الشرق الأوسطعاجل

مجلة معنية بالمثليين تعلن باراك أوباما “حليف العام” للمثليين والمتحولين جنسيا

بحسب شبكة “سي أن أن” الأمريكية، أعلنت المجلة الأمريكية المعنية بالمثليين “Out” الرئيس الأمريكي باراك أوباما “الحليف العام” للمثليين والمتحولين جنسيا وذوي الميول الجنسية الثنائية (LGBT)، بسبب دعمه لهم ،ما جعله أول رئيس تُنشر صورته على غلاف مجلة تابعة لمجتمع المثليين.

أجرى أوباما مقابلة مع المجلة، تطرق خلالها إلى مختلف ما أثر على علاقته بمجتمع “LGBT”، قبل وبعد توليه منصبه، فضلا عما أسماها “إنجازات” إدارته في مجال ما يطل عليه “حقوق المثليين”، وكيف أظهرت مراقبته لابنتيه ساشا وماليا تغير مواقف المجتمع تجاه المثلية الجنسية عبر الأجيال.

وقال الرئيس الأمريكي: “بالنسبة لماليا وساشا وأصدقائهما، التمييز بأي شكل من الأشكال ضد أي شخص لا معنى له.. إنهما لا تدركان أن على أصدقائهما المثليين جنسيا أو الأزواج من الجنس ذاته أن يُعاملوا بأي طريقة مختلفة، وذلك أمر مؤثر”.

يشار إلى أن أوباما قال خلال حملة انتخابه للرئاسة في 2008، إنه لا يؤيد زواج المثليين، وهو موقف كرره في مناسبات مختلفة حتى عام 2012، رغم أنه أيد ذلك في عام 1996 عندما كان مرشحا لمجلس الشيوخ.

وخلال مقابلة مع شبكة “ABC” في عام 2012، دعم أوباما حق الزوجين من الجنس ذاته في الزواج.

يذكر أن أوباما أعلن تعيين المثلي الجنسي أريك فانينغ في منصب الأمين العام لسلاح البر في الجيش الأمريكي، وفي حال ثبت مجلس الشيوخ تعيينه، سيكون أول مسؤول مثلي يعين في هذا المنصب.

يشار إلى أن الشذوذ الجنسي يساهم في انتشار الأمراض المنقولة جنسيا. وأشار خبراء بالأمراض المنقولة جنسيا إلى أن حماية هذه الممارسات المحرمة الخطيرة المدمرة تحت أي ذريعة مهما كانت، وتغطيتها بالقانون، “جريمة نكراء بحق المجتمع والجيل”.

وأصدرت المحكمة العليا في الولايات المتحدة حكما مثيرا للجدل، قبل أشهر، يقضي بمنح الحق للمثليين جنسيا بالزواج في الولايات الأمريكية كافة، وهو الحكم الذي وصفه أوباما بأنه “انتصار لأمريكا.. وانتصار للحب”، وفق ما نقلته شبكة “سي أن أن”.

Rate this post

المركز الديمقراطى العربى

المركز الديمقراطي العربي مؤسسة مستقلة تعمل فى اطار البحث العلمى والتحليلى فى القضايا الاستراتيجية والسياسية والاقتصادية، ويهدف بشكل اساسى الى دراسة القضايا العربية وانماط التفاعل بين الدول العربية حكومات وشعوبا ومنظمات غير حكومية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى