أحداث المركز

فكرة التنمية المركَّبة: الافتراض والواقع

 

دعوة لتأليف كتاب جماعي

من أجل تأسيس التواصل والتفاعل بين الثقافات المختلفة وتشكيل مجتمع علمي يضم باحثين من المحيط إلى الخليج  إضافة إلى معالجة المشاكل الحضارية المشتركة والرؤى المستقبلية وفق متغيرات مستمرة. ضمن هذا السياق سيتم الاستفادة من مساهمات الباحثين والأكاديميين من خلال تمكنهم من عرض دراساتهم .

من خلال إصدار هذا المؤلف على شكل كتاب يحمل أسماء المؤلفين في ألمانيا، وبرقم دولي معتمد، برعاية المركز الديمقراطي العربي ( مؤسسة بحثية ) ألمانيا – برلين

فكرة التنمية المركَّبة: الافتراض والواقع

الهيئة المشرفة على المشروع: –

  • المنسق العام: د. محمد الفاروق عاجب، مركز البحث في العلوم الإسلامية والحضارة – الجزائر
  • رئيس التحرير: د. ناصر يوسف، مكتب النشر العلمي، الجامعة الإسلامية العالمية – ماليزيا
  • رئيس اللجنة العلمية: د. عبد العظيم صغيري، كلية الشريعة والدراسات الإسلامية – جامعة قطر

تقديم:-

تقف فكرة التنمية المركَّبة على ثلاثة عناصر معلومة الوجود؛ هي: السلطة والعامة والنخبة (س، ع، ن)، يكون فيها الإنسان الكلّي بنيانًا مرصوصًا. وإذْ نحاجج في التنمية المركّبة التي يتشكّل من داخلها الإنسان الكلي؛ فإننا نعدّها حلاًّ واقعيًّا لمسائل تتعلق بحماية الإنسان والمعرفة والبيئة والدين من شطط (الشيئية الواحدية) التي أفرزت التخلف والتبعية والتراجع في العالم العربي الإسلامي. هذه الشيئية الواحدية بجست التنمية المختزَلة المضادة للتنمية المركَّبة، ومن ثم أخرجت لنا الإنسان العربي المسلم الأحادي البُعد الذي يتضاد مع الإنسان المتعدِّد الأبعاد؛ حيث إن كل هذه التضادّات أفرزت سلسلة من التناقضات التي لا تكاد تمضي أو تنقضي.

في سياق التنمية المركَّبة هناك، أيضًا، ثلاثة عناصر مجهولة التوزيع يكون الناس فيها شركاء؛ هي: الشيء والدين والمعرفة (ش، د، م). فإذا أُحسِن توزيعها تلاءمت مسالك التنمية المركَّبة وتلاينت. وإذا لم يتم توزيعها توزيعًا عادلاً حصلت التنمية المختزَلة أو المعيشة الضنك.

لا نعني بالتنمية المركَّبة القول بأنها التنمية الشاملة أو أنها شكل من أشكالها؛ أي تشميل الاقتصادي بالسياسي              أو الاجتماعي بالثقافي؛ فهذا تعريف لا يعنينا، نظرًا إلى أن التنمية الشاملة هي تحصيل حاصل للتنمية المركَّبة، وإلا جاءت تنمية فاشلة وليست شاملة.

زبدة القول، إن التنمية المركَّبة تستقوي بالإنسان (س، ع، ن) وتستوي بالعدالة (ش، د، م). وإنّ المجتمع أو النظام الذي ليس له قابلية للتركيب الإنساني (س، ع، ن)، وليس له أيضًا قابلية للعدل الإنمائي (ش، د، م)؛ فإن التنمية المركّبة ليست تعنيه، أو هي بالنسبة إليه قد تعدّ ترفًا معرفيًّا.

والسؤال المثار؛ كيف تحصل التنمية المركَّبة في مجتمعات عربية إسلامية مفكَّكة؟ وما هي مسالكها؟ وكيف يتم تجاوز الموانع التي تعترض طريقها الإنساني والإنمائي؟ كيف لمرتكزات التوحيد والاستخلاف والعدالة (ت، خ، ل) تليين العلاقة بين (س، ع، ن) و(ش، د، م)؟ هل تشكّل فكرة التنمية المركَّبة أنموذجًا مقترَحًا لشرح ظاهرة معيّنة من داخل تخصّصات علمية ومعرفية أخرى؟ هل هناك حلول أخرى لتخطي حالة التردّي التي تعيشها الأمة العربية الإسلامية؟

طبعًا فكرة التنمية المركَّبة كمصطلح غير مبسوطة في الأدبيات الاقتصادية والاجتماعية البائدة والسائدة، وإنما هي من اجتهادات تقفّي الأثر واسترسالات النظر والقراءات في أحوال الأمم والدول. ومن ثم فإن هذا الاستكتاب الجماعي هو بمثابة دعوة تفاعلية مع الباحثين والمفكّرين والمهتمّين لإثراء فكرة التنمية المركَّبة بالتحليل والتعليل، والرصد والنقد، والإفاضة والإضافة؛ فهي فكرة تنضج بالعمل الجماعي الثريّ، وتثمر في حقول معرفية وفكرية متنوّعة.

محاور الكتاب :-  

  1. التنمية المركَّبة: الفُهوم والهموم.
  2. تقديم فهم مختلف –أو معزِّز- للتنمية المركَّبة.
  3. تفصيل أبحاث في دوافع التنمية المركَّبة وموانعها.
  4. تصميم أنموذج رياضي تطبيقي للتنمية المركَّبة.
  5. قراءة تحليلية ونقدية في كتاب مسالك التنمية المركَّبة.
  6. قراءة تحليلية ونقدية في كتاب فرضية التنمية المركَّبة.
  7. استنباط قضايا فكرية ومعرفية معاصرة من فكرة التنمية المركَّبة.
  8. عرض حالة معيَّنة في تخصّصات علمية ومعرفية تتساوق مع فكرة التنمية المركَّبة.
  9. تشخيص ظاهرة التنمية المختزَلة وموقفها من التركيب الإنساني الإنمائي.
  10. البحث في سُبل تشكيل الإنسان المسلم المتعدِّد الأبعاد.
  11. استعراض نماذج تاريخية وعالمية من التنمية المركَّبة.
  12. البحث في علاقة الدين في مقاصده العليا بالتنمية المركَّبة.
  13. الوقوف على حلول أخرى للخروج من التخلف والتبعية.

للاطّلاع على فكرة التنمية المركَّبة، يُرجى تصفّح الروابط الإلكترونية الآتية:

اللجنة العلمية والاستشارية :-

  • إبراهيم بختي (رئيس تحرير مجلة الباحث، جامعة قاصدي مرباح، ورقلة- الجزائر).
  • إدريس مقبول (مدير مركز ابن غازي للأبحاث والدراسات الاستراتيجية، المغرب).
  • أنيس مالك طه (عميد كلية إدارة التنمية الإسلامية، جامعة السلطان الشريف علي الإسلامية- بروناي دار السلام).
  • خالد عبد المنعم (مدير مركز الدراسات المعرفية سابقًا- القاهرة).
  • سوهيرين محمد صالحين (رئيس قسم الدراسات الإسلامية، جامعة المحمدية- ماليزيا).
  • سيف الدين حسن العوض عبد الله (عميد كلية الإعلام سابقًا، جامعة أم درمان الإسلامية- السودان).
  • عبد المجيد قدّي (رئيس تحرير مجلة معهد العلوم الاقتصادية، جامعة الجزائر 3 – الجزائر).
  • محمد راتول (مدير ورئيس تحرير مجلة اقتصاديات شمال إفريقيا، جامعة حسيبة بن بوعلي، الشلف- الجزائر).
  • موسى العرباني (أستاذ الرياضيات في جامعات الجزائر وماليزيا وتايوان وكندا سابقًا).

شروط وضوابط المشاركة والنشر:

  1. أن يتبع الباحث المشارك الأصول العلمية المتعارف عليها في إعداد وكتابة البحوث وخاصة فيما يتعلق بإثبات مصادر المعلومات وتوثيق الاقتباس واحترام الأمانة العلمية في تهميش المراجع، بالإضافة إلى صحة اللغة وسلامة الأسلوب.
  2. تقبل البحوث باللغة العربية واللغة الإنجليزية.
  3. تقبل البحوث الفردية والثنائية، وبالنسبة لطلبة الدكتوراه يسمح لهم بالمشاركة رفقة الأستاذ المشرف.
  4. ضرورة إرفاق المداخلة بسيرة ذاتية مختصرة للمشارك.
  5. تتضمن الصفحة الأولى للمقال: العنوان الكامل للمقال بلغة تحرير البحث وترجمة لعنوان المقال باللغة الإنجليزية بالنسبة للمقال المكتوب باللغة العربية، كما تتضمن اسم الباحث، ورتبته العلمية، والمؤسسة التابع لها والمدينة والدولة، والبريد الإلكتروني، وملخصين مع الكلمات المفتاحية حيث لا يزيد عدد أسطر الملخص الواحد عن 10 أسطر.
  6. يكتب البحث بخطSimplified Arabic; 14) ) بمسافة (2 سم لكل جوانب الصفحة) و(1سم بين الأسطر).
  7. نظام التوثيق هو (APA)حيث يشار إلى المراجع داخل المتن بذكر (المؤلف وسنة النشر والصفحة) بين قوسين، وتوثق المعلومات الكاملة للمراجع في نهاية البحث.
  8. تخضع البحوث للتحكيم العلمي ويلتزم الباحث المشارك بتعديل البحث في ضوء ملاحظات المحكمين إذا طلب منه ذلك؛ تمهيدا لنشر البحث، ويحق للهيئة المشرفة إجراء بعض التعديلات الشكلية على المقال متى لزم الأمر دون المساس بالموضوع.

ملاحظة: – 

  • المدعوون للمشاركة في الكتاب: الأساتذة والباحثين والأكاديميين المختصين والمهتمين بالموضوع
  • لا تعبر الدراسة البحثية إلا على آراء أصحابها، وهم وحدهم من يتحملون كامل المسؤولية حول حجة البيانات، وما يترتب عن ذلك من قضايا الإخلال بقواعد الأخلاق العلمية والأمانة؛
  • يحق لصاحب الدراسة البحثية المقبولة الحصول على شهادة دولية معتمدة من طرف المركز الديمقراطي العربي تفيد بتقديم ونشر المعرفة العلمية.

تواريخ مهمة: –

  • آخر أجل لتقديم وإرسال البحث كاملا: 15 فيفري 2024.
  • الإخراج النهائي لإصدار الكتاب: 16 أفريل 2024.

يرسل البحث عن طريق البريد الإلكتروني التالي : m.elfarouk.adj@democraticac.de

 المركز الديمقراطي العربي ( مؤسسة بحثية )

Deutschland – Berlin

Continue on the Viper-Watts App : 00491742783717

5/5 - (13 صوت)

المركز الديمقراطى العربى

المركز الديمقراطي العربي مؤسسة مستقلة تعمل فى اطار البحث العلمى والتحليلى فى القضايا الاستراتيجية والسياسية والاقتصادية، ويهدف بشكل اساسى الى دراسة القضايا العربية وانماط التفاعل بين الدول العربية حكومات وشعوبا ومنظمات غير حكومية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى