدات المخصصة لإجراء استطلاع والمراقبة وتدريب العسكريين نيجريين تحت إشراف أمريكا.

وتحاول الدراسة تفسير لأسباب العنف التي تقوم بها بوكوحرام وتحاول تقييم دور الحكومة.

الاهميه العمليه:

توضح الدراسه ما تقوم بها جماعة بوكوحرام ودور الحكومه وما ياخذ عليها فى الاسلوب المتبع من جانبها وتوضح واجهات النظر المختلفه فى كيفية التصدى. وتوضح كيف يمكن مواجهة الارهاب فى القاره الافريقيه ككل وذلك من خلال قوه اقليميه تعمل على تامين الحدود حيث حدود القاره الافريقيه مسميه ونفاذه ولابد من تقويتها اقليميا وعدم الاعتماد على القوه الدوليه فى ذلك.

تقسيم الدراسة:

المبحث الأول: نشأة بوكوحرام وممارستها

  • المطلب الأول: تأثير القاعدة في نشأة بوكوحرام
  • المطلب الثاني: ممارسات بوكوحرام

المبحث الثاني: جهود مواجهة بوكوحرام

  • المطلب الأول: دور الحكومة النيجيرية في مواجهة بوكوحرام
  • المطلب الثاني: دور الاتحاد الأفريقي في مواجهة بوكوحرام
  • المطلب الثالث: الجهود الدولية في مواجهة بوكوحرام

المطلب الأول: نشأة بوكوحرام وتأثرها بالقاعدة

بوكوحرام هي جماعة إسلامية نيجيرية مسلحة وتعني (تحريم التعليم الغربي) وتأسست عام 2004 على يد محمد يوسف وأقامت الجماعة قاعدة لها في قرية كاناما بولاية بوبه شمال شرق نيجيريا على الحدود مع النيجر، وفي عام 2009 وقعت مواجهات بين الجماعة والشرطة والجيش شملت عدة ولايات شمالية وانتهى الأمر بإعلان الحكومة النيجيرية أنها قتلت جميع أفراد جماعة بوكوحرام بما فيهم زعيم الجماعة ولكن هذه لم تكن نهاية الجماعة حيث نسب إليها العديد من التفجيرات والهجمات، وتركز بوكوحرام على عدد من الأصول الفكرية أهمها العمل على تأسيس دولة إسلامية في نيجيريا بالقوة المسلحة وتطبيق فوري للشريعة في جميع الولايات وتدعو إلى تغير نظام التعليم في نيجيريا، واستطاعت بوكوحرام أن تكسب العديد من أوساط الشباب وتعاطف بعض المسلحين ويعلب البعد العرقي دورا كبيرا في تنامي جماعة بوكوحرام حيث نيجيريا تشكلت من قبيلتين كبيرتين هما الهوسا في شمال البلاد وأغلبهم مسلحون وقبيلة الإيبو وأغلبهم مسيحيون وتحدث بينهم اشتباكات دينية وعرقية بين القبيلتين ولذلك تطرح بوكوحرام نفسها للدفاع عن الإسلام([1]).

دوافع العنف

يرى بعض المحللون أن الدافع الرئيسي وراء اندلاع أعمال العنف في البلاد هو العنصر الديني وأيضا التنافس على السلطة وأيضا تلعب العوامل الاقتصادية دورا مهم حيث تنعدم سياسة التوزيع العادل للثروة ويرتبط هذا التوزيع بالتحيزات الاثنية والدينية وانتشار الفساد في البلاد. ويظهر اختلاف في العمليات التي تقوم بها بوكوحرام وأعمال العنف الأخرى التي تشهدها البلاد حيث أن بوكوحرم هي عمليات ذات دوافع دينية ويظهر ذلك في اختيار توقيت تنفيذ الهجمات ومكانها ويظهر ذلك أيضا في برنامجها الذيث تتبناه والذي يقوم على الطابع السياسي والاثني والاجتماعي والاقتصادي([2]).

إلى أي مدى تؤثر القاعدة في بوكوحرام

هناك ارتباط وثيق بين بوكوحرام والقاعدة حيث تعد بوكوحرام أحد نماذج القاعدة حيث يوجد 3 صور للقاعدة وهما:-

  • القاعدة الأم المركزية: هي التي أسسها بن لادن عام 1998 تحت مسمى الجبهة الإسلامية العالمية لقتال اليهود.
  • أفرع القاعدة: هي التي نشأت بأمر مباشر من أسامة بن لادن ولها مثال وحيد هو تنظيم القاعدة في جزيرة العرب.
  • نماذج القاعدة: هي الأكثر انتشارا في العالم حيث لم تكن على علاقة تنظيمية بالقاعدة الأم وإنما ترتبط بتنظيم القاعدة أيدلوجيا وفكريا وتتأثر بالفكر الجهادي من القاعدة وتأتي بوكوحرام كأحد نماذج القاعدة حيث ترى في زعيم القاعدة (أسامة بن لادن) زعيما روحيا([3]).

