دور صناعة السفن بالمغرب والأندلس خلال العصر الوسيط
اعداد : جمال ازرن[1] – نورالدين أمعيط[2]
- باحث في سلك الدكتوراه، جامعة شعيب الدكالي، كلية الآداب والعلوم الانسانية، الجديدة، المغرب. [1]
- [2] – أستاذ باحث، جامعة شعيب الدكالي، كلية الآداب والعلوم الانسانية، الجديدة، المغرب.
المركز الديمقراطي العربي : –
- مجلة الدراسات الأفريقية وحوض النيل : العدد السابع والعشرون أيلول – سبتمبر ,مجلد 07 مجلة دورية علمية محكمة تصدر عن #المركز_الديمقراطي_العربي ألمانيا – برلين .
-
تُعنى المجلة بالدراسات والبحوث والأوراق البحثية عمومًا في مجالات العلوم السياسية والعلاقات الدولية وكافة القضايا المتعلقة بالقارة الأفريقية ودول حوض النيل.
Journal of African Studies and the Nile Basin
للأطلاع على البحث “pdf” من خلال الرابط المرفق :-
الملخص:
تعتبر دور صناعة السفن منشأة عسكرية جسدت مظاهر القوة العسكرية لدول حوض البحر الأبيض المتوسط خلال الفترة الوسيطية، فبازدهارها فرضت الكيانات السياسية قوتها وامتد نفوذها، و بتراجعها اضمحلت قوتها و صارت نسيا منسيا. وهو ما ينطبق على قوى الغرب الإسلامي بما في ذلك المغرب الأقصى و الأندلس، حيث أولتها الدول المركزية، أهمية كبرى، وقد استفادت دور الصنعة من الاحتكاك و التلاقح الثقافي بين شعوب البحرالمتوسط بفضل تراكم الخبرات و توسيعها ونقلها بين أقطاره، وذلك بعد أن وفرت الطبيعة بالمغرب الإسلامي المقومات الضرورية لقيام هذا النوع من الصناعة و استمرارها.
Abstract
Shipbuilding yards were considered military establishments that embodied the military strength of the Mediterranean basin countries during the medieval period. Their prosperity allowed political entities to assert their power and extend their influence, while their decline led to the weakening and eventual obscurity of these entities. This applies to the powers of the Islamic West, including Morocco and Andalusia, where the central states placed great importance on them. The shipbuilding yards benefited from the cultural exchange and interaction among Mediterranean peoples, accumulating and expanding expertise across the region. The natural environment of the Islamic West provided the necessary conditions for the establishment and continuity of this industry.