الشرق الأوسطعاجل

مقتل لواء في الجيش السعودي بنيران مصدرها الجانب اليمني

أعلن الجيش السعودي مقتل قائد اللواء الثامن عشر عبدالرحمن بن سعد الشهراني بنيران مصدرها الجانب اليمني أثناء تفقده لوحدات منتشرة عند الخطوط الأمامية في المنطقة الجنوبية من السعودية.

وقالت وكالة الأنباء السعودية الأحد 23 أغسطس/آب: “أثناء تفقد قائد اللواء الثامن عشر اللواء الركن عبدالرحمن بن سعد الشهراني لوحدات اللواء المنتشرة على الخطوط الأمامية في المنطقة الجنوبية تعرض الموقع لنيران معادية عشوائية، أصيب على إثرها اللواء الشهراني، ونقل بعدها للمستشفى للعلاج”، وقد توفي إثر ذلك مساء اليوم متأثرا بجراحه.

شنّ الرئيس اليمني السابق، علي عبدالله صالح، اليوم الأحد، هجوماً عنيفاً على دول التحالف العربي، التي تشن حرباً منذ أشهر ضد القوات الموالية له، وضد حلفاءه “الحوثيين”، وتوعدها برد “لا تعرفه”.

جاء ذلك في بيان صادر عن صالح، اليوم، بمناسبة الذكرى الـ 33 لتأسيس حزب “المؤتمر الشعبي”، الذي يترأسه.

وحذّر البيان دول التحالف من “وسائل رد” لم يفصح عنها، مكتفياً بالقول “لا تعرفونها، ولا يدركها، ولن يدركها خبراؤكم، ولا مراكز دراساتكم، ولا طائراتكم بدون طيار، أو طائرات الأواكس”.

ودعا صالح في البيان إلى “صلح شجاع” بين كل الأطراف المتصارعة في اليمن، وإيقاف الاقتتال في كل المحافظات. وهاجم صالح السعودية التي تقود التحالف، واتهمها بأنها “سبب كل الحروب في اليمن”، ووصفها بـ”جارة السوء”.

وتتهم الحكومة اليمنية، التي تمارس مهامها حالياً، الرئيس السابق التي أطاحت به ثورة شعبية اندلعت في 11 فبراير/ شباط 2011 بـ”الانقلاب على السلطة الشرعية، عبر حلف قام بتشكيله مع جماعة الحوثيين المسلحة”.

ويوم ٢١ أبريل/ نيسان الماضي، أعلن التحالف، الذي تقوده السعودية، انتهاء عملية “عاصفة الحزم” العسكرية التي بدأها يوم 26 مارس/ آذار الماضي، وبدء عملية “إعادة الأمل”، التي قال إن من أهدافها شق سياسي متعلق باستئناف العملية السياسية في اليمن، بجانب التصدي للتحركات والعمليات العسكرية للحوثيين وعدم تمكينها من استخدام الأسلحة.

Rate this post

المركز الديمقراطى العربى

المركز الديمقراطي العربي مؤسسة مستقلة تعمل فى اطار البحث العلمى والتحليلى فى القضايا الاستراتيجية والسياسية والاقتصادية، ويهدف بشكل اساسى الى دراسة القضايا العربية وانماط التفاعل بين الدول العربية حكومات وشعوبا ومنظمات غير حكومية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى