قتيل أمريكي بالعراق يكشف مخاطر التغيير في الخطوط الأمامية للقتال
-المركز الديمقراطي العربي
تشرح تفاصيل جديدة من تحقيق عسكري أمريكي في مقتل ضابط البحرية جيسون فينان بالعراق مخاطر ساحة قتال تعج بالقنابل وتغيير الخطوط الأمامية في حملة استعادة مدينة الموصل من تنظيم الدولة الإسلامية.
وأصبح فينان يوم الخميس أول عسكري أمريكي يقتل في حملة الجيش العراقي لاستعادة المدينة التي يقطنها نحو 1.5 مليون شخص وهي عملية شديدة التعقيد يتوقع أن تصبح أكبر معركة في العراق منذ الغزو الذي قادته الولايات المتحدة عام 2003.
وقال جنرال كبير يوم الأحد كاشفا عن معلومات جديدة بشأن الحادث إن فينان قُتل وهو يساعد القوات على تفادي قنبلة مزروعة على طريق تمكن من اكتشافها وهم يحاولون إعادة التمركز بعيدا عن القتال في إجراء احترازي مع تقدم التنظيم باتجاه القوات العراقية.
وقال اللفتنانت جنرال ستيفن تاونسند أكبر قائد عسكري أمريكي في العراق “(الدولة الإسلامية) بدأت في الضغط باتجاه موقع الجيش العراقي.”
وقال مسؤول دفاعي أمريكي مشترطا عدم نشر اسمه إن فينان (34 عاما) التحق بقوة تابعة للبحرية كانت تدعم القوة الخاصة لمكافحة الإرهاب بالجيش العراقي وكانت على مسافة من الخطوط الأمامية.
ويقول مسؤولون أمريكيون إن الإستراتيجية الأمريكية في العراق هي تقديم المشورة للقوات العراقية وليس المشاركة في الخطوط الأمامية.
وأشار تاونسند إلى أن فينان ربما ساعد في إنقاذ حياة المحيطين به. وعثر فينان الخبير في المفرقعات بالبحرية الأمريكية على عبوة ناسفة بالمنطقة.
وقال تاونسند “رأى عبوة ناسفة وحذر زملاءه في الفرقة وكان يوجه الجميع إلى بر الأمان عندما مر على عبوة ناسفة قتلته في نهاية المطاف.”المصدر:رويترز