الشرق الأوسطعاجل

أعضاء الكنيست العرب يقاطعون كلمة نتنياهو لتحريضه على العرب

قاطع الأعضاء العرب في الكنيست الإسرائيلي، مساء اليوم الثلاثاء، كلمة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، في الجلسة الاحتفالية لمرور 67 عام لتأسيس الكنيست.

وقال عضو الكنيست (البرلمان)، أسامة السعدي، للأناضول “قاطعنا مساء اليوم كلمة نتنياهو في الجلسة الاحتفالية لتأسيس الكنيست الإسرائيلي، لإيصال رسالة واضحة لنتنياهو مفادها، بأننا لن نقبل سياسة حكومته تجاه العرب، والتحريض علينا وعلى مساجدنا”.

وأضاف السعدي” نتنياهو يمارس، كافة أنواع الإساءة والتحريض تجاه العرب، ثم يحرض على المساجد بتهديده منع الأذان، ثم يعتبر وجودنا، دولة داخل الدولة، في إشارة للتحريض علينا، لذلك فإن هذا السلوك لن يمر هكذا”.

وتابع السعدي” كل ما نشاهده من عنصرية تجاه المواطنين العرب، هو نتاج هذه السياسة التي يقودها نتنياهو تجاه العرب”.

من جانبه قال نتنياهو في جلسة الكنيست، “ينبغي للدول الديمقراطية أن تكن التقدير لإسرائيل، بدلا من انتقادها بسبب قدرتها على ضمان الديمقراطية في الظروف التي تعيشها”.

وبحسب الإذاعة الإسرائيلية العامة (رسمية)، أضاف نتنياهو “خلافا لدول أخرى في المنطقة، تعاني من تفتت وتشهد مجازر وحروبا أهلية، فإن هناك في إسرائيل كنيست وحكومة ومحكمة وقانون رغم خلخلة الأوضاع في المنطقة”.

من جهته، دعا الرئيس الإسرائيلي رؤوفين ريفلين إلى “بذل الجهود من أجل تحقيق الشراكة والتفاهم بين مختلف فئات المجتمع الإسرائيلي”.

وقال ريفلين “يجب على كل فئة في المجتمع أن تشعر بأمان وتكون مطمئنة أن العناصر الأساسية في هويتها ليست معرضة للخطر أو لتهديد دائم”، مضيفا “يتوجب علينا أن نتذكر أننا لسنا ولن نكون في حرب ضد هوية مواطني إسرائيل العرب”.

وكان نتنياهو، قد قال في مستهل جلسة للحكومة الإسرائيلية مطلع الشهر الجاري ، إن الحكومة قررت تطبيق القانون فيما يتعلق بـ”الضجة من المساجد (في إشارة إلى الأذان، والتحريض الذي يمارس فيها”، بحسب نص تصريحه الذي أرسل مكتبه نسخة منه للأناضول.‎

Rate this post

المركز الديمقراطى العربى

المركز الديمقراطي العربي مؤسسة مستقلة تعمل فى اطار البحث العلمى والتحليلى فى القضايا الاستراتيجية والسياسية والاقتصادية، ويهدف بشكل اساسى الى دراسة القضايا العربية وانماط التفاعل بين الدول العربية حكومات وشعوبا ومنظمات غير حكومية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى