الرئيس السوداني يجدّد اتهامه لمتمردين في دارفور بالقتال كـ”مرتزقة” مع حفتر
-المركز الديمقراطي العربي
جدّد الرئيس السوداني عمر البشير اتهام حكومته لمتمردين يحاربون في إقليم دارفور(غرب)، بالقتال كـ”مرتزقة” مع خلفية حفتر، قائد الجيش الليبي الموالي لمجلس النواب المنعقد في طبرق شرقي ليبيا التي تجاور الإقليم من حدوده الشمالية.
جاء ذلك خلال خطاب له اليوم الأربعاء بالفاشر أكبر مدن دارفور ضمن الاحتفالات بانتهاء أجل اتفاق سلام وقعته حكومته برعاية الدوحة مع حركة التحرير والعدالة في 2011 وذلك بمشاركة زعماء قطر وتشاد وإفريقيا الوسطى.
وفي معرض انتقاده لحركات التمرد الثلاث الرئيسية الرافضة لاتفاقية الدوحة قال: “نقول لأولئك الذي يعملون مرتزقة مع حفتر في ليبيا أن ينضموا للسلام وكذلك الموجودين في جنوب السودان لأن جوبا طلبت منهم المغادرة”.
والحركات الثلاث هي “العدل والمساواة” بزعامة جبريل إبراهيم، و”تحرير السودان” جناح عبد الواحد نور، و”تحرير السودان” جناح أركو مناوي.
وعادة ما تنفي حركة تحرير السودان بزعامة أركو مناوي، القتال إلى جانب حفتر في ليبيا وكذلك حركة العدل والمساواة بزعامة جبريل إبراهيم التي تتهمها الخرطوم بمعاونة رئيس جنوب السودان سلفاكير ميارديت في حربه ضد معارضيه بزعامة ريك مشار.
ولم يتسنّ الحصول على تعقيب فوري من حفتر أو قيادي بقواته حول اتهامات الرئيس السوداني. وقبل عدة أشهر اتهم البشير متمردين بدارفور بالقتال كـ”مرتزقة” في صفوف قوات حفتر.
ويشهد إقليم دارفور نزاعًا مسلحًا بين الجيش و3 حركات مسلحة منذ العام 2003 خلف 300 ألف قتيل وشرد نحو 2.5 مليون شخص طبقا لإحصائيات أممية ترفضها الحكومة وتقول إن عدد القتلى لا يتجاوز 10 آلاف شخص.
وفي يوليو/ تموز 2011 وقعت الحكومة مع حركة التحرير والعدالة على اتفاق سلام رعته قطر وحظي بدعم واسع من المجتمع الدولي، لكن حركات التمرد الثلاث الرئيسية رفضت التوقيع عليه.المصدر:الاناضول