الدراسات البحثيةالمتخصصة

الأهمية الاستراتيجية والاقتصادية لليمن والصراعات الدولية على مضيق باب المندب والجزر اليمنية

The Strategic and Economic Importance of Yemen and International Conflicts over the Bab al-Mandeb Strait and Yemeni Islands The Eternity of War and Conflicts over Yemen

اعداد : عـبد الغـني درهم  اليوسـفـي – باحث ومستشار – اليمن 

  • المركز الديمقراطي العربي

 

أأزلـــيـــة الــحــــرب والــصــــراعـــــات عــلـى الــيــمـــن

الإ هـــــداء :الـى روح  المغـفـور لـه والــدي ، وأمـي. وأخـي .والــي روح… شهــداء الــيـمــن  والــى كل الــيــمـنـيــن . والى قيادة المركز الديمقراطي العربي.برلين .  المانيا

الرقم الــفـهـــرس الصفحة
١ العنوان: أهمية موقع اليمن بين الأمــم ١
٢ الاهداء ٢
٣ الفهرس ٢
٤ المقـدمة + ملخص الدراسة عـربي وإنجليزي من صـ ٣-٩ ٣
٥ الدراسة  البحثية – المقدمة- الأهمية والمحتوي ١٠
٦ الــفـصـــل الأول: الأهمية الاستراتيجية والاقتصادية لليمن ١٤
٧ الــفـصـــل الــثــانــي : الصــراعــات الــدوليــة على مضيق باب الــمــنـــدب والجــزر الـيـمـنـيَــة 15
٨ الــفـصـــل الــثــالـــث:-أسباب الصراعات الدولية على مضيق باب المندب والجزر اليمنية. 21
٩ الــفـصـــل  الــرابـــع: الـحـــرب على الـيـمــن:- ما بــيـــن…١٩٩٠ و(عام 2011- عام 2024م) 25
١٠ الــفـصـــل الــخــا مــس : الإستنتاجات، والتوصيات ومقترحات عملية الحل للـنزاعات المحلية،؟الدولي! 28
١١ نـصيحــة الباحث لشباب الــيـمــن 33
١٢ رأي الـمشرف….والمشرف ٣٤
١٣ الــمــراجَـــع 35
١٤ الـملاحق والاتفاقيات والقوانين ٤٠

 

الــتـقــــديــم:

تتمتع الجمهورية اليمنية بأهمية استراتيجية واقتصادية كبيرة، حيث تقع في موقع جغرافي متميز، يربط بين آسيا وأفريقيا، كما تمتلك سواحل طويلة على البحر الأحمر والخليج العربي، مما يجعلها نقطة عبور مهمة للتجارة العالمية والطاقة. ولعل أهم ما يميز اليمن من الناحية الاستراتيجية هو مضيق باب المندب، الذي يربط بين البحر الأحمر وخليج عدن، ويعتبر أحد أهم الممرات المائية في العالم، حيث يمر من خلاله حوالي 10% من حركة الملاحة البحرية العالمية، بما في ذلك كميات كبيرة من النفط والغاز الطبيعي. كما تمتلك اليمن عددا من الجزر الاستراتيجية، مثل جزيرة بريم وجزيرة كمران، التي تقع في مضيق باب المندب، وجزيرة سقطرى في البحر العربي .مما يعزز من أهمية اليمن الاستراتيجية.

ملخص الدراسة:

تتناول هذه الدراسة الأهمية الاستراتيجية والاقتصادية لليمن، والصراعات الدولية التي تدور حوله، خاصة على مضيق باب المندب والجزر اليمنية. وتنطلق الدراسة من فرضية أن أهمية اليمن الاستراتيجية والاقتصادية قد أدت إلى تصاعد الصراعات الدولية عليه، حيث تسعى القوى الكبرى إلى السيطرة على مضيق باب المندب والجزر اليمنية، من أجل تحقيق مصالحها الخاصة. 

المشكلة:

  • كيف تؤثر أهمية اليمن الاستراتيجية والاقتصادية على الصراعات الدولية عليها؟
  • ما هي الآثار السلبية للصراعات الدولية على اليمن على أمن واستقرار المنطقة؟
  • كيف أثر موقع اليمن على أهمية اليمن الاستراتيجية والاقتصادية على الصراعات الدولية عليها؟
  • ما هي الآثار السلبية للصراعات الدولية على اليمن على أمن واستقرار المنطقة ؟ 

أهمية الدراسة:

تتمثل أهمية الدراسة في أنها تسلط الضوء على الأهمية الاستراتيجية والاقتصادية لليمن، والصراعات الدولية التي تدور حوله. وتساهم الدراسة في فهم أسباب الصراعات الدولية على مضيق باب المندب والجزر اليمنية، وإمكانية حلها.

أهمية الدراسة تهدف الدراسة إلى تحقيق الأهداف التالية:-

  • استمرار التَّعريف والتَّعرُّف بالأهمية الاستراتيجية والاقتصادية لليمن.
  • الدراسة تكشف أزلية الصراعات الدولية على مضيق باب المندب والجزر اليمنية.والاضرار الناتجة بسبب الموقع. مع كشف هويتهم ..
  • تقديم توصيات لتعزيز الأمن القومي اليمني .

الأهـــداف:

أهـــداف الدراسة البحثية:

  • تهدف هذه الدراسة البحثية إلى تحقيق الأهداف التالية.
  • تحليل الأهمية الاستراتيجية والاقتصادية لليمن.
  • دراسة الصراعات الدولية التي تدور رحاها في مضيق باب المندب والجزر اليمنية.
  • تحديد أسباب وعوامل هذه الصراعات.
  • دراسة آثار هذه الصراعات على اليمن والمنطقة.
  • تقديم توصيات ومقترحات عملية لحل النزاعات الدولية على مضيق باب المندب والجزر اليمنية.

فـــرضيات الدراســة:-

تنطلق الدراسة من فرضيتين رئيسيتين، هما:

  • الفرضية الأولى: تتمثل في أن أهمية اليمن الاستراتيجية والاقتصادية تزيد من الصراعات الدولية عليها.
  • الفرضية الثانية: تتمثل في أن الصراعات الدولية على المياه الإقليمية والدولية اليمنية ،ومضيق باب المندب والجزر اليمنية تؤثر سلباً على الأمن القومي اليمني والعربي .

النتائج المتعلقة بالفرضية الأولى:-

  • تشير النتائج إلى أن أهمية اليمن الاستراتيجية والاقتصادية تزيد من الصراعات الدولية عليها، حيث تسعى القوى الكبرى إلى السيطرة على مضيق باب المندب والجزر اليمنية، من أجل تحقيق مصالحها الخاصة.

وتشمل هذه المصالح:

  • المصالح الأمنية: حيث تسعى القوى الكبرى إلى السيطرة على مضيق باب المندب، من أجل حماية مصالحها الأمنية في المنطقة، ومنع أي تهديدات محتملة من خلال هذا المضيق.
  • المصالح الاقتصادية: حيث تسعى القوى الكبرى إلى السيطرة على مضيق باب المندب، من أجل ضمان حرية الملاحة البحرية، وحماية مصالحها الاقتصادية في المنطقة.
  • المصالح السياسية: حيث تسعى القوى الكبرى إلى السيطرة على مضيق باب المندب، من أجل تعزيز نفوذها السياسي في المنطقة.

النتائج المتعلقة بالفرضية الثانية:-

  • تشير النتائج إلى أن الصراعات الدولية على مضيق باب المندب والجزر اليمنية تؤثر سلباً على الأمن القومي اليمني، حيث تؤدي إلى:
  • التهديد بالسلام والأمن في المنطقة: حيث تؤدي الصراعات الدولية على مضيق باب المندب والجزر اليمنية إلى تصاعد التوترات في المنطقة، وزيادة احتمالات اندلاع النزاعات المسلحة.
  • التهديد بالمصالح الاقتصادية اليمنية: حيث تؤدي الصراعات الدولية على مضيق باب المندب والجزر اليمنية إلى تعطيل حركة التجارة والنقل، والإضرار بالمصالح الاقتصادية اليمنية، والعربية والدولية

المنهجية:

منهج الدراسة البحثية:-

  • تعتمد الدراسة على المنهج الوصفي، حيث تعتمد على تحليل البيانات والمعلومات المتاحة، من خلال المراجع والدراسات السابقة، والتقارير الإعلامية. معتمدتاً على التحاليل مثل (التحليل التاريخي -التحليل الجغرافي.-التحليل الاقتصادي. التحليل السياسي..)

حــدود الدراسة:-  تعريفها بأنها ” الحدود الجغرافية والتاريخية والزمنية ”

  • تقتصر الدراسة على الأهمية الاستراتيجية والاقتصادية لليمن، والتعريف بأقدمية الصراعات الدولية على مضيق باب المندب والجزر اليمنية، خلال الفترة الزمنية …منذ العام 2011 مرورا بعام 2022 إلى 2024. الحدود المكانية جنوب الجزيرة العربية “اليمـن”

مصطلحات الدراسة:-

  • الأهمية الاستراتيجية: تعني الأهمية العسكرية والسياسية والاقتصادية للموقع الجغرافي.
  • الأهمية الاقتصادية: تعني الأهمية التجارية والاقتصادية والتجارية للموقع الجغرافي.
  • الصراعات الدولية: تعني النزاعات بين الدول التي تسعى إلى تحقيق مصالحها الخاصة. الأمن. البحري
  • مضيق باب المندب: هو ممر مائي يربط بين البحر الأحمر وخليج عدن.
  • الجزر اليمنية: هي الجزر التي تقع في البحر الأحمر والخليج العربي، وتتبع اليمن. 

الــمحـتــَـوى : تتكــون الـدراسة من خمسة فــصـــول:

الــفصــل  الأول.   : الأهمية الاستراتيجية والاقتصادية لليمن.

  الــفصــل الـثـاني : الصراعات الدولية على مضيق باب المندب والجزر اليمنية.

الــفصـــل لــثالــث: أسباب الصراعات الدولية على مضيق باب المندب والجزر اليمنية.

الــفصـــل الــرابـع: الـحـــرب عـلى اليمــن.

الــفصـــل الـخـامس: توصيات ومقترحات عملية لحل النزاعات الدولية.

الاستنتاج :-

استنتاجات  ملخـص الـدراسة إلى عدة نتائج، منها:

-أن اليمن تتمتع بأهمية استراتيجية واقتصادية كبيرة، تجعلها هدفًا للصراعات الدولية.

-أن الصراعات الدولية على اليمن تؤثر سلبًا على أمن واستقرار المنطقة.

-أن الحل الدائم للصراعات الدولية على اليمن يتطلب معالجة جذور المشكلة، وتحقيق السلام والتنمية في المنطقة.

الــتـــوصيـــات :  

في ضوء ما سبق، يمكن تقديم التوصيات التالية:

  • ضرورة تحقيق السلام والاستقرار في اليمن، من أجل الحفاظ على أمن واستقرار المنطقة.
  • ضرورة تعزيز التعاون الدولي بين الدول، من أجل إدارة الأزمات والنزاعات في اليمن.
  • ضرورة معالجة جذور المشكلة اليمنية، من أجل تحقيق التنمية المستدامة في اليمن.

Introduction

The Republic of Yemen enjoys a great strategic and economic importance, as it is located in a distinguished geographical location that connects Asia and Africa. It also has long coasts on the Red Sea and the Arabian Gulf, making it an important transit point for global trade and energy. Perhaps the most important thing that distinguishes Yemen from a strategic perspective is the Bab al-Mandeb Strait, which connects the Red Sea to the Gulf of Aden, and is considered one of the most important maritime passages in the world, through which about 10% of global maritime traffic passes, including large quantities of oil and natural gas. Yemen also has a number of strategic islands, such as Perim Island and Kamaran Island, located in the Bab al-Mandeb Strait, and Socotra Island in the Arabian Sea. This enhances Yemen’s strategic importance.

Summary of the Study:

This study examines the strategic and economic importance of Yemen, and the international conflicts that revolve around it, especially over the Bab al-Mandeb Strait and the Yemeni islands. The study is based on the hypothesis that the strategic and economic importance of Yemen has led to the escalation of international conflicts over it, as the major powers seek to control the Bab al-Mandeb Strait and the Yemeni islands, in order to achieve their own interests.

The study is divided into five chapters:

Chapter 1: The Strategic and Economic Importance of Yemen

Chapter 2: International Conflicts over the Bab al-Mandeb Strait and the Yemeni Islands

Chapter 3: Causes of International Conflicts over the Bab al-Mandeb Strait and the Yemeni Islands

Chapter 4: The War on Yemen: From 2011 to 2024

Chapter 5: Recommendations and Practical Proposals for Solving International Conflicts

The Problem:

How does the strategic and economic importance of Yemen affect international conflicts over it?

What are the negative effects of international conflicts on Yemen on the security and stability of the region?

How did Yemen’s location affect the strategic and economic importance of Yemen on international conflicts over it?

What are the negative effects of international conflicts on Yemen on the security and stability of the region?

The Importance of the Study:

The study is important because it sheds light on the strategic and economic importance of Yemen, and the international conflicts that revolve around it. The study contributes to understanding the causes of international conflicts over the Bab al-Mandeb Strait and the Yemeni islands, and the possibility of resolving them.

The Objectives of the Study:

The objectives of the study are as follows:

To continue to define and identify the strategic and economic importance of Yemen.

The study reveals the eternity of international conflicts over the Bab al-Mandeb Strait and the Yemeni islands.

To provide recommendations to enhance Yemen’s national security.

The Hypotheses of the Study:

The study is based on two main hypotheses, namely:

The first hypothesis: It consists of the importance of Yemen’s strategic and economic importance, which increases international conflicts over it.

The second hypothesis: It consists of the fact that international conflicts over Yemen’s territorial and international waters, Bab al-Mandeb Strait and the Yemeni islands, negatively affect Yemen’s national security and the Arab region.

Results Related to the First Hypothesis:

The results indicate that the strategic and economic importance of Yemen increases international conflicts over it, as the major powers seek to control the Bab al-Mandeb Strait and the Yemeni islands, in order to achieve their own interests.

These interests include:

Security interests: Major powers seek to control the Bab al-Mandeb Strait in order to protect their security interests in the region, and prevent any potential threats through this strait.

Economic interests: Major powers seek to control the Bab al-Mandeb Strait in order to ensure freedom of maritime navigation, and protect their economic interests in the region.

Political interests: Major powers seek to control the Bab al-Mandeb Strait in order to enhance their political influence in the region.

Results Related to the Second Hypothesis:

The results indicate that international conflicts over Yemen’s territorial and international waters, the Bab al-Mandeb Strait and the Yemeni islands, negatively affect Yemen’s national security, as they lead to:

The threat to peace and security in the region: International conflicts over Yemen’s territorial and international waters, the Bab al-Mandeb Strait and the Yemeni islands, lead to escalation of tensions in the region, and increase the likelihood of armed conflicts.

الـــدراســة :-

تتناول هذه الدراسة الأهمية الاستراتيجية والاقتصادية لليمن، والصراعات الدولية التي تدور حوله، خاصة على مضيق باب المندب والجزر اليمنية. وتنطلق الدراسة من فرضية أن أهمية اليمن الاستراتيجية والاقتصادية قد أدت إلى تصاعد الصراعات الدولية عليه، حيث تسعى القوى الكبرى إلى السيطرة على مضيق باب المندب والجزر اليمنية، من أجل تحقيق مصالحها الخاصة.

مــقـــــد مــــــة الدراسة:-

الــيـمــن_بـــوابـــة_الــعـــالـــم

اليمن أولى  أقدم الحضارات في العالم، وقد لعبت دورًا مهمًا في التاريخ العالمي. كانت اليمن موطنًا لحضارات ما قبل التاريخ مثل حضارة سبأ وحضارة حضرموت، وحمير، والتي كانت من أهم الحضارات في الشرق الأوسط القديم.

اليمن هي البوابة الحضارية الأولى للعالم، وهي أساس الجنس البشري، وهي قلب اليابسة والماء. تقع اليمن على بحرين، الأول الأحمر والثاني العربي. اليمن تملك بحر العرب بانفراد، وخليج عدن. وتطل على المحيط الهندي

تقع اليمن على ملتقى بحار العالم. تمر عبرها كل تجارة العالم القديمة والحديثة عبر مضيق باب المندب.”

مرسل اليكم خريطة العالم قبل 8الف عام …

تتمتع الجمهورية اليمنية بأهمية استراتيجية واقتصادية كبيرة، حيث تقع في موقع جغرافي متميز، يربط بين آسيا وأفريقيا، كما تمتلك سواحل طويلة على البحر الأحمر والخليج العربي، مما يجعلها نقطة عبور مهمة للتجارة العالمية والطاقة.

ولعل أهم ما يميز اليمن من الناحية الاستراتيجية هو مضيق باب المندب، الذي يربط بين البحر الأحمر وخليج عدن، ويعتبر أحد أهم الممرات المائية في العالم، حيث يمر من خلاله حوالي 10% من حركة الملاحة البحرية العالمية، بما في ذلك كميات كبيرة من النفط والغاز الطبيعي.

كما تمتلك اليمن عددا من الجزر الاستراتيجية، مثل جزيرة بريم وجزيرة كمران، التي تقع في مضيق باب المندب، وجزيرة سقطرى في البحر العربي .مما يعزز من أهمية اليمن الاستراتيجية.

وقد أدت أهمية اليمن الاستراتيجية والاقتصادية إلى تصاعد الصراعات الدولية عليها، حيث تسعى القوى الكبرى إلى السيطرة على مضيق باب المندب والجزر اليمنية، من أجل تحقيق مصالحها الخاصة.

أهمية الدراسة

تتمثل أهمية الدراسة في أنها تتناول موضوعاً حيوياً يرتبط بالأمن القومي اليمني، حيث تبحث في الأهمية الاستراتيجية والاقتصادية لليمن، والصراعات الدولية على مضيق باب المندب والجزر اليمنية.

الأهمية البحثية لموضوع الدراسة :-

  • تتمثل “بالأهمية النظرية” لهذا البحث في أنه يتناول موضوعًا بالغ الأهمية، وهو الأهمية الاستراتيجية والاقتصادية لليمن والصراعات الدولية على مضيق باب المندب والجزر اليمنية. ويعد هذا الموضوع من الموضوعات المستجدة في الدراسات الاستراتيجية والاقتصادية، نظراً للتطورات المتسارعة التي تشهدها المنطقة العربية، وظهور الصراعات الدولية على مضيق باب المندب والجزر اليمنية.
  • ويتيح هذا البحث للباحثين والأكاديميين فرصة للتعرف على أهم العوامل التي تساهم في زيادة أهمية اليمن الاستراتيجية والاقتصادية، وتحليل الصراعات الدولية التي تدور رحاها في هذه المنطقة. كما يساهم البحث في تطوير النظرية الاستراتيجية والاقتصادية، من خلال تقديمه لرؤية جديدة حول أهمية اليمن والصراعات الدولية التي تدور رحاها في هذه المنطقة.
  • وتمثل الأهمية التطبيقية لهذا البحث في أنه يقدم رؤى وتوصيات يمكن أن تساهم في تعزيز الأمن القومي اليمني، وحماية المصالح الاستراتيجية والاقتصادية لليمن. كما يساهم البحث في مساعدة صناع القرار في اتخاذ القرارات المناسبة، للحفاظ على الأمن والاستقرار في المنطقة.

وتهدف الدراسة إلى تحقيق الأهداف التالية:-

  • استمرار التَّعريف والتَّعرُّف بالأهمية الاستراتيجية والاقتصادية لليمن.
  • الدراسة تكشف أزلية الصراعات الدولية على مضيق باب المندب والجزر اليمنية.والاضرار الناتجة بسبب الموقع. مع كشف هويتهم ..
  • تقديم توصيات لتعزيز الأمن القومي اليمني .

تــقسم الدراسة إلى اربــعــة  فصول

الــمـًحــتًــــوي

تتكون الدراسة من خمسة فصول:

  • الفصل الأول: الأهمية الاستراتيجية والاقتصادية لليمن.
  • الفصل الثاني: الصراعات الدولية على مضيق باب المندب والجزر اليمنية.
  • الفصل الثالث: أسباب الصراعات الدولية على مضيق باب المندب والجزر اليمنية.
  • الفصل الرابع: الحرب على اليمن.
  • الفصل الخامس: توصيات ومقترحات عملية لحل النزاعات الدولية.

الــفـصـــل الأول: الأهمية الاستراتيجية والاقتصادية لليمن

الأهمية الاستراتيجية لليمن

تتمتع الجمهورية  اليمنية بأهمية استراتيجية كبيرة، وذلك للأسباب التالية :-

–  موقعه الجغرافي: يقع اليمن في موقع استراتيجي هام، حيث يطل على البحر الأحمر وخليج عدن، ويربط بين قارتي آسيا وأفريقيا. وهذا الموقع يجعل من اليمن نقطة عبور مهمة للتجارة والنقل بين الشرق والغرب.

–   ثرواته الطبيعية: يمتلك اليمن موارد طبيعية متنوعة، منها النفط والغاز الطبيعي والفوسفات والذهب. وهذه الثروات تجعل من اليمن مصدرًا مهمًا للطاقة والموارد الطبيعية.

–   موقعه الاستراتيجي: يقع اليمن في قلب منطقة الشرق الأوسط، وهي منطقة تشهد صراعات ونزاعات مستمرة. وهذا الموقع يجعل من اليمن نقطة جذب للقوى الدولية الكبرى،

–   ويتميز اليمن بموقع استراتيجي مهم في قلب شبه الجزيرة العربية، حيث يقع على مفترق طرق التجارة العالمية بين الشرق والغرب، ويربط بين البحر الأحمر والمحيط الهندي، ويطل على مضيق باب المندب، الذي يعد أحد أهم الممرات المائية في العالم.

ونظرًا لموقعه الاستراتيجي، فقد لعب اليمن دورًا مهمًا في التاريخ، حيث كان مركزًا تجاريًا وحضاريًا هامًا منذ القدم.

الأهمية الاقتصادية لليمن يمتلك اليمن موارد اقتصادية هائلة، منها:

–   النفط والغاز الطبيعي: يمتلك اليمن احتياطيات كبيرة من النفط والغاز الطبيعي، حيث تقدر احتياطيات النفط بنحو 4 مليارات برميل، واحتياطيات الغاز الطبيعي بنحو 150 تريليون قدم مكعب.

– المعادن: يمتلك اليمن ثروات معدنية متنوعة، منها الذهب والفضة والنحاس والحديد والليثيوم.

–  الثروة السمكية: يمتلك اليمن سواحل طويلة على البحر الأحمر وخليج عدن، مما يجعل منه مصدراً مهماً للثروة السمكية.وتعد هذه الموارد الأساس لتنمية الاقتصاد اليمني، وتحقيق الأمن الغذائي والتنمية المستدامة.

–  الأهمية العسكرية لليمن: يوجد العديد من القواعد العسكرية للدول الكبرى في اليمن، مثل قاعدة العند الجوية، التي تعد أكبر قاعدة جوية في اليمن، وتستخدمها الولايات المتحدة الأمريكية.

–   الأهمية الدينية لليمن: يضم اليمن العديد من المواقع الدينية الهامة، مثل مدينة صنعاء القديمة، التي تعد أحد مواقع التراث العالمي لليونسكو.

–  الأهمية الثقافية لليمن: يتميز اليمن بثقافة عريقة ومتنوعة، حيث يضم العديد من المعالم الثقافية والأثرية الهامة.فيما يلي بعض الجداول والخرائط التي يمكن إضافتها إلى الفصل الأول:

جدول يوضح أهم الموارد الاقتصادية التي تمر عبر مضيق باب المندب والسيادة اليمنية .

المواد الكمية
النفط   4مليارات برميل
الغاز الطبيعي 150ترليون قدم مكعب
الذهب 100طن
الفضة 200طن
النحاس 10مليون طن
الحديد 200مليون طن
اللثيوم 100مليون طن

الــفـصـــل الــثــانــي :

الصراعات الدولية على مضيق باب المندب والجزر اليمنية

مضيق باب المندب:

أبــرز سبــــع  معلومات عن مضيق باب المندب:

– يفصل البحر الأحمر عن خليج عدن والمحيط الهندي كما يفصل قارتي أفريقيا وآسيا، وتحده من الجانب الأفريقي جيبوتي ومن الجانب الآسيوي اليمن.

– عرض المضيق نحو 30 كيلومترا وتقسمه جزيرة بريم، التي توجد في شرقه ومساحتها كيلومتران مربعان، إلى قناتين الأولى وهي القناة الشرقية وتعرف باسم “باب اسكندر” وعرضها ثلاثة كيلومترات وعمقها 30 مترا، والثانية هي القناة الغربية واسمها “دقة المايون” وعرضها نحو 25 كيلومترا وعمقها 310 أمتار.

– ذكرت دراسات جيولوجية أن المضيق ظهر بسبب تباعد أفريقيا عن آسيا نتيجة للتصدع السوري الإفريقي الذي كون البحر الأحمر في أواخر الحقبة الجيولوجية الثالثة.

– زادت أهمية مضيق باب المندب بعد افتتاح قناة السويس عام 1869 والتي ربطت البحرين الأبيض والأحمر حيث بات المضيق يربط التجارة بين أوروبا وبلدان المحيط الهندي وشرق افريقيا.

– ضاعف النفط من أهمية المضيق لما يتميز به من عرض وعمق ملائمين لمرور ناقلات النفط في الاتجاهين، ويمر عبره أكثر من 21 ألف قطعة بحرية سنويا أي حوالي 57 قطعة بحرية يوميا.

– يتمتع المضيق بأهمية عسكرية وأمنية كبيرة وسبق أن أغلقته مصر أمام إسرائيل خلال حرب 1973 وإثر هجمات سبتمبر/أيلول عام 2001 في الولايات المتحدة قامت قوة أمريكية بالعمل على تأمين الملاحة في المضيق في مواجهة تنظيم القاعدة والقراصنة في المنطقة.

– حاليا تتواجد حوله اكثر من ١٩ قاعدة عسكرية و تواجد عسكري في الدول المطله عليه.

*[.   ]د.جغمان

١-الصراعات التاريخية على مضيق باب المندب والجزر اليمنية:؛

هنا سوف نسرد بعض الصراعات التاريخية التي شهدها مضيق باب المندب والجزر اليمنية للتذكير:؛

  • -الصراع بين الإمبراطورية البريطانية وفرنسا على السيطرة على مضيق باب المندب في القرن التاسع عشر
  • -النزاع بين المملكة المتحدة والمملكة العربية السعودية على السيطرة على جزيرة ميون في القرن العشرين
  • -النزاع بين اليمن ومصر على السيطرة على جزيرة سقطرى في القرن العشرين

٢-تصاعد عوامل الصراعات الدولية على مضيق باب المندب والجزر اليمنية في السنوات الأخيرة :-

  • -تصاعدت الصراعات الدولية على مضيق باب المندب والجزر اليمنية في السنوات الأخيرة، وذلك بسبب أهمية هذه المنطقة الاستراتيجية. وقد ساهمت عوامل عديدة في تصاعد هذه الصراعات، منها:
  • -زيادة أهمية مضيق باب المندب كطريق بحري مهم للتجارة العالمية، حيث تمر منه حوالي 5% من التجارة العالمية.
  • -اكتشاف احتياطيات كبيرة من النفط والغاز الطبيعي في منطقة الخليج العربي، مما زاد من أهمية مضيق باب المندب كطريق بحري لنقل هذه الموارد.
  • -الاضطرابات السياسية في منطقة الشرق الأوسط، والتي أدت إلى زيادة النفوذ الدولي في المنطقة.

٣-أهمية مضيق باب المندب والجزر اليمنية

-تتمتع اليمن بأهمية اقتصادية واستراتيجية كبيرة، وذلك بسبب موقعها الجغرافي المتميز، حيث تقع على مدخل البحر الأحمر من جهة الجنوب، وخليج عدن من جهة الشمال، كما أنها تمتلك العديد من الجزر الاستراتيجية في البحر الأحمر.

-أهمية مضيق باب المندب يُعد مضيق باب المندب أحد أهم الممرات المائية في العالم، حيث يربط بين البحر الأحمر وخليج عدن، ويشكل بوابة رئيسية للتجارة العالمية، إذ تمر عبره حوالي 10% من حركة الملاحة العالمية، بما في ذلك 7% من النفط الخام و12% من الغاز الطبيعي المنقول بحرًا.

-كما يُعد مضيق باب المندب من أهم الممرات البحرية بالنسبة للولايات المتحدة الأمريكية، حيث يُستخدم لنقل النفط والغاز من منطقة الخليج العربي إلى الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا.

٤-أهمية الجزر اليمنية:-

تمتلك اليمن حوالي( 130 )جزيرة في البحر الأحمر، وتعد هذه الجزر ذات أهمية استراتيجية كبيرة، حيث تُستخدم لأغراض عسكرية واقتصادية.

من أهم الجزر اليمنية:

-جزيرة بريم: تقع في وسط مضيق باب المندب، وتعد من أهم الجزر الاستراتيجية في العالم، حيث تُستخدم لأغراض عسكرية ومراقبة حركة الملاحة في المضيق.

-جزيرة ميون: تقع في شمال مضيق باب المندب، وتعد من أهم الجزر الاقتصادية في اليمن، حيث تمتلك العديد من الموارد الطبيعية، مثل النفط والغاز الطبيعي.

-جزيرة كمران: تقع في شمال مضيق باب المندب، وتعد من أهم الجزر العسكرية في اليمن، حيث تُستخدم لأغراض عسكرية ومراقبة حركة الملاحة في المضيق.

-جزيرة سقطرة…. تتوسط البحر العربي والمحيط الهندي والسواحل الجنوبية الشرقية لقارة افريقيا ..محمية عالمية

الصراعات الدولية على مضيق باب المندب والجزر اليمنية:-

تعود أهمية مضيق باب المندب والجزر اليمنية إلى موقعها الجغرافي المتميز، حيث تقع في منطقة تشهد صراعات دولية عديدة، مثل الصراع بين الولايات المتحدة الأمريكية وإيران، والصراع بين المملكة العربية السعودية وإيران.

وقد أدت هذه الصراعات إلى تزايد التوتر في المنطقة، وإلى زيادة المخاوف من حدوث صراعات دولية على مضيق باب المندب والجزر اليمنية.

العوامل التي أدت إلى نشوب الصراعات الدولية على مضيق باب المندب والجزر اليمنية

هناك العديد من العوامل التي أدت إلى الصراعات الدولية على مضيق باب المندب والجزر اليمنية، ومن أهم هذه العوامل:

١-أهمية مضيق باب المندب والجزر اليمنية الاقتصادية والاستراتيجية: تتمتع مضيق باب المندب والجزر اليمنية بأهمية اقتصادية واستراتيجية كبيرة، مما يجعلها هدفًا للصراعات الدولية.

٢-الصراعات الإقليمية: تعاني المنطقة التي تقع فيها اليمن من صراعات إقليمية عديدة، مثل الصراع بين الولايات المتحدة الأمريكية وإيران، والصراع بين المملكة العربية السعودية وإيران.

٣-التدخل الخارجي في اليمن: يشهد اليمن صراعًا مسلحًا منذ عام 2014، وقد أدت تدخلات الدول الخارجية في هذا الصراع إلى زيادة التوتر في المنطقة.

٥-يتمتع مضيق باب المندب والجزر اليمنية بأهمية استراتيجية كبيرة، فهو أحد أهم الممرات المائية في العالم، ويمر عبره حوالي 10% من تجارة النفط العالمية، كما يربط بين البحر الأحمر والمحيط الهندي، مما يجعله ذا أهمية تجارية واقتصادية وعسكرية كبيرة.

٦-ونظرًا لهذه الأهمية، فقد شهدت المنطقة صراعات دولية عدة على مر التاريخ، بدءًا من الصراعات بين القوى الأوروبية في القرنين التاسع عشر والعشرين، وانتهاءً بالحرب الأهلية اليمنية الحالية.

أسباب الصراعات الدولية على مضيق باب المندب والجزر اليمنية:-

١-تتعدد أسباب الصراعات الدولية على مضيق باب المندب والجزر اليمنية، ويمكن تلخيصها في النقاط التالية:

٢-الأهمية الاستراتيجية للمضيق والجزر: يتمتع مضيق باب المندب والجزر اليمنية بأهمية استراتيجية كبيرة، مما يجعله هدفًا رئيسيًا للقوى الإقليمية والدولية التي تتنافس على النفوذ في المنطقة.

٣- الإقليمية: تقع منطقة مضيق باب المندب والجزر اليمنية في منطقة مضطربة، حيث تتصارع فيها عدة قوى إقليمية، مما يزيد من احتمالات اندلاع صراعات بين هذه القوى على السيطرة على المنطقة.

٤-الحرب الأهلية اليمنية: أدت الحرب الأهلية اليمنية إلى تفاقم الصراعات الدولية على المنطقة، حيث تدخلت عدة قوى إقليمية ودولية في الحرب، مما أدى إلى زيادة التوترات في المنطقة.

٥-مراحل تطور الصراعات الدولية على مضيق باب المندب والجزر اليمنية

مراحل  الصراعات الدولية على مضيق باب المندب والجزر اليمنية بمراحل عدة، يمكن تلخيصها فيما يلي:

المرحلة الأولى: (1967-1973): شهدت هذه المرحلة تصاعدًا في التوتر بين إسرائيل والدول العربية، حيث حاولت إسرائيل السيطرة على مضيق باب المندب من أجل قطع إمدادات النفط إلى الدول العربية.

المرحلة الثانية: (1973-2001): شهدت هذه المرحلة تراجعًا في التوتر الدولي حول مضيق باب المندب، وذلك بسبب انتهاء حرب أكتوبر 1973، وتوقيع اتفاقية السلام بين مصر وإسرائيل عام 1979.

المرحلة الثالثة :(2001-2015): شهدت هذه المرحلة تصاعدًا في التوتر الدولي حول مضيق باب المندب، وذلك بسبب هجمات 11 سبتمبر 2001، وتصاعد أنشطة القرصنة في المنطقة.

المرحلة الرابعة: (2015-الحاضر٢٠٢٤): شهدت هذه المرحلة تفاقم الصراعات الدولية حول مضيق باب المندب والجزر اليمنية، وذلك بسبب اندلاع الحرب الأهلية اليمنية.

نتائج الصراعات الدولية على مضيق باب المندب والجزر اليمنية

تأثـيرات الصراعات الدولية على مضيق باب المندب والجزر اليمنية.

إلى عدة نتائج، منها:

*زيادة التوتر في المنطقة: أدت الصراعات الدولية على مضيق باب المندب والجزر اليمنية إلى زيادة التوتر في المنطقة، حيث أصبحت المنطقة مهددة بالحرب، مما يهدد الأمن والاستقرار في المنطقة.

*تهديد الملاحة الدولية: تمثلت إحدى نتائج الصراعات الدولية على مضيق باب المندب والجزر اليمنية في تهديد الملاحة الدولية، حيث قامت جماعة الحوثيين اليمنية بتهديد الملاحة في مضيق باب المندب، مما أدى إلى ارتفاع أسعار النفط العالمية.

*تزايد النفوذ الإقليمي والدولي في اليمن: أدت الصراعات الدولية على مضيق باب المندب والجزر اليمنية إلى تزايد النفوذ الإقليمي والدولي في اليمن، حيث تمكنت القوى الإقليمية والدولية من تعزيز نفوذها في المنطقة، مما أدى إلى تقويض السيادة اليمنية.

الآثار المحتملة للصراعات الدولية على مضيق باب المندب والجزر اليمنية

قد يؤدي الصراع الدولي على مضيق باب المندب والجزر اليمنية إلى العديد من الآثار السلبية، ومن أهم هذه الآثار:

التأثير على حركة التجارة العالمية: قد يؤدي الصراع الدولي إلى إغلاق مضيق باب المندب، مما سيؤدي إلى تعطيل حركة التجارة العالمية، وإلى ارتفاع أسعار السلع الأساسية.

التأثير على الأمن الإقليمي: قد يؤدي الصراع الدولي إلى زيادة التوتر في المنطقة، وإلى تفاقم الصراعات الإقليمية.

التأثير على الأمن القومي اليمني: قد يؤدي الصراع الدولي إلى إضعاف الدولة اليمنية، وإلى زيادة تهديد الأمن القومي اليمني.

توصيات

معالجة الصراعات الدولية على مضيق باب المندب والجزر اليمنية، يمكن تقديم التوصيات التالية:

تعزيز الحوار والتعاون الإقليمي والدولي: من الضروري تعزيز الحوار والتعاون الإقليمي والدولي لمعالجة الصراعات الدولية على المنطقة، حيث يجب على الدول الإقليمية والدول الكبرى العمل معاً من أجل إيجاد حلول  سلمية للصراعات القائمة. عبر الطرق القانونية.

دعم جهود السلام في اليمن: من الضروري دعم جهود السلام في اليمن، حيث يمكن تحقيق الاستقرار في المنطقة من خلال تحقيق السلام في اليمن.

تعزيز الأمن البحري: من الضروري تعزيز الأمن البحري في المنطقة، حيث يجب على الدول الإقليمية والدول الكبرى العمل معاً من أجل حماية السفن التجارية والمسافرين ،بإزالة الأسباب والعوائق .والتدخلات.

خـــاتـــمــــه:- تتمتع اليمن بأهمية اقتصادية واستراتيجية كبيرة، وذلك بسبب موقعها الجغرافي المتميز، حيث تقع على مدخل البحر الأحمر من جهة الجنوب، وخليج عدن من جهة الشمال، كما أنها تمتلك العديد من الجزر الاستراتيجية في البحر الأحمر.

وقد أدت هذه الأهمية إلى تزايد الصراعات الدولية على مضيق باب المندب والجزر اليمنية، مما قد يؤدي إلى العديد من الآثار السلبية على المنطقة وعلى اليمن.

ولذلك، فإن من المهم إيجاد حل سلمي للصراعات الدولية على مضيق باب المندب والجزر اليمنية، وذلك لضمان أمن واستقرار المنطقة.

الــفـصـــل الــثــالـــث:-

أسباب الصراعات الدولية على مضيق باب المندب والجزر اليمنية

التعريف في باب المندب :

باب المندب هو البوابة بين المحيط الهندي وخليج عدن إلى البحر الأحمر، ويربط بين آسيا وأوروبا. يوجد المضيق على طريق الشحن الذي يمتد بين مضيق هرمز وقناة السويس، وهما من أكثر الطرق التجارية اكتظاظًا في العالم. عندما تغادر سفينة الصين وعلى متنها مجموعة متنوعة من السلع الاستهلاكية والإلكترونية، فإنها تمر عبر باب المندب، وتجتاز البحر الأحمر وتدخل قناة السويس إلى البحر الأبيض المتوسط ومن هناك إلى أوروبا.

كما أنه أحد الطرق الرئيسية لوصول النفط من الخليج العربي إلى الغرب. تمر عبر قناة السويس وحدها 12% من إجمالي التجارة العالمية، ويمر عبر مضيق هرمز نحو 21 مليون برميل من النفط يوميًا، ويمر عبر البحر الأحمر نحو 30% من حركة الحاويات في العالم، ونحو 20% من الاستهلاك العالمي من النفط والغاز. والطريق إلى هناك يمر عبر باب المندب.

يبلغ عرض البحر الأحمر نحو 200 كيلومتر، بينما يبلغ عرض مضيق باب المندب الذي يضم اليمن من جهة وجيبوتي الأفريقية من جهة أخرى، أقل من 20 كيلومترًا. لقد تكيّف الحوثيون مع دعائم الحرب البحرية، وقدرتهم على مهاجمة أي سفينة تمر هناك. وهذا ما جعلهم لا يشكلون تهديدًا على إسرائيل أو السعودية التي تشترك معهم في الحدود وترغب في نقل نفطها إلى العالم الغربي فحسب، بل على العالم أجمع. لذا اي تهديد لخطوط الشحن، فإن التجارة العالمية تتعرض بأكملها للضرر.

يطل الساحل اليمني على مضيق باب المندب، وهو أحد أكثر الطرق البحرية ازدحامًا في العالم. ويمر عبره نحو 18 % من البضائع المتجهة إلى أوروبا، ونحو خمس استهلاك العالم من النفط. إن الهجمات في البحر الاحمر يجبر السفن التجارية على اختيار طرق أكثر تكلفة، والالتفاف حول القارة الأفريقية. وذكرت شركات الشحن الدولية أن هذا قد يضيف 18 يومًا إلى مدة الرحلة إلى أوروبا، واضافة تكلفة بحدود مليون دولار على كل سفينة.

https://www.facebook.com/100000393102903/posts/pfbid0SoXoNxpam2EPAwUtMfJYtCxvvB4UGkwTSajbxQk8XQeG9Ty2smFh5zpDksvxeAhPl/?app=fbl

اسباب الصراعات: تعود أسباب الصراعات الدولية على مضيق باب المندب والجزر اليمنية إلى أهميتها الاستراتيجية والاقتصادية، حيث يشكل المضيق ممراً بحرياً حيوياً للتجارة العالمية، ويمر عبره نحو 10% من حركة الملاحة العالمية، كما يشكل بوابةً للوصول إلى أسواق الشرق الأوسط وإفريقيا. كما تتميز الجزر اليمنية بموقعها الاستراتيجي، حيث تقع في مدخل البحر الأحمر، مما يجعلها ذات أهمية عسكرية وأمنية كبيرة.

أهم أسباب الصراعات الدولية على مضيق باب المندب والجزر اليمنية:

  • الرغبة في السيطرة على حركة التجارة العالمية: يسعى العديد من القوى الدولية إلى السيطرة على مضيق باب المندب والجزر اليمنية، وذلك بهدف التحكم في حركة التجارة العالمية، وضمان تدفق السلع والبضائع إلى أسواقها.
  • الرغبة في السيطرة على الموارد الطبيعية: تمتلك اليمن ثروات طبيعية هائلة، منها النفط والغاز والثروة السمكية، مما يجعلها هدفاً للقوى الدولية التي تسعى إلى السيطرة على هذه الموارد.
  • الرغبة في تحقيق النفوذ السياسي والعسكري: يسعى العديد من القوى الدولية إلى تحقيق النفوذ السياسي والعسكري في منطقة البحر الأحمر، وذلك بهدف تعزيز مكانتها الإقليمية والدولية.

آثار الصراعات الدولية على مضيق باب المندب والجزر اليمنية:

تؤدي الصراعات الدولية على مضيق باب المندب والجزر اليمنية إلى العديد من الآثار السلبية، منها:

اضطراب حركة التجارة العالمية: يؤدي إغلاق مضيق باب المندب أو تهديده إلى اضطراب حركة التجارة العالمية، مما يؤدي إلى ارتفاع أسعار السلع والبضائع، والإضرار بمصالح الدول التجارية.

توتر العلاقات الدولية: تؤدي الصراعات الدولية على مضيق باب المندب والجزر اليمنية إلى توتر العلاقات الدولية، مما قد يؤدي إلى اندلاع حروب ونزاعات إقليمية.

تفاقم الأزمات الإنسانية: تؤدي الصراعات الدولية إلى تفاقم الأزمات الإنسانية في اليمن، حيث تتسبب في نزوح السكان وانتشار الفقر والمرض.

اثار الصراعات الدولية:

تؤثر الصراعات الدولية على مضيق باب المندب والجزر اليمنية على عدد من الجوانب، منها:

  • على الأمن البحري: تؤدي الصراعات الدولية إلى زيادة مخاطر القرصنة البحرية في مضيق باب المندب، مما يعرقل حركة الملاحة التجارية العالمية.
  • على الاقتصاد العالمي: تؤدي الصراعات الدولية إلى تعطيل حركة التجارة العالمية عبر مضيق باب المندب، مما يؤدي إلى ارتفاع أسعار السلع الأساسية، والإضرار بالاقتصاد العالمي.
  • على الأمن القومي العربي: تؤثر الصراعات الدولية على مضيق باب المندب والجزر اليمنية على الأمن القومي العربي، حيث تؤدي إلى تهديد أمن واستقرار منطقة الخليج العربي.

الــفـصـــل  الــرابـــع:

الحرب على لليمن:- ما بين عام 2011- عام 2024م

الحرب على اليمن:- ما بين عام 2011- عام 2024م.؟

مقدمة: حــــرب كارثية :-

-تفجرت الحرب على اليمن في عام 2011، بعد اندلاع ثورة الشباب اليمنية التي أطاحت بالرئيس علي عبد الله صالح. ومنذ ذلك الحين، تشهد البلاد صراعًا مستمرًا بين الحكومة المعترف بها دوليًا، المدعومة من التحالف العربي بقيادة السعودية، وقوات الحوثيين المدعومة من إيران.

السياق التاريخي:-

  • شهد اليمن تاريخًا طويلًا من عدم الاستقرار السياسي. ومنذ استقلاله عن المملكة المتحدة في عام 1967، كان اليمن يحكمه نظام دكتاتوري. وفي عام 2011، اندلعت ثورة الشباب اليمنية التي أطاحت بالرئيس علي عبد الله صالح.
  • وبعد الإطاحة بصالح، تولى عبد ربه منصور هادي رئاسة اليمن. وحاول هادي توحيد البلاد، لكنه واجه معارضة من الحوثيين، الذين يسيطرون على شمال اليمن.

الحرب الأهلية:-

  • بعد تذاكي الأزمات السياسية والاجتماعية والاقتصادية ،يأتي الدور الإقليمي في عام 2015، شن التحالف العربي بقيادة السعودية حملة عسكرية ضد الحوثيين. ومنذ ذلك الحين، تشهد البلاد حربًا أهلية مستمرة.

الأطراف المتحاربة:- تتمثل الأطراف المتحاربة في الحرب الأهلية اليمنية في:

  • الحكومة المعترف بها دوليًا: المدعومة من التحالف العربي بقيادة السعودية، وتسيطر على جنوب وشرق اليمن.
  • جماعة أنصار الله الحوثيون: المدعومة من إيران، وتسيطر على وسط و شمال غرب اليمن. بنسبة 30٪من الأرض و70٪من السكان جماعة الامام علي بن ابي طالب ، التي تسيطر على منطقة صعدة شمال اليمن.
  • صراع السنه والشيعة في اليمن …..

النتائج:-

  • أسفرت الحرب الأهلية اليمنية عن نتائج كارثية على البلاد. وتسببت في مقتل عشرات الآلاف من الأشخاص، وإصابة مئات الآلاف، ونزوح ملايين الأشخاص من منازلهم. كما تسببت في تدمير البنية التحتية للبلاد، وتفاقم الأزمة الإنسانية.
  • المستقبل:- كان .ولا يزال من غير الواضح متى ستنتهي الحرب الأهلية اليمنية.والاقليمية وبينما يواصل التحالف العربي دعم الحكومة المعترف بها دوليًا، فإن الحوثيين يواصلون شن هجمات على أهداف كثيرة ..

تحــلــيــل:- تُعد الحرب على اليمن واحدة من أطول الحروب في العالم المعاصر. وقد تسببت في معاناة لا      توصف للشعب اليمني. ومن المرجح أن تستمر الحرب في المستقبل القريب، ما لم يتم التوصل إلى حل سياسي.

العوامل التي أدت إلى الـحــرب:-

هناك عدد من العوامل التي أدت إلى الحرب على اليمن، منها: الخلافات ،الخارجية والإقليمية والمحلية .مقلد.

  • الخلافات السياسية بين الحكومة المعترف بها دوليًا والحوثيين: يُعد الخلاف السياسي بين الحكومة المعترف بها دوليًا والحوثيين أحد أهم العوامل التي أدت إلى الحرب. ويعود هذا الخلاف إلى عدة أسباب، منها:
  • الاختلاف في الرؤية السياسية: تُعد الحكومة المعترف بها دوليًا مؤيدة للغرب، بينما يُعد الحوثيون مؤيدين لإيران.
  • الاختلاف في المصالح: تُعد الحكومة المعترف بها دوليًا تهدف إلى توحيد البلاد، بينما يُعد الحوثيون تهدف إلى إقامة دولة مستقلة في شمال اليمن.
  • لتدخل الخارجي: يُعد التدخل الخارجي أحد العوامل المهمة التي أدت إلى الحرب. وقد ساهم التدخل الخارجي من قبل التحالف العربي بقيادة السعودية، وإيران، في تأجيج الصراع.
  • الأزمة الاقتصادية: تعاني اليمن من أزمة اقتصادية حادة، وقد ساهمت هذه الأزمة في تأجيج الصراع.

الآثار الحرب على اليمن :- أنتجت الحرب على اليمن  آثار كارثية، منها:

  • الخسائر البشرية: تسببت الحرب في مقتل عشرات الآلاف من الأشخاص، وإصابة مئات الآلاف، ونزوح ملايين الأشخاص من منازلهم.
  • الضرر المادي: تسببت الحرب في تدمير البنية التحتية للبلاد، بما في ذلك المرافق الصحية والتعليمية والطرق والمنشآت العامة.
  • الأزمة الإنسانية: أدت الحرب إلى تفاقم الأزمة الإنسانية في البلاد، حيث يعاني ملايين الأشخاص من الجوع والفقر والأمراض.

المستقبل:-  لا يزال من غير الواضح متى ستنتهي الحرب الأهلية اليمنية. وبينما يواصل التحالف العربي دعم الحكومة المعترف بها دوليًا، فإن الحوثيين يواصلون شن هجمات على أهداف مدنية. ومن المرجح أن تستمر الحرب في المستقبل القريب، ما لم يتم التوصل إلى حل سياسي..

خريطة نتائج الحرب ١- اخظر٢- اصفر٣-وردي

الــفـصـــل الــخــــا مــس :

الإستنــــتـاجات ،  والتوصيات .:-

الإستنــــتـاجات:

تتمتع اليمن بأهمية استراتيجية واقتصادية كبيرة، مما جعلها هدفًا للصراعات الدولية على مر التاريخ. ويربط مضيق باب المندب بين البحر الأحمر والمحيط الهندي، وهو أحد أهم الممرات البحرية في العالم. ويمر عبره ما يقرب من 5% من التجارة العالمية، بما في ذلك 25% من إمدادات النفط العالمية. كما أن مضيق باب المندب يربط بين أوروبا وشرق آسيا، وهو طريق مهم للتجارة والنقل بين القارتين.

وقد شهد مضيق باب المندب والجزر اليمنية العديد من الصراعات الدولية على مر التاريخ، منها:

  • الصراع بين القوى الاستعمارية: سيطرت القوى الاستعمارية الأوروبية على المنطقة في القرن التاسع عشر، ووقعت العديد من المعارك بين القوى الاستعمارية على مضيق باب المندب والجزر اليمنية.
  • الصراع بين القوى الإقليمية: وقعت العديد من الصراعات بين القوى الإقليمية على مضيق باب المندب والجزر اليمنية، بما في ذلك الصراع بين مصر والسعودية في الخمسينيات والستينيات من القرن الماضي والصراع السعودي الإيراني ، الصراع الأمريكي الإيراني ..
  • الصراع بين اليمن المكونات السياسية والحزبية على السلطة والاستقواء بالخارج لأسقاط  النظام ، صراع أطراف المعرك  بين حكومة  هادي  والحوثيين: اندلع الصراع بين اليمن والحوثيين في عام 2015، ويستمر هذا الصراع حتى اليوم.

معرفة أسباب الصراع -:- وتعود أسباب الصراعات الدولية على مضيق باب المندب والجزر اليمنية إلى العديد من العوامل، منها:

  • الأهمية الاستراتيجية للمنطقة: تتمتع المنطقة بأهمية استراتيجية كبيرة، مما يجعلها هدفًا للقوى الإقليمية والدولية.
  • الموارد الطبيعية: تمتلك المنطقة موارد طبيعية متنوعة، مما يجعلها هدفًا للقوى التي تسعى للسيطرة على هذه الموارد.
  • الوضع السياسي المضطرب: يعاني اليمن من حالة من عدم الاستقرار السياسي، مما يجعل المنطقة عرضة للصراعات الدولية.
  • اثار الصراع :-وقد أدت الصراعات الدولية على مضيق باب المندب والجزر اليمنية إلى العديد من الآثار السلبية، منها:
  • التهديد للأمن والاستقرار الإقليمي: تؤدي الصراعات إلى زعزعة الأمن والاستقرار الإقليمي، مما قد يؤدي إلى انتشار الإرهاب والصراعات.
  • التهديد للتجارة العالمية: تؤثر الصراعات على حركة التجارة العالمية، مما قد يؤدي إلى ارتفاع أسعار السلع الأساسية.
  • التهديد بالبيئة: قد تؤدي الصراعات إلى وقوع حوادث بيئية، مما قد يضر بالبيئة البحرية في المنطقة.

الحـلــول  المقـتــرحــة :-

يري الباحث بعض الحلول الأولية ومن أجل حل النزاعات الدولية على مضيق باب المندب والجزر اليمنية، يجب اتخاذ الإجراءات التالية:

  • تعزيز التعاون الإقليمي والدولي: يجب تعزيز التعاون الإقليمي والدولي من أجل الحفاظ على الأمن والاستقرار في المنطقة.
  • حل الخلافات السياسية سلميًا: يجب حل الخلافات السياسية بين الدول الإقليمية سلميًا، من أجل تجنب الصراعات المسلحة.
  • تشجيع التنمية الاقتصادية: يجب تشجيع التنمية الاقتصادية في المنطقة، من أجل توفير فرص عمل وتحسين الأوضاع المعيشية للسكان.

التوصيات والمقترحات العملية لحل النزاعات الدولية على مضيق باب المندب .

وبناءً على ما سبق، يمكن تقديم بعض التوصيات والمقترحات العملية لحل النزاعات الدولية على مضيق باب المندب والجزر اليمنية، وهي كالتالي

–   إنشاء منطقة تجارة حرة في البحر الأحمر: من شأن إنشاء منطقة تجارة حرة في البحر الأحمر أن يعزز التعاون الاقتصادي بين الدول الإقليمية، ويساهم في حل الخلافات السياسية سلميًا.

– إنشاء منظمة  يمنية لإدارة مضيق باب المندب:  يتم التباحث لغرض  إنشاء  آلية يمنية توافقية لإدارة مضيق باب المندب بما يضمن حرية الملاحة في المنطقة، ويمنع أي دولة من السيطرة على المياه  الدولية والإقليمية والممرات  المائية في البحر الاحمر والعربي واستغلال ممرمضيق باب المندب.  كون ممر باب المندب ضمن السيادة اليمنين .بموجب كل الاتفاقيات والقوانين الدولية .

– تقديم المساعدات الإنسانية لليمن: يعد  تقديم المساعدات الإنسانية لليمن امر هام كونه سوف يساهم في استقرار الوضع السياسي والأمني في البلاد، ويمنع تفاقم الصراعات المحلية والدولية.

 توصيات ومقترحات عملية لحـــل النزاعات الدولية.

  • الحلول المقترحة للحد من الصراعات الدولية على مضيق باب المندب والجزر اليمنية:

هناك العديد من الحلول المقترحة للحد من الصراعات الدولية على مضيق باب المندب والجزر اليمنية، منها:

  • تعزيز التعاون الدولي: يتطلب الحد من الصراعات الدولية على مضيق باب المندب والجزر اليمنية تعزيز التعاون الدولي، وذلك من خلال إنشاء آليات مشتركة لمراقبة حركة الملاحة في المضيق، ومنع أي تهديدات لأمنه واستقراره.
  • حل الخلافات الإقليمية سلمياً: يتطلب الحد من الصراعات الدولية على مضيق باب المندب والجزر اليمنية حل الخلافات الإقليمية سلمياً، وذلك من خلال الحوار والتعاون بين الدول المعنية، وتعزيز التفاهم المتبادل.
  • دعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية في اليمن: يتطلب الحد من الصراعات الدولية على مضيق باب المندب والجزر اليمنية دعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية في اليمن، وذلك من خلال تقديم المساعدات الاقتصادية والفنية لليمن، وتعزيز فرص العمل للشباب، وتحسين مستوى المعيشة للسكان.

توصيات:- على  ضوء ما سبق، يوصي الباحث باتخاذ عدد من الإجراءات لمنع تفاقم الصراعات الدولية على مضيق باب المندب والجزر اليمنية، وآثارها السلبية، ومنها:

  • تعزيز التعاون الدولي: يجب تعزيز التعاون الدولي بين الدول المعنية بمضيق باب المندب والجزر اليمنية، بهدف إيجاد حل سلمي للصراعات القائمة.
  • دعم جهود السلام في اليمن: يجب دعم جهود السلام في اليمن، بهدف إنهاء الصراعات الداخلية في البلاد، وتحقيق الاستقرار والأمن في المنطقة.
  • تعزيز دور الأمم المتحدة: يجب أن تلعب الأمم المتحدة دورًا أكثر فعالية في حل الصراعات الدولية على مضيق باب المندب والجزر اليمنية، وضمان أمن وسلام المنطقة.

التوصيات والمقترحات

بناءً على ما سبق، يمكن تقديم بعض التوصيات والمقترحات العملية لحل النزاعات الدولية على مضيق باب المندب والجزر اليمنية، وهي كالتالي:

  • إنشاء منطقة تجارة حرة في البحر الأحمر: من شأن إنشاء منطقة تجارة حرة في البحر الأحمر أن يعزز التعاون الاقتصادي بين الدول الإقليمية، ويساهم في حل الخلافات السياسية سلميًا.
  • إنشاء منظمة دولية لإدارة مضيق باب المندب: من شأن إنشاء منظمة دولية لإدارة مضيق باب المندب أن يضمن حرية الملاحة في المنطقة، ويمنع أي دولة من السيطرة على المضيق.
  • تقديم المساعدات الإنسانية لليمن: من شأن تقديم المساعدات الإنسانية لليمن أن يساهم في استقرار الوضع السياسي والأمني في البلاد، ويمنع تفاقم الصراعات الدولية.

وفيما يلي بعض التفاصيل حول هذه التوصيات والمقترحات:

-إنشاء منطقة تجارة حرة في البحر الأحمر

من شأن إنشاء منطقة تجارة حرة في البحر الأحمر أن يعزز التعاون الاقتصادي بين الدول الإقليمية، وذلك من خلال تسهيل التجارة والاستثمارات بين هذه الدول. كما من شأن ذلك أن يساهم في حل الخلافات السياسية سلميًا، وذلك من خلال تعزيز العلاقات الاقتصادية بين الدول الإقليمية.

-إنشاء منظمة دولية لإدارة مضيق باب المندب

من شأن إنشاء منظمة دولية لإدارة مضيق باب المندب أن يضمن حرية الملاحة في المنطقة، وذلك من خلال وضع قواعد وإجراءات دولية لتنظيم حركة الملاحة في المضيق. كما من شأن ذلك أن يمنع أي دولة من السيطرة على المضيق، وذلك من خلال منح المنظمة الدولية سلطة المراقبة والتفتيش على السفن العابرة للمضيق.

-تقديم المساعدات الإنسانية لليمن

من شأن تقديم المساعدات الإنسانية لليمن أن يساهم في استقرار الوضع السياسي والأمني في البلاد، وذلك من خلال تخفيف معاناة الشعب اليمني، وتحسين الأوضاع المعيشية للسكان. كما من شأن ذلك أن يمنع تفاقم الصراعات الدولية، وذلك من خلال تقليل فرص اندلاع صراعات داخلية في اليمن

الــخـــاتــمــــة:-

  • تؤكد أهمية مضيق باب المندب والجزر اليمنية الاستراتيجية والاقتصادية على أهمية إيجاد حلول سلمية للصراعات الدولية التي تدور حولها، وذلك من أجل الحفاظ على الأمن والاستقرار في المنطقة، وضمان تدفق التجارة العالمية.
  • تُعد الصراعات الدولية على مضيق باب المندب والجزر اليمنية من أهم القضايا التي تهدد الأمن والسلم الدوليين. ونظرًا للأهمية الاستراتيجية والاقتصادية لليمن ومضيق باب المندب والجزر اليمنية، فإن هذه الصراعات ستستمر في المستقبل، مما يتطلب من المجتمع الدولي اتخاذ إجراءات جادة لمنع تفاقمها وآثارها السلبية

نصيحة لكل شباب اليمن  :

يجب على الشباب والسياسيين اليمنيين ان يتعرف على الأهداف المباشرة وغير المباشرة للدول الاستعمارية من تقسيم اليمن. ويجب عليهم أن يدركوا أن الهدف الرئيسي لهذه الدول هو السيطرة على مضيق باب المندب، ويجب علينا و على اليمنين كافة كشف اهدافهم الاستعمارية.و يجب أن يتعرفوا الشباب  على الوسائل المباشرة وغير المباشرة التي تستخدمها هذه الدول لمنع اليمنيين من استغلال ثرواتهم ومواقعهم الاستراتيجية، واستغلال الجزر والمسطحات المائية اليمنية التي من خلالها تطوير السياحة البحرية .

ونهدف هنا  التخفيف من كارثة مجاعة الحرب المفروضة اقتصاديا وعسكريا على اليمن واليمنين !!!

أيضًا، يجب أن نؤكد أن أي تهديد أو محاولة للسيطرة على مضيق باب المندب أو الجزر اليمنية يعتبر انتهاكًا للقانون الدولي وقد يؤدي إلى تصاعد التوترات والنزاعات في المنطقة. من الضروري أن يلتزم جميع الدول والأطراف ذات العلاقة بالمنطقة بحل النزاعات بطرق سلمية وفقًا للقانون الدولي واحترام حقوق الدول السيادية وحرية الملاحة في الممرات المائية الدولية.

وتنبه الدول الداعية إلى حفظ السلام والأمن في المنطقة إلى أن أي تصعيد في التوترات قد يؤثر على استقرار المنطقة بأكملها ويتسبب في تداعيات سلبية للدول المجاورة والمجتمع الدولي. لذا، نحث جