عاجل

خامنئي ينتقد ترامب والسعودية : تحالفهم الإقليمي الجديد المناهض لطهران لن يجدي نفعا

المركز الديمقراطي العربي

وجه الزعيم الإيراني الأعلى آية الله علي خامنئي انتقادات حادة يوم الأحد للرئيس الأمريكي دونالد ترامب والقادة السعوديين لتحالفهم الإقليمي الجديد المناهض لطهران وقال إنه لن يجدي نفعا.

وقال ترامب خلال زيارته للسعودية أواخر الشهر الماضي إن إيران مصدر أساسي لتمويل ودعم الجماعات المتشددة وذلك بعد يومين من الانتخابات الإيرانية التي فاز بها الرئيس حسن روحاني بفترة ثانية.

وخلال زيارة ترامب للرياض أبرمت الولايات المتحدة صفقات أسلحة تصل قيمتها إلى 110 مليارات دولار مع السعودية عدو إيران اللدود في المنطقة. ووصف خامنئي الزيارة بأنها استعراض للوقاحة.

وقال في خطاب بثه التلفزيون الرسمي على الهواء “الرئيس الأمريكي يقف بجوار قادة نظام قبلي ومتخلف ويؤدي رقصة السيف (العرضة) لكنه ينتقد انتخابات إيرانية اجتذبت 40 مليون صوت”.

وتابع قائلا “وحتى مع دفع رشوة قيمتها عدة مليارات من الدولارات لأمريكا فلن تتمكن السعودية من تحقيق أهدافها في المنطقة”.

واتهم خامنئي واشنطن بازدواجية المعايير قائلا إنها غضت الطرف عن “قتل يمنيين في المساجد والشوارع وفي منازلهم” فيما تدعي أنها تدعم حقوق الإنسان حول العالم.

وتقود السعودية تحالفا عربيا يحارب الحوثيين الذين تدعمهم إيران في اليمن.

وقاد الرئيس الإيراني جهود إيران لإبرام اتفاق نووي مع الولايات المتحدة وخمس قوى عالمية أخرى في 2015 مما أدى إلى رفع أغلب العقوبات الدولية المفروضة على إيران مقابل حدها من أنشطتها النووية.

لكن الاتفاق لم يسفر عن تطبيع العلاقات بين البلدين ووصف ترامب الاتفاق مرارا بأنه “أحد أسوأ الاتفاقات التي وقعت على الإطلاق” وقال إن واشنطن ستراجعه.

وعبرت دول أوروبية وروسيا والصين عن قلقها من أن إدارة ترامب قد تنسحب من الاتفاق .

وقال خامنئي وهو في ضريح آية الله روح الله الخميني في ذكرى وفاة مؤسس الجمهورية الإسلامية عام 1989 “القادة الأوروبيون يقولون الآن إن أمريكا لا يوثق بها. الإمام الخميني قال ذات الشيء قبل أكثر من 30 عاما”.

وأشاد خامنئي بالإقبال الكبير على التصويت في الانتخابات الذي قال إنه أظهر أن أغلبية الإيرانيين لا يزالون يدعمون الثورة الإسلامية وقيمها التي لا تنازل فيها.المصدر:رويترز

 

Rate this post

المركز الديمقراطى العربى

المركز الديمقراطي العربي مؤسسة مستقلة تعمل فى اطار البحث العلمى والتحليلى فى القضايا الاستراتيجية والسياسية والاقتصادية، ويهدف بشكل اساسى الى دراسة القضايا العربية وانماط التفاعل بين الدول العربية حكومات وشعوبا ومنظمات غير حكومية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى