قرارات اليمين المتطرف في النمسا حظر النقاب ومنع تركيا من الاتحاد الأوروبي
خسر نوربرت هوفر السياسي اليميني المتطرف في الانتخابات الرئاسية الأخيرة أمام منافسه، ألكساندر فان دير بيلين، بفارق ضئيل في شهر مايو/آيار 2016، ولكن سيتم إعادة التصويت في أكتوبر/تشرين الأول من العام ذاته بسبب مخالفات في الفرز.
وبحسب تقرير نشرته صحيفة “الإندبنتدنت” البريطانية سُئل السيد هوفر في حوارٍ صحفي أجرى مع صحيفة نمساوية عن الملابس الدينية التي ترتديها السيدات المسلمات، كالنقاب، بهدف تغطية وجوههن.. فأجاب بأنه يظن أن المنع هو خيار منطقي .
واقترح وزير الداخلية الألماني في وقتٍ سابق من شهر أغسطس/آب، فرض حظرٍ على ارتداء النقاب، وذلك استجابةً لتزايد المخاوف بشأن الأمن بعد سلسلة من حوادث العنف في البلاد.
كما وعد بإخراج النمسا من الاتحاد الأوربي في حال انضمام تركيا، حسب تقرير لصحيفة الإندبندنت البريطانية.
قال رئيس الجمعية النمساوية للثقافة والرياضة، مصطفى أصلان باش، إن مقر جمعيته في مدينة “فيلس” شمالي النمسا، تعرَّض مساء أمس الأحد لهجوم بقنابل حارقة (مولوتوف).
وأضاف أصلان باش في حديث للأناضول، اليوم الإثنين، أن الهجوم الذي نفذه شخصان أدى لتعرض مقر الجمعية التي معظم أعضائها من أبناء الجالية التركية في النمسا لأضرار مادية، مشيرًا أن الشرطة النمساوية تمكنت من إلقاء القبض على منفذي الهجوم وفقًا لشهادة الجيران.
ولفت أصلان باش إلى أن أجواء العداء للأتراك التي يتم نشرها في النمسا تدعو للقلق، وأضاف: “هناك في أوروبا تحيز وأحكام مسبقة ضد الأتراك، الذين باتوا هدفًا للقوى اليمينية المتطرفة وأنصار منظمة بي كا كا ، ولو انتشرت النار في البناء الذي تقع فيه الجمعية، لتعرض المواطنون النمساويون أيضًا للخطر واحترق البناء كله”.