كوريا الشمالية تحذر أمريكا وترفض عقوبات الأمم المتحدة الجديدة
-المركز الديمقراطي العربي
قالت نيكي هيلي سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة إن الولايات المتحدة لا تسعى إلى حرب مع كوريا الشمالية وإن بيونجيانج ”لم تتجاوز بعد نقطة اللاعودة“.
وقالت لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة يوم الاثنين بعدما تبنى بالإجماع عقوبات جديدة على كوريا الشمالية بسبب سادس تجاربها النووية ”إذا وافقت على وقف برنامجها النووي فيمكنها استرداد مستقبلها. إذا أثبتت أن بوسعها العيش في سلام فسوف يعيش العالم في سلام معها“.
وأضافت هيلي ”قرار اليوم ما كان له أن يصدر لولا العلاقة القوية التي تطورت بين الرئيس (دونالد) ترامب والرئيس الصيني شي (جين بينغ)“.
رفضت كوريا الشمالية يوم الثلاثاء قرارا مرره مجلس الأمن الدولي بفرض عقوبات أكثر صرامة عليها وقالت إن الولايات المتحدة ستواجه قريبا ”أفظع ألم“ شهدته على الإطلاق.
وقال هان تاي سونج سفير كوريا الشمالية أمام مؤتمر لنزع السلاح ترعاه الأمم المتحدة في جنيف ”نظام واشنطن متحمس لمواجهة سياسية واقتصادية وعسكرية ومهووس بلعبة جامحة لإعادة للوراء التقدم الذي حققته جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية في تطوير القوة النووية رغم أنه وصل بالفعل لمرحة الاكتمال“.
من جانبه قال روبرت وودز سفير الولايات المتحدة لشؤون نزع السلاح في المنتدى في جنيف يوم الثلاثاء ”آمل أن النظام (الكوري الشمالي) سيستمع إلى الرسالة بوضوح ويختار مسارا مغايرا“.
رحبت كبرى الدول الحليفة للولايات المتحدة في آسيا يوم الثلاثاء بتصويت مجلس الأمن الدولي بالإجماع على تشديد العقوبات على كوريا الشمالية بما يشمل حظرا على صادراتها المربحة من النسيج ووضع حد لإمدادها بالوقود وذلك بعد إجراء الشمال تجربة نووية سادسة.
وقالت اليابان وكوريا الجنوبية بعد تمرير القرار الذي صاغت الولايات المتحدة مسودته إنهما مستعدتان لزيادة الضغوط على بيونجيانج إذا رفضت الكف عن تطويرها لأسلحة نووية وصواريخ باليستية.
ووفقا للقرار فعلى الدول الأعضاء في الأمم المتحدة وقف واردات المنسوجات من كوريا الشمالية. وكانت المنسوجات ثاني أكبر صادرات كوريا الشمالية بعد الفحم ومعادن أخرى في 2016 بقيمة بلغت 752 مليون دولار بما يمثل ربع دخلها من التجارة وذلك وفقا لبيانات من كوريا الجنوبية. وذهب نحو 80 بالمئة من صادرات المنسوجات الكورية الشمالية إلى الصين.وكالات