وتهدف بوكوحرام إلى محاولة كسب تعاطف المسلمين بصفة عامة والجهاديين بصفة خاصة نظرا للمكانة التي يتمتع بها تنظيم القاعدة في بلاد المسلمين ومن هنا تتمكن بوكوحرام من الحصول على الدعم المالي والمادي من المسلمين الموجودين بالمنطقة ولا تنفي القاعدة الأم التحاق مثل هذه الجماعة بها.

وبدءت التقارب بين تنظيم القاعدة وكل التنظيمات التابعة لها بعد نجاح القاعدة في تنفيذ عدد من العمليات ضد مصالح الولايات المتحدة وحلفائها في القرن الأفريقي وخصوصا تفجير سفارتي الولايات المتحدة في تنزانيا وكينيا مما أدى إلى زيادة شعبية التنظيم وانتشار أفكاره.

وفي عام 2011 أعلن زعيم القاعدة (عبد الملك دروكدال) أنه عرض على جماعة بوكوحرام تدريب شبابها والمساعدة بالرجال والعتاد وأكد أيضا أن نيجيريا أصبحت على قائمة أولويات تنظيم القاعدة([4]).

المطلب الثاني: ممارسات بوكوحرام

تعددت ممارسات العنف في نيجيريا على يد الجماعة الإرهابية بوكوحرام وتتناول هذه الدراسة أعمال وممارسة بوكوحرام منذ عام 2011. حيث لم تمضي شهور على الهدنة السياسية بين الدولة في نيجيريا وجماعة بوكوحرام بعد تدخل الرئيسي جودلاك جوناثان في مفاوضات مباشرة مع قادة الجماعة بعد استهداف بوكوحرام للكنائس والقرى التي يسكنها أغلبية المسيحيين وعند تجدد المواجهات بين الدولة والجماعة نتج عن ذلك مقتل المئات وتشريد الآلاف وتهجير 40 ألف مواطن إلى الدول المجاورة وأثر ذلك على اقتصاد البلاد وإعادة التفكير مرة أخرى من جانب المستثمرين وتفكك النسيج الاجتماعي([5]).

وقد اشتد العنف والفظائع التي ارتكبتها جماعة بوكوحرام المتمردة على مشهد حقوق الإنسان حيث أنها قتلت الجماعات المدنية دون تميز وخطف النساء والفتيات وجندت الشبان والصبية بالقوة ودمرت القرى والبلدان والمدارس وفي عام 2014 سلط اختطاف جماعة بوكوحرام مما يقرب من 300 طالبة في بلدة تشييوك. وعملت أيضا بوكوحرام على الاستيلاء على أرض واقعة في ولاية بودنويوبي وأداماوا الشمالية الشرقية المحاصرة.

وفي أماكن أخرى في نيجيريا تسبب العنف الطائفي الذي يغذيه التنافس على السلطة والسيطرة على الأرض بين الرعاة والمجتمعات الزراعية في مقتل أكثر من 1200 شخص في الولايات الشمالية. واستولت بوكوحرام على أكثر من 130 قرية وبلدة حيث فرضت تفسيرها لقوانين الشريعة. وامتد عنف بوكوحرام إلى مدن كانو وجوس وكادون ونومبي وباوتشي ولاغوس وأبوجا وإقليم العاصمة الاتحادية([6]).

تمتلك بوكوحرام ما بين 4 : 6 آلاف مقاتل متشدد. امتداد نشاط جماعة بوكوحرام إلى الدول المجاورة وهذا ما دفع الاتحاد الأفريقي لتدخل. واستولت بوكوحرام على باغا الاستراتيجية شمال شرقي البلاد وأحرقوها بالكامل وصل عدد المدن التي تسيطر عليهم إلى 16 بلدة([7]).

وقد أعلن داعش قبوله مبايعة جماعة بوكوحرام جاء ذلك على لسان المتحدث باسم التنظيم أبو محمد العدناني الشامي وبهذا أصبح للتنظيم الإرهابي موطئ قدم في غرب أفريقيا كما جاء في التسجيل الصوتي قائلا البشر أبشركم اليوم بامتداد الخلافة إلى غرب أفريقيا.

وفي آخر جرائم بوكوحرام قيامها بشن هجمات انتقامية على الناطقين بالعربية في شمال نيجيريا بتهمة مساعدة الجيش التشادي في قتال هذه الجماعة([8]).

أهم التفجيرات التي فعلتها بوكوحرام:-

2009: وقعت مواجهات بين هذه الجماعة والشرطة والجيش شملت عدة ولايات شمالية راح ضحيتها مئات أو آلاف من الضحايا المدنيين وأعلنت الحكومة النيجيرية قتلها لكل أفراد الجماعة.

2010 : 2011: تفجير أبوجا وتفجير مراكز الشرطة في مايدوكوري

وكذلك مقر الأمم المتحدة([9]).

وقد اعترفت وزارة الدفاع النيجيرية باستيلاء مسلحي جماعة بوكوحرام على قاعدة للقوات متعددة الجنسيات على الحدود بين نجيريا وتشاد حيث هاجم المسلحون القاعدة الواقعة على بحيرة تشاد خلال وجود القوات النيجيرية بمفردها فيها وفرت القوات. وشهدت أيضا مدينة باغا من قبل مذبحة الجيش 2013([10]).

المبحث الثاني

تقوم نيجيريا بدور هام في الشئون الأفريقية والدولية وأظهرت التزامها بالنظام الدولي لحقوق الإنسان بالمصادقة على جميع المعاهدات الدولية والإقليمية الرئيسية لحقوق الإنسان وفي أفريقيا ونيجيريا عضوا في مجلس السلام والأمن التابع للاتحاد الأفريقي والرئيس جوناثان هو الوسيط المشترك لجهود المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا من أجل حل الصراع في مالي وتسهم البلاد حاليا بقوات ضمن بعثة الأمم المتحدة الكاملة متعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في مالي … وشاركت نيجيريا في حفز السلام والأمن الدوليين وكانت نيجيريا في طليعة المطالبين بتوسيع عضوية مجلس الأمن وهو متنافس أفريقي رائد على العضوية الدائمة في نسخة معدلة من المجلس([11]).

عقد في منتدى حول دور الإعلام في مكافحة الجماعات الإرهابية دعت الأمم المتحدة المجتمع الدولي إلى مكافحة الدعاية التي يروجها جماعة بوكوحرام الإرهابية حيث أنها يستخدمها الجماعات الإرهابية بصورة فعالة لنشر الدعاية وتجنيد مزيد من الأعضاء وتشير الدراسات أن هناك زيادة في عدد تقدر بـ 90% من عدد المقاتلين الأجانب في أنحاء العالم وأوضح خطاب الأمم المتحدة أنها يهاجم المتطرفين من خلال شرعية الأمم المتحدة وقيم السلام والعدالة والكرامة الإنسانية التي تستند إليها هذه الوثيقة والعلاقات الدولية، ويمكن منع التطرف العنيف عند الدخول في شراكة مع المجتمع بأكمله حيث أن جهود الأمم المتحدة بحاجة إلى الوصول إلى الشباب والنساء وقادة المجتمع. وأعلن الأمين العام للأمم المتحدة عن نيته لتقديم خطة لمنع التطرف العنيف إلى الدورة السبعين للجمعية العامة.

وتشير لجنة الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب أن في خلال العام الماضي كان هناك 46 حساب على تويتر يدعم تنظيم داعش موضحة أن الحق في حرية التعبير ليست مطلقة وأن هناك جهود تبذل على مواقع شبكات التواصل الاجتماعي لمواجهة الحركات الإرهابية كما في حملة “أعيدو فتياتنا” ضد بوكوحرام من أجل الإفراج عن أكثر من 200 نيجيرية واقترحوا على الدول الأعضاء تشجيع شركات التكنولوجيا لتطوير آليات المواجهة خطاب الكراهية وتعزيز التسامح([12]).

المطلب الأول: دور الحكومة النيجيرية لمواجهة بوكوحرام

هناك أراء واضحة حول عجز الحكومة النيجيرية عن الوصول إلى تسوية الصراع مع الجماعية الإرهابية بوكوحرام ولم تقف عند هذا الحد بل كان هناك إهمال للمتضررين من هذه الجماعة حتى في خطف التلاميذ الذي يصل عددهم إلى 200 تلميذة وهناك رفض تام من الاستعانة برجال الدين من أجل التوسط في حل هذه المشكلة وكان رئيس البلاد “غودلاك جوناثان” مؤيدا لعسكرة بلاده بصورة متنامية فقد صار يعول على الجيش من أجل انتخابه مرة أخرى، وقد كان مصمم لإقصاء النقاد حتى من يريد الإصلاح وحبس بعضهم وفرض حالات الطوارئ والأحكام العرفية في بعض المحافظات وحظر التجول وقطع الاتصالات([13]).

وهناك رأي آخر يشير إلى أن الحكومة النيجيرية اعتمدت على سياسة العصا في تعاملها مع التمرد وتعتمد أيضا على سياسة (الجزرة) وتعني منح عفو عام عن أعضاء الحركة في حالة نبذهم للتشدد وتطمح الحكومة النيجيرية في إيجاد طريقة للخروج من سياسة التمرد من خلال التفاوض مع جميع المعنيين ولذلك شكلت الحكومة لجنة تقصي الحقائق برئاسة السفير كلتيمادي من أجل تحديد المظالم التي تطرحها الجماعة وتقديم التوصيات، أما عن سياسة الجزرة فمن الممكن أن تعمل على معالجة قضايا الفقر والبطالة والظلم الاجتماعي والفساد العمومي من طرف الحكومة حيث أن هذه المشكلة تساهم في رفع المظالم التي تشكل حافزا قويا للميل للتشدد من قبل الشباب المسلم، ومن ناحية أخرى تشمل سياسة العصا استخدام قوات الأمن لشن عمليات تعقب وقمع صارمة ضد أعضاء الجماعة ولذلك تم إنشاء فرقة عمل خاصة مشتركة joint task force وتعرف بقوة إعادة النظام ونجحت هذه الفرقة في القبض على كبار القادة في الجماعة ونجحت أيضاً في استخدام الحواجز العسكرية وفرض الحظر المؤقت على الدراجات النارية ولكن تعرضت هذه القوة لانتقادات بسبب استخدام أساليب أمنية متشددة للبت في إلحاق الضرر بالمدنيين والممتلكات([14]).

وقامت الحكومة أيضا بإجراءات أمنية أخرى تهدف لتدشد الخناق على المجموعة الإرهابية وإغلاق الحدود مع الكاميرون والنيجر وترحيل المهاجرين غير الشرعيين وغالبيتهم من التشاد والنيجر.

في يناير 2012 قامت أجهزة أمن الدولة باعتقال كبار القادة من الجماعة الإرهابية([15]) وأوضحت مدى رفض إلى أي شيء يأتي من الضرب ماعدا التكنولوجيا حيث وجد في منزله العديد من الحواسب وقدعمل على تفجير مقر الأمم المتحدة في العاصمة النيجيرية أبوجا وترجع مشكلة بوكوحرام في الدولة النيجرية في المقام الأول بسبب الفساد فيها وسوء الأحوال الاقتصادية على الرغم من العثور على النفط بها حيث يصل متوسط دخل الفرد إلى أقل من دولار واحد في اليوم وأيضا كانت للخلفية الاستعمارية سبب في ظهور مثل هذه القوى([16]).

وقد تسببت ديناميكية التفاوض التي فرضتها بوكوحرام إلى فرض سقف تصاعدي للمطالب وتداخل القوى الدولية نتج عنها تقوية موقف الحركة، وكل المساعي المحلية والدولية لبدء الحوار بين الجانبين فشلت بعد انسحاب بوكوحرام من المفاوضات عدة مرات لعدم الاستجابة لشروطها حيث أن هذه الجماعة تفضل استخدام القوة في مواجهة الدولة واتسمت الدولة في استراتيجية الحوار بالعشوائية واعتمد سلوك بوكوحرام التفاوض على مواصلة الحركة للعمليات الإرهابية ومن أجل الصراع لأطول فترة والاستيلاء على أماكن جديدة لتعزيز موقفها من المفاوضات([17]).

ويجب على الحكومات الإقليمية أن تزود فرصة لتطوير النهج اللين في معالجة الدموية التي يسودها التمرد في أفريقيا على الرغم من أن ظلت الحكومة المنتخبة جديدة خجولة تجاه استعدادها للدخول في مفاوضات مع مقاتلي بوكوحرام إلا أن الرئيس بخاري لا يقلل من احتمال حدوث المفاوضات خاصة بعد تغير القيادة في بوكوحرام ويقال البعض أن هناك انشقاق في بوكوحرام إلى جماعة أنصار المسلمين والانشقاق في حد ذاته يضعف من الجماعة ويعطي فرصة للحكومة والمجتمع الدولي في التداخل وإيجاد حلول سلمية لمكافحة الإرهاب([18]).

المطلب الثاني: الدور الأفريقي في مواجهة بوكوحرام

أولا: دور الايكواس

أعلنت الايكواس موقف جماعي ضد الإرهاب منذ عام 2013 وتوفير استراتيجية إقليمية لمكافحة الإرهاب ومساعدة الدول الأعضاء من أجل وضع خطة لمحاربة الإرهاب ولكنها تواجه دعم محدود في مواجهة الإرهاب حيث أنها تعتمد في تمويلها على تمويل الأجانب، وقد قامت نيجريا بتوقيع اتفاقية أمنية وأنشأت قوات متعددة مع حوض بحيرة تشاد منذ عام 1988 ومنحتها أيضا بالهجوم في أبريل 2012 وطالب الاتحاد الأفريقي من الأمم المتحدة إصدار قرار لتدخل القوات الأفريقية في نيجيريا لمحاربة بوكوحرام([19]).

وردا على تنامي الخطر الذي تشكله جماعة بوكوحرام سمح مجلس الأمن التابع للاتحاد الأفريقي في 20 يناير بنشر قوة مشتركة متعددة الجنسيات لفترة أولية مدتها 12 يبلغ قوامها 7500 من الأفراد العسكريين ولكنه زادت بعد ذلك إلى 10000 من الأفراد العسكريين وفي 5 فبراير عقد الخبراء اجتماع من أجل تفعيل القوة المشتركة وضعوا مفهوم محدد استراتيجي للعمليات وأحيل بعد ذلك لمجلس الأمن. وفي الدورة الاستثنائية لمؤتمر رؤساء دول وحكومات مجلس الأمن والسلام في وسط أفريقيا. قرر قادة وسط أفريقيا إنشاء صندوق طوارئ بمبلغ 50 بليون فرنك لدعم الجهود العسكرية للكاميرون وتشاد ضد بوكو حرام([20]).

تم دعم الجيش النيجيري بمعدات جديدة بما في ذلك دبابات تي 72 المحدثة وطائرات الهليكوبتر المقاتلة أيضا بالهجوم وتم استرداد عددا من البلدان في ولايات بورنو وأداماو. وتم صد هجوم كبير شنه تنظيم بوكوحرام على مايدوجودي عاصمة ولاية بورنو في 1 من فبراير وقد ألحق خسائر فادحة بالمتشددين.

  • وأيضا تم الترحيب بمقترح الاتحاد الأفريقي من قبل النيجيريين حيث أنهم يرون أن ذلك أفضل من وجود القوات الأمريكية أو الفرنسية على الأراضي النيجيرية ويلقى ذلك دعم من قبل النيجيريين ودعم أيضا من الأمم المتحدة وتطبق قواعد اشتباك محددة من قبل المجتمع النيجيري([21]).

وقد ساعد الاتحاد الأفريقي جنود تشاد والنيجر والكاميرون ونيجيريا في استعادة معظم الأراضي التي كانت قد أعلنت جماعة بوكوحرام سيطرتها عليها من قبل. وهذا وقد أثبتت الجيوش الوطنية الأفريقية قدرتها على تنسيق جهودها على نحو فعال.

مثال على ذلك في الشهر الماضي تمكنت القوات النيجيرية والكاميرونية من قتل 92 عضو من هذه الجماعة الإسلامية وتحرير 850 من القرى وقد جاء ذلك بعد الهجوم المهين في يناير 2015 وقد عملت الدول الأفريقية معا للتصدي لهذه الجماعة الإرهابية فقد عملت تشاد ورئيسها إدريس هو الرئيس الحالي للاتحاد الأفريقي الذي أعلن أن هدفها إعادة عمل منظمة الاتحاد الأفريقي والقيام بدورها مرة أخرى ضد الإرهاب كما كانت تكمل من 20 أو 30 سنة ماضية من الحفاظ على تعزيز الأمن والسلام والاستقرار في القارة والحل السلمي للنزاعات لدول الأعضاء ويرسي وسيلة مناسبة تقررها الجمعية العمومية ويوكل مجلس السلام والأمن تنفيذ المبادئ باعتبارها الهيئة الرئيسية وتضمن أيضا تصريح إرسال بعثات السلام لفرض العقوبات([22]).

المطلب الثالث: ردود الفعل الدولية على الجماعة الإرهابية بوكوحرام

قمة باريس 

تبنى خمسة رؤساء أفارقة اجتمعوا في باريس بدعوة من الرئيس فرنسوا أولاند خطة من أجل تحريك قوة إقليمية للتصدي لجماعة بوكوحرام الإرهابية الإسلامية المتطرفة حيث أنها تشكل تهديدا كبيرا في أفريقيا.

وأوضح رئيس الكاميرون بول بيا أنه دولته أول من تعلن الحرب على بوكوحرام بعد إعلان فرنسا حيث أنها تبني خطة إقليمية شاملة على المد بين المتوسط والبعيد للتصدي للإرهاب. وشارك أيضا في قمة باريس رؤساء نيجيريا وتشاد والكاميرون والنيجر وممثلين الولايات المتحدة وبريطانيا والاتحاد الأوروبي.

وتعمد خطة قمة باريس على تنسيق المعلومات الاستخباراتية وتبادل المعلومات وقيادة مركزية للإمكانات ومراقبة الحدود وتأمين وجود عسكري حول بحيرة تشاد وقدرة على التدخل في حالة الخطر وأوضح بعد تكرار أن بوكوحرام مرتبطة بالإرهاب في أفريقيا. وأكد قمة باريس أن لبوكوحرام صلة مؤكدة بتنظيم القاعدة وأنها هذه المجموعة مزودة بالسلاح والأموال وأن مصدر هذه الأسلحة هو ليبيا بالخصوص وقررت قمة باريس اجتماعها بعد شهر بعد اختطاف بوكوحرام أكثر من 100 تلميذة بشمال نيجيريا وأيضا بعد هجوم في أقصى شمال الكاميرون على أيدي بوكوحرام.

وقد أكد أولاند أن التدخل الفرنسي في نيجيريا غير وارد

وكان من أهم أهداف القمة هو دفع دول المنطقة إلى التعاون على الصعيد الأمني.

وقرر الرؤساء القيام بدوريات منسقة وتقاسم المعلومات حول تهريب الأسلحة ووضع آليات لمراقبة الحدود([23]).

الموقف الأمريكي من جماعة بوكوحرام

كانت أمريكا معادية للأفعال التي تقوم بها بوكوحرام وخصوصا بعد اختطاف الفتيات وأخذت أمريكا تدرس إمكانية بيع 12 طائرة حربية من طراز A – 2gtuncano لمحاربة جماعة بوكوحرام المتشددة([24]).

وتجري الإدارة الأمريكية مباحثات لتوريد المعدات المخصصة لإجراء استطلاع والمراقبة إلى نيجيريا إضافة إلى إمكانية تدريب عسكريين نيجيريين تحت إشراف أمريكان ويأتي ذلك تحت مظلة الثقة والدعم لسياسة الرئيس النيجيري ومن أجل إصلاح الجيش النيجيري والقضاء على هذه الجماعة الإرهابية([25]).

ويجب أن تتبع واشنطن استراتيجية قصيرة الأجل لتضغط على أبوجا لوضع حد لانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان وإجراء انتخابات وطنية ذات مصداقية في عام 2015 وتلبية الاحتياجات العاجلة للاجئين والمتشردين داخليا من خلال القتال في شمال شرق البلاد ولا يزال يوصي أيضا بأن إدارة أوباما تعمل على إحياء خطط لفتح قنصلية في مدينة كانو الشمالية من أجل تحسين التوعية – ويجب على واشنطن انتهاج استراتيجية طويلة الأجل لمعالجة جذور خيبة الأمل الشمالي والحفاظ على الوحدة الوطنية واستعادة مسار نيجيريا نحو الديمقراطية وسيادة القانون.

تشمل التوصيات كامبل على المدى الطويل:-

  • دعم النيجيريين من أجل حقوق الإنسان والديمقراطية
  • إلغاء تأشيرات الولايات المتحدة التي يحتفظ بها النيجيريين الداعين للعنف
  • تشجيع أبوجا لتحديد الثقافة العسكرية والشرطة التابعة لها([26])

ويعمل البيت الأبيض على توفير طائرات استطلاع بدون طيار حيث تعد بوكوحرام من أولوية الجماعات التي تهدد أمن أمريكا حيث تعمل بوكوحرام على قتل الآلاف من الناس وتعتبر ذلك جزء من النضال من أجل إسقاط الحكومة النيجيرية وبناء دولة إسلامية مكانها.

وقد أحبطت الولايات المتحدة الأمريكية والحكومات الغربية التصدي لخطر بوكوحرام حيث أن أساليب الجيش النيجيري ثقيلة الوطأة والخدمات اللوجستية غير مطابقة للمواصفات وقد عمل الرئيس السابق على العمل من جانب واحد بدلا من التنسيق مع الحكومات الإقليمية وقد وعد جعل معركة مكافحة بوكوحرم على رأس أولوياته([27]).

الخاتمة:

قدمت الدراسه وصف للجماعة بوكوحرام وما تقوم بها من ممارسات عنف تحت شعار الدفاع عن الاسلام والمسلمين ويرجع تكوين بوكوحرام الى عوامل اقتصاديه وايضا سياسيه واجتماعيه تسببت فى تكوين مثل هذه الجماعات الارهابيه وتتعامل الحكومه النيجيريه مع هذه الجماعه باسلوب خطا  حيث انها تعتمد على سياسه العصا والجزره وهو اسلوب خطا فى التعامل مع مثل هذه الجماعه المسلحه ويؤدى ذلك الى تفاقم الصراع ولجات الى المفاوضات ولكن بات كلها بالفشل، وترتبط بوكوحرام بتنظيم القاعده نظرا للمكانه التى تتمتع بها القاعده ولكى تحصل على دعم مالى ومادى من المسلمين وايضا توفر القاعده تتدريب للشباب جماعة بوكوحرام.

وتعددت الجرائم التى ارتكبتها بوكوحرام حيث انها قتلت الجماعات المدنييه  وخطف النساء ومقتل اكتر من 1200شخص واستولت على 130قريه.

وكان هناك جهود مبذوله من جانب الايكواس من حيث توفير استراتجيه اقليميه لمكافحة الارهاب وانشأت قوات متعدده مع بحيرة تشاد ومنحتها الهجوم 2012، وعمل الاتحاد الافريقى بنشر قوه مشتركه متعددة الجنسيات يبلغ عددها 7500فرد وعمل ايضا على دعم الجيش النيجيرى.

وتم عقد قمة باريس المكونه من رؤساء خمس دول من اجل تحريك قوه اقليميه للتصدى للجماعة بوكوحرام وتعتمد فى خطتها على تنسيق المعلومات الاستخباراتية وتبادل المعلومات وقيادات مركزيه ومراقبه الحدود وتأمين وجود عسكرى.
ونرى رفض واضح لامريكا من الاعمال التى تقوم بها بوكوحرام وخصوصا بعد اختطاف الفتيات وتجرى الاداره الامريكيه مباحثات لتوريد المعدات المخصصه لااجراء مراقبة بوكوحرام

ومن ذلك يتتضح لنا ضرورة تبنى  الحكومه فى نيجيريا مبدا التفاوض بسبله المختلفه بدلا من القتال ومحاولة البحث عن كيفية التصدى لاافكار هذه الجماعه فكريا حيث ان الفكر لايواجهه بالقوه ولكن يواجه بفكر.

وضرورة تكوين قوه اقليمه قويه ومتحده للمواجهة هذه الجماعه.

قائمة المراجع باللغة العربية

أولا: الكتب

  1. كلاوس شتيكر، فشكل نيجيريا وصحوة عالمية في مواجهة بوكوحرام، رائد الباس (مترجم) (دويتشة: قنطرة 2014).

ثانيا: الدوريات

  1. هنا سيد محمود محسن، بوكوحرام والعنيف في نيجيريا، (القاهرة: الهيئة العامة للاستعلامات العدد 36، 2012)6
  2. على بكر، مستقبل تنظيم بوكوحرام فى شمال نيجريا، السياسه الدوليه، 10مايو، متاح على www. Siyass.-org. Eg
  3. نبيل شكرى، بوكوحرام والسلفيه الجهاديه فى افريقيا، السياسه الدوليه، 5مايو متاح على Siyass-org. Eg

ثالثا: المواقع الإلكترونية

  1. كرم سعيد، نيجيريا: العنف الطائفي يأكل مقومات الدولة، المركز العربي للبحوث، 10 مايو، متاح على aceseg.org
  2. بوكوحرام تمتلك 6 آلاف مقاتل متشدد، bbc، 9 مايو متاح على bbc.com
  3. علي بكر، مستقبل تنظيم بوكوحرام في شمال نيجيريا، السياسة الدولية، 10 مايو متاح على siyass.org
  4. الأمم المتحدة تدعو لمكافحة الإرهاب والجماعات المتطرفة، un، 10 مايو متاح على الرابط التالي un.org
  5. بوكوحرام وتجليات العنف في نيجيريا، مركز الجزيرة للدراسات العربية، 29 أبريل، متاح على الرابط التالي aljazeera.net
  6. سنية الفقي، بوكوحرام وطبيعة التداخل الإقليمي، الأهرام، 28 أبريل متاح على الرابط التالي ahram.org.eg
  7. الحالة في وسط أفريقيا وأنشطة مكتب الأمم المتحدة الإقليمي بوسط أفريقيا، مجلس الأمن 10 مايو متاح على refworld.org
  8. أوبينا أتياديكي، بوكوحرام توافر ضغط عسكريا إقليميا متصاعدا، irin، 5 مايو متاح على irinnews.org
  9. أسماء عبد الفتاح، أسباب قبول بوكوحرام للتفاوض البديل، 10 مايو متاح على elbadil.com
  1. قمة باريس تعلن الحرب على بوكوحرام، i24، 9 مايو، متاح على i24news.t.v
  2. طائرات أمريكية إلى نيجيريا لمحاربة بوكوحرام، الديار، 2 مايو، متاح على addiyar.com
  3. التقرير العالمي لنيجيريا 2015، human rights، 10 مايو، متاح على nrw.org

المراجع باللغة الإنجليزية

أولا: الكتب

  1. Mike smith, boko haram: inside nigeria’s unholy war, (IP tours: loundon).
  2. John Campbell, us policy to counter nigeria’s boko haram, (policy studies, 2014).
  3. Mohammed aly serige, boko haram, (AK intunde: courtesy reuters, 2015) pag 2.
  4. Ojochenemi david, luc., bokoharam the socio-economic drivers, (sprirger, 2015)
  5. Virgina comobill, bokoharam:nigeria’s islamist insurgency, (oxford university, 2015)
  6. Jessic stern, isis:the state of terror, (harper collins:2015)

ثانيا: المواقع الإلكترونية

  • Siob han o’grady, den de lule, us to boost military aid to Nigeria for boko haram fight, foreign policy, 4 may, in link foreignpolicy.com.
  • Amanda clark som, the African union capable of defeating boko haram, political center, 1 may, on link policydiggest.org.
  • Kathleen caulderwood, boko haram:umited states intervention in nigeriais complicated, ibt, 20may, on www. Ibtimes. Com
  • Farouk chothia, who are nigeria’s boko haram islamists, bbc africa, 19may, on www. Bbc. Com

تانيا الدوريات:

Campbell, us policy to counter Nigeria,s boko haram, (council foreign relation:preventive action:no 70, November 2014)

([1])علي بكر، مستقبل تنظيم بوكوحرام في شمال نيجيريا، السياسة الدولية، 10 مايو متاح على www.siyass-org.eg

Ojochenemo david, bokoharam: the socio-economic drivers, (spriirger, 2015)

([2])هنا سيد محمود محسن، بوكوحرام والعنف في نيجيريا، القاهرة: الهيئة العامة للاستعلامات، العدد (36) 2012، ص16.

([3])علي بكر. م. س. ذ

Virgina comoblli, bokoharam:nigeria’s islamist insurgency, (oxford university, 2015), pag30

([4])هنا سيد محمود حسب، م. س. ذ، ص 10.

([5])كرم سعيد، نيجيريا العنف الطائفي يأكل مقومات الدولة، المركز العربي للبحوث، 10 مايو متاح على www.acrseg.org

([6])التقرير العالمي لنيجيريا 2015، human rights، 10 مايو متاح على www.hrw.org

Mike smith, bokoharam:inside nigeria’s unholy war, (ip tours, loundon)

([7])بوكوحرام تمتلك 6 آلاف مقاتل متشدد، bbc، 9 مايو متاح على www.bbc.com

([8])داعش تصل غرب أفريقيا وتقبل مبايعة بوكوحرام، العربية، 11 مايو متاح على www.alarabiya.net

Jessica stern, isis, the state of terror, (harper collins, 2015)pag64

([9])علي بكر، م. س. ذ

([10])نيجيريا تعترف باستيلاء بوكوحرام على قاعدة عسكرية، bbc، 11 مايو، على الرابط التالي www.bbc.com

([11])التقرير العالمي لنيجريا 2015، م. س. ذ 7 مايو.

([12])الأمم المتحدة تدعو لمكافحة الإرهاب والجماعات المتطرفة، un، 10 متاح على الرابط www.un.org

([13])كلاوس شتيكر، فشل نيجيريا وصحوة عالمية في مواجهة بوكوحرام، راشد الباس (مترجم) (دويتشة: قنطرة 2014).

([14])بوكوحرام وتجليات العنف في نيجيريا، مركز الجزيرة للدراسات العربية، 29 أبريل، متاح على الرابط التالي www.aljazeera.net

Frouk chothia, who are nigeria’s bokoharam islamists, (bbc africa, 2015)

([15])المرجع السابق.

([16]) mike smith, ipid

([17])نبيل شكري، بوكوحرام والسلفية الجهادية في أفريقيا والسياسة الدولية، 5 مايو متاح على الرابط التالي www.sigassa.org.eg

([18])أسماء عبد الفتاح، أسباب قبول بوكوحرام للتفاوض والبديل، 10 مايو متاحة على الرابط التالي www.|badi|.com

([19])سنية الفقي، بوكوحرام وطبيعة التداخل الإقليمي، الأهرام، 28 إبريل متاح على الرابط التالي www.ahram.org.eg

([20])الحالة في وسط أفريقيا وأنشطة مكتب الأمم المتحدة الإقليمي لوسط أفريقيا، مجلس الأمن، 10 مايو متاح على الرابط التالي www.refworld.org

([21])أوبينا أتياديكي، بوكوحرام توافر ضغط عسكريا إقليميا متصاعدا، irin، 5 مايو متاح على الرابط www.irinnews.org

([22]) Amanda lcarksom, the African union capable of defeating boko haram, political center, 1 may on lin www.inpolicy.org.

([23])قمة باريس تعلن الحرب على بوكوحرام، I 24، 9 مايو متاح على الرابط التالي www.i24news.t.v

([24])طائرات أمريكية إلى نيجيريا لمحاربة بوكوحرام، الديار، 25 مايو متاح على الرابط التالي www.addiyar.com

Kathleen caulder wood, bokoharam:united states intervention in nigeriais complicated, ibt, 19may, avaliable on www. Ibtimes. Com

([25]) mohammed aly sergie, boko haram, (ak intunde: courtesy reuters: 2015) page 2.

([26]) john Campbell, us policy to counter Nigeria,s boko haram, (council foreign relation:preventive action:no 70, November 2014)pag 38

([27]) soib han. O’grady, dnede lule, u.s to boost military aid to Nigeria for boko haram fight, foreign policy, may in link www.foreignpolice.com

Rate this post

المركز الديمقراطى العربى

المركز الديمقراطي العربي مؤسسة مستقلة تعمل فى اطار البحث العلمى والتحليلى فى القضايا الاستراتيجية والسياسية والاقتصادية، ويهدف بشكل اساسى الى دراسة القضايا العربية وانماط التفاعل بين الدول العربية حكومات وشعوبا ومنظمات غير حكومية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى