مقالات

الصفوية تعيد امجادها في الشرق والعرب يقدمون لها القرابين للرضا

بقلم : دكتورة شيرين سباهي – المركز الديمقراطي العربي
بكوننا نحن العرب جزء مهم من التاريخ ..لكننا في الحقيقة لانملك القريحة الكافية لأستدراك الماضي منه بدليل أننا نتخبط بالحاضر ونرتكب أخطاء فوق التصور

نرفض اخذ العبر من السلف , نفتخر بأجدادنا لكننا فاشلون ان نكون مثلا منهم ولو باليسيرمما حملوا أن تحدث احد منهم لنا قلنا نحن احفاد اشور وبابل والرشيد وووووو والحقيقة نحن أبناء التخلف والجهل والتهرب من المسؤولية وتحمل العواقب ووو كلها نحن من قوقع نفسه في حضيرة الحضيرة

تاريخنا حافل بطغاة الارض كما هو حافل بدوابه البشرية والاغبياء من لا يعرف تاريخ الصفوين الدامي لا يعرف من التاريخ شيء , لن اتطرق لتاريخ الصفوين لأنه معروف لكن اتطرق لمنعطفات نحن بحاجة الى ان نأخذ منها العبر اليوم لكن هيهات ان يستفيق الغافلون لأنه غفلتهم عمياء

الصفويون ..حديث الولادة تقريبا منذ 500 عام وان قسنا هذا الزمن بعمرنا العربي سوف يضحك علينا الزمن اي في عام 1501 .

هذه الصفوية اتخذت من المذهب الشيعي الاثنى عشري مذهبًا رسميًا للبلاد..لتتسلق عليه لجأت الى أساليب الترغيب والترهيب ليغيرا الكثير من الايرانين قبل غيرهم وعدة دول سنيتهم لينخرطوا ضمن حلقة الصوفية قتلت مئات الالاف من السنة خصوصا رجال الدين والعلماء منهم ملئت السجون منهم .

لتضعهم درع في وجه العثمانية السنية التي كانت تمثل الاسلام السني حينها . اذن هناك صراع على المرجعية … ينسب الصفويون كما تؤكد المصادر التاريخية إلى الشيخ إسحق صفي الدين بن جبرائيل الأردبيلي (650-735هـ 1252-1334 م) التركماني الاصل وهو الجد الأعلى لإسماعيل الصفوي مؤسس الدولة الصفوية، اعاده مؤرخي الصفوية للأمام موسة الكاظم وهذا غير صحيح …..لانه من أهل السنة الشوافع المذهب،

إسماعيل الصفوي نشر الصوفية في طهران بالترهيب و لما دخل بغداد سنة 1508 م أعلن سب الخلفاء وقتل الكثير من أهل السنة ونبش قبر الإمام أبي حنيفة رضي الله عنه.

ومن دهاء اسماعيل الصفوي انه أمر بتنظيم الاحتفال بذكرى مقتل الحسين.. عليه السلام وهذا كان تقليد على أيام البويهيين أمر به معز الدولة بن بويه سنة 352هـ

امر أن تغلق الأسواق وأن يلبس النساء المسوح من الشعر وأن يخرجن في الأسواق حاسرات عن وجوههن ناشرات شعورهن يلطمن وجوههن وفي عشر ذي الحجة أمر بإظهار الزينة في بغداد وقد قام الشاه بتطوير هذه البدعة وأضاف لها مجالس التعزية.
تطورت هذه البدع في عهد الدولة القاجارية الى التمثيل وضرب السيوف و صنع التربة الحسينية للسجود والتي لم تكن معروفة حتى أيام الدولة البويهية والفاطمية في القرنين الثالث والرابع الهجريين.

ورقة الطائفية ورقة ليست حديثة على العكس هي نفس الوراقة التي تم أستخدامها الدولة القاجارية منتصف القرن التاسع عشر في ايران ضد العراق ودول الخليج بالتحالف مع الانكليز لأضعاف العثمانين من خلال تشيع القبائل العراقية في الجنوب والوسط ,
لتأمين طريق الهند التجاري والعسكري من خلال السيطرة الإنكليزية على الطريق البري والبحري الإستراتيجي المتمثل بخط الشام – بغداد – البصرة – البحرين – رأس الخيمة – مسقط – موانئ إيران الجنوبية – الهند

وقد ذكر حسين الموسوي وهو من علماء النجف المعروفين وصاحب الكتاب التصحيحي الشهير (لله ثم للتاريخ) قال “لقد رحت أبحث عن سبب كوني ولدت شيعيًا وعن سبب تشيع أهلي وأقربائي، فعرفت إن عشيرتي كانت على مذهب أهل السنة ولكن قبل حوالي مئة وخمسين سنة –أي منتصف القرن التاسع عشر,

سوف امتنع عن نشر القبائل العراقية السنية وتشيعت منعا للفتنة …………………………..

الشيخ علي الكركي العاملي أسم لا بد ان نمر عليه..لأنه داهية التصوف هو الذي أقر بدع السب والشهادة الثالثة في الأذان، وأضاف لها بدعة المشي إلى كربلاء لغرض زيارة الإمام الحسين -رضي الله تعالى عنه- في العاشر من شهر محرم ووصولًا إلى الأربعين في العشرين من شهر صفر والتي لازال العمل عليها إلى حد الآن……

عاثت الصوفية بالشرق حتى انهارت الدولة الصفوية عن وانمحت عن الوجود على يد إحدى القبائل الأفغانية عام 1722 صراع قرنين ويزيد

بنفس الوقت مازالت البدع تسيطر على أذهان الكثير من المسليمن في العالم العربي …..
ابسط مانقول أن الرسول الكريم نهى عن النياح واللطم على الميت ….كيف نرى التطبير وااللطم ومظاهر التبرج التي تغزوا عاشوراء ..

لقد أكلت البدع عقول الناس والتي ينفذ بها الاخرون أجندات هذة البدع لاصحة لوجودها في التاريخ الأسلامي هي المنفذ الذي سوف تنفذ منه خطط طعن الاسلام واحتلال الشعوب هذا التشيع المتصوف سوف يجرنا للمهالك

اين العقول والعلماء والمفكرين أين الاعلام الواعي الحكومات ….التي عليها ان تلحق نفسها قبل ان تنخرط من عقد مسبحة الوجود .. راقبوا منابركم رجال دينكم ,,,,,اعيدوا صياغة الاجيال والكتب الطوفان عالي ….والمد جارف
فلا تكونوا مكنسة للتاريخ العريق والاجيال ….

دكتورة شيرين سباهي – رئيسة المنظمة الدولية للتحقيق بالانساب والقبائل العربية

Rate this post

المركز الديمقراطى العربى

المركز الديمقراطي العربي مؤسسة مستقلة تعمل فى اطار البحث العلمى والتحليلى فى القضايا الاستراتيجية والسياسية والاقتصادية، ويهدف بشكل اساسى الى دراسة القضايا العربية وانماط التفاعل بين الدول العربية حكومات وشعوبا ومنظمات غير حكومية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى