الشرق الأوسطعاجل

الرئيس الإيراني:عازمون علی تعزیز التعاون مع کافة دول العالم

-المركز الديمقراطي العربي

قال الرئيس الإيراني حسن روحاني يوم الأربعاء إن إيران يمكن أن تقيم علاقات أفضل مع الولايات المتحدة لكن الأمر يتوقف على واشنطن لتغيير موقفها “العدائي” من طهران.

وأضاف “من الممكن أن تقوم علاقات ودية بين إيران والولايات المتحدة. لكن مفتاح هذا الأمر في أيدي واشنطن وليس طهران.”

وأدلى روحاني بالتصريحات في مؤتمر صحفي بالعاصمة الإيطالية روما قبل أن يسافر جوا إلى باريس ليستكمل أولى جولاته في أوروبا منذ رفع العقوبات عن إيران.

وحول العلاقات الايرانية مع دول العالم خاصة ايطاليا قال الرئيس روحاني ‘اننا عازمون علی تعزیز التعاون مع کافة دول العالم وقد بدأنا بالخطوة الاولی من ایطالیا’.

واضاف ‘ان مباحثاتنا في ايطاليا لم تقتصر فقط علی القضایا الاقتصادیة بل شملت مختلف المجالات العلمیة والجامعیة والتقنیة الحدیثة والاثار وترمیمها وتنمیة صناعة السیاحة وکذلك القضایا الاقلیمیة الهامة. ‘

ومضی یقول ‘وبحثنا ایضا حول حریة التعبیر ‘ واکدت خلال هذه المباحثات ‘ان الاساءة للاخرین مدانة کالارهاب والعنف’.
وحول لقائه البابا فرنسیس زعیم الکاثولیك في العالم قال الرئيس روحاني ‘بحثنا حول العلاقة القائمة بین الادیان والایمان في المجتمعات البشریة ودور علماء الدین في الاسلام والمسیحیة والیهودیة في تبیین التعالیم الدینیة من اجل نزع اسلحة الدمار الشامل ومکافحة العنف والارهاب والتطرف وکذلك انتشار حریة التعبیر’.

وصرح ان اجواء ال”ربح – ربح” قد تعززت بین ایران و اوروبا بعد الغاء الحظر المفروض علی ایران وان الدول الاوربیة کانت الخاسر الاکبر من جراء الحظر .

و اضاف الرئیس روحاني ‘یمکن ان نقول ان اجواء ال”خسارة -خسارة” کانت مسیطرة علی العلاقات بین الاتحاد الاوروبي وایران خلال فترة الحظر على طهران التي عملت علی تعزیز تعاونها مع الدول الاخرى خاصة روسیا و الصین ، البلدین اللذین لم یعتنیا کثیرا بالحظر واما بالنسبة لاميرکا فان العلاقات کانت مقطوعة معها منذ القدم.

 

 

Rate this post

المركز الديمقراطى العربى

المركز الديمقراطي العربي مؤسسة مستقلة تعمل فى اطار البحث العلمى والتحليلى فى القضايا الاستراتيجية والسياسية والاقتصادية، ويهدف بشكل اساسى الى دراسة القضايا العربية وانماط التفاعل بين الدول العربية حكومات وشعوبا ومنظمات غير حكومية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى