الحوار الثقافي بين الشعوب : تعزيز التفاهم عبر الفنون واللغات

من أجل تأسيس التواصل والتفاعل بين الثقافات المختلفة وتشكيل مجتمع علمي يضم باحثين من المحيط إلى الخليج إضافة لمعالجة المشاكل الحضارية المشتركة.

ضمن هذا السياق يسعدنا في DAC Democratic Arabic Center GmbH مؤسسة بحثية (ذ.م.م)  مقرها ألمانيا – برلين في التعاون مع :-

• جامعة إب – اليمن
• جامعة النيل الأبيض – السودان
• جامعة فزان – ليبيا
• المركز الديمقراطي العربي ( مؤسسة بحثية ) مقرها – ألمانيا & جمهورية مصر العربية
• Democratic German Center”e.v.i.Gr – für MENA-Studien, Berlin, Deutschland

تنظيم المؤتمر الدولي الموسوم بـ : الحوار الثقافي بين الشعوب : تعزيز التفاهم عبر الفنون واللغات

يوم 00 – 00 / 10 / 2026 حضورياً في رحاب xxx  & تقنيَّة التَّحاضر المرئي

رئاسة المؤتمر : –

• أ. د. سالم بن لباد – المركز الديمقراطي العربي – الجزائر
• د. شريفة مختيش – جامعة سكيكدة  – الجزائر

الرئاسة الشرفية: – 

• أ.د نصر محمد الحجيلي – رئيس، جامعة إب – اليمن
• أ.د المهدي ميلاد الجدي – رئيس جامعة فزان – ليبيا
• أ.د فؤاد عبد الرحمن حسان– نائب رئيس جامعة إب للدراسات العليا والبحث العلمي – اليمن
• أ.د.الشاذلي عيسى حمد عبد الله – مدير جامعة النيل الأبيض – السودان
• د.قمر الدولة عبدالمطلب احمد عبدالمطلب – نائب  مدير جامعة النيل الأبيض – السودان
• أ.د. صلاح محمد إبراهيم أحمد – جامعة النيل الأبيض – كلية الاقتصاد والدراسات المصرفية  – السودان
• أ. عمار شرعان – رئيس المركز الديمقراطي العربي – ألمانيا – برلين

هيئة المؤتمر: – 

• رئيس اللجنة العلمية  :
• مدير المؤتمر : د. فضل قاسم الحضرمي – جامعة إب  –  اليمن
• رئيس اللجنة التحضيرية : د. مراد يحيى الجحافي- منسق المؤتمر- جامعة إب- اليمن
• رئيس الهيئة الأستشارية : د. أحمد بوهكو – المركز الديمقراطي العربي، ألمانيا – برلين
• رئيس لجنة التنسيق  : د. احمد جاسم فاخر – مدير ادارة الأعلام – المركز الديمقراطي العربي، ألمانيا – برلين
• رئيس اللجنة التنظيمية : د. كريم عايش – المدير الأداري – المركز الديمقراطي العربي – ألمانيا – برلين
• رئيس المالية والإدارة : أ. امال السيد ابراهيم – المركز الديمقراطي العربي – مصر – القاهرة

ديباجة المؤتمر :-

يشهد العالم المعاصر تحولات عميقة تمسّ البنية الثقافية للمجتمعات الإنسانية، حيث أفرزت العولمة، والتطورات التكنولوجية، والهجرات المتزايدة، واقعًا جديدًا يجعل من الحوار الثقافي بين الشعوب ضرورةً حضارية لبناء عالم يسوده التفاهم والتسامح.
ولأن الفنون واللغات تُعدّان من أرقى أدوات التعبير الإنساني وأقدرها على تجاوز الحواجز الجغرافية والهوياتية، فإن هذا الملتقى الدولي يسعى إلى إبراز دور الفنون واللغات كجسور للتلاقي والتفاهم، وإلى تحفيز البحث العلمي متعدد التخصصات في دراسة العلاقة بين الإبداع والتواصل الثقافي.

إنّ الحوار الثقافي بين الشعوب هو عنصر محوري في تعزيز التفاهم والاحترام المتبادل، وقد امتد هذا الدور عبر التاريخ، حيث مثل الفن واللغة وسيلتين أساسيتين لتجاوز الحواجز والتواصل بين مختلف الحضارات. الفن، كمكون عالمي مشترك، قادر على تخطي اختلافات اللغات والثقافات، إذ يمكن للفرد من خلاله إيصال رسائله وأفكاره إلى كافة الشعوب، مما يزرع بذور الاحترام والتسامح والتقارب الثقافي. فالتلاقح الثقافي والفني الذي شهدته الحضارات، مثل الحضارة العربية الإسلامية مع الحضارات الأخرى، كان دافعاً لتعزيز الحوار وتقوية العلاقات بين الشعوب. على وجه الخصوص، تلعب الفنون دوراً حاسماً في بناء جسور التواصل الثقافي وتقليل الاحتكاكات والصراعات. من خلال المسرحيات، الأفلام، المعارض الفنية، والمبادرات الدولية المشتركة مثل مشروع “بابل” وبرنامج “الفن من أجل السلام”، تُتيح الفنون منصة للتعبير عن القضايا الإنسانية المشتركة، وتهدف إلى فتح قنوات حوارية بين المجتمعات المختلفة. هذه الفعاليات تشجع التفاهم والتعايش السلمي عبر تمكين الناس من التعرف على تجارب الآخر وإثراء التفاعل الثقافي. كما أن الحوار الثقافي يشكل عنصراً أساسياً للحفاظ على الهوية وضمان التنوع الثقافي من خلال تبادل القيم والممارسات التي تعزز الانتماء والتعاون بين أفراد الشعوب. فهو يفتح المجال لفهم الاختلافات، ويغذي ثقافة الحوار التي تزيد من الثقة والتسامح، مما ينعكس إيجابياً على التنمية المجتمعية والسلام العالمي. بالتالي، يجدر بالملتقيات والمؤتمرات الدولية التركيز على محور الحوار الثقافي عبر الفنون واللغات كوسيلة استراتيجية لتعزيز التفاهم والتعاون بين الشعوب، مع دعم المشاريع والمبادرات التي تكسر الحواجز وتتخطى الحدود لتعميق روابط الإنسانية المشتركة ​.

إشكالية المؤتمر : –

يشهد العالم المعاصر تصاعدًا في أشكال التفاعل بين الشعوب نتيجة التطور التكنولوجي والانفتاح الإعلامي والثقافي، غير أن هذا التفاعل لا يخلو من توترات ناجمة عن سوء الفهم الثقافي واختلال ميزان التمثلات الحضارية بين الأمم.

وفي ظلّ هذا الواقع، تبرز الحاجة الملحّة إلى إعادة التفكير في دور الحوار الثقافي بوصفه آلية استراتيجية لتحقيق التفاهم الإنساني المشترك، خصوصًا من خلال الفنون واللغات التي تمتلك قدرة فريدة على تجاوز الحواجز السياسية والدينية والإيديولوجية.

من هذا المنطلق، يطرح الملتقى الإشكالية المركزية التالية:

إلى أيّ مدى يمكن أن يسهم الحوار الثقافي، عبر الفنون واللغات، في تعزيز التفاهم بين الشعوب، والحدّ من الصور النمطية والتوترات الحضارية في عالم متعدد الهويات؟

أسئلة فرعية مشتقة من الإشكالية : –

1. ما الأسس النظرية والفلسفية التي يقوم عليها مفهوم الحوار الثقافي بين الشعوب؟
2. كيف يمكن توظيف الفنون (الموسيقى، المسرح، السينما، الفنون البصرية…) كوسائط للحوار الإنساني؟
3. ما دور اللغة والترجمة في بناء الجسور بين الثقافات المختلفة؟
4. كيف يسهم الإعلام الرقمي في إعادة تشكيل أنماط التفاعل الثقافي؟
5. ما المعوقات التي تواجه الحوار الثقافي في ظل العولمة والنزعات القومية؟
6. كيف يمكن للمؤسسات الأكاديمية والثقافية أن تطور مبادرات عملية لتعزيز التفاهم عبر الفنون واللغات؟

أهداف المؤتمر : –

1. تعزيز الوعي الأكاديمي بأهمية الحوار الثقافي في بناء السلم العالمي.
2. دراسة دور الفنون واللغات في التقريب بين الشعوب وتعميق قيم التفاهم.
3. مناقشة التحديات الراهنة للحوار الثقافي في ظل العولمة والرقمنة.
4. تشجيع التعاون العلمي والثقافي بين الباحثين والمؤسسات الدولية.
5. اقتراح مبادرات عملية لتعزيز التنوع الثقافي واحترام الاختلاف.

محاور المؤتمر : – 

المحور الأول: الأسس الفكرية والنظرية للحوار الثقافي في العصر الحديث

• المفهوم الفلسفي للحوار الثقافي بين الشعوب.
• القيم المشتركة كأرضية للتفاهم الإنساني.
• الحوار في الفكر الإنساني والديني المقارن.

المحور الثاني: اللغات والتعدد اللغوي كأدوات للحوار الثقافي والتواصل الحضاري

• الترجمة بوصفها أداة للتقريب بين الثقافات.
• التعليم متعدد اللغات ودوره في تكوين الانفتاح الثقافي.
• اللغة كهوية ووسيلة للحوار.

المحور الثالث: دور الفنون في بناء جسور التفاهم والتلاقي الثقافي بين الشعوب

• الفنون التشكيلية والموسيقى والمسرح كوسائط للتعبير الكوني.
• السينما والأدب كقوة ناعمة في تشكيل صورة الآخر.
• التجارب الفنية المشتركة بين الثقافات.

المحور الرابع: الإعلام والفضاء الرقمي في خدمة الحوار الثقافي

• الإعلام الرقمي ونشر ثقافة التسامح.
• الذكاء الاصطناعي والتنوع الثقافي في الفضاء الرقمي.
• المبادرات الثقافية الرقمية العابرة للحدود.