البناء التركيبي لصورة “تَمَفْعَل” من منظور لساني مقارن
The Syntactic Structure of the Form "tamfa`al" from a Comparative Linguistic Perspective
اعداد : سمير جلولات – جامعة القاضي عياض، مراكش، المغرب
المركز الديمقراطي العربي : –
- المجلة العربية لعلم الترجمة : العدد التاسع تشرين الأول – أكتوبر 2024 – المجلد3 – مجلة دولية علمية محكمة تصدر عن #المركز_الديمقراطي_العربي ألمانيا – برلين .
- تُعنى بنشر الدراسات والأبحاث الأكاديمية الخاصة بعلم الترجمة واللغات وعلم المصطلح، كما تولي اهتماما كبيرا بالأعمال المتَرجَمة من اللغات الأجنبية إلى اللغة العربية. بالإضافة إلى ذلك، تَفْسَحُ المجلة الباب أمام الباحثين في جميع تخصصات العلوم الاجتماعية والانسانية لنشر مقالاتهم العلمية خارج مجال الترجمة أيضا، وذلك في إطار محور تحت اسم “نافذة مفتوحة”، على ألا تتعدى هذه المقالات خمساً على الأكثر، إيمانا منا بأن المجلة جاءت لتنفتح على كل الباحثين مهما اختلفت مشاربهم واهتماماتهم البحثية.
للأطلاع على البحث ملف ” pdf ” من خلال الرابط المرفق : –
ملخص :
تحرّج الكثير من النحاة والمعجميين في استعمال بناء “تَمَفْعَلَ”؛ لالتباسه بـ “تَفَعْلَلَ” مما كانت ميمه أصلية، فاعتبره بعضهم قليلا شاذا، بينما أنكره غيرهم جملة وتفصيلا، وأخرجه إلى الغلط والتوهم، ولم يعتد بورود أفعال نحو: تَمَسْكَنَ، وتَمَدْرَعَ، وتَمَنْدَلَ. في حين أدرجه آخرون ضمن أبنية الأفعال الملحقة بالرباعي المزيد بحرف واحد، وعدّوا اشتقاقه من الأسماء المبدوءة بميم زائدة قياسيا.
تخطط هذه الورقة لإظهار كيفية اشتقاق أفعال هذا البناء من أصول اسمية، مستعينة في ذلك بتصورين: أحدهما معجمي لأراد (2003)، والآخر تركيبي لبيكر (2003)؛ قصد الإجابة عن التساؤلات الآتية:
– كيف يتم اشتقاق هذه الأفعال من أصول اسمية؟ وأين يتمّ ذلك؟ هل في المعجم أم في التركيب؟
– وما علاقة البناء التركيبي لهذه الأفعال بتأويلها الدلالي؟
وتستند في ذلك إلى منهج لساني مقارن (بين العربية والعبرية)؛ ينهل من نظرية الصرف الموزع مثلما هي عند مرانتز وهالي (1993)، ومرانتز (1997) والأعمال ذات الصلة، لاقتراح تحليل صرف-تركيبي لهذا النوع من الاشتقاق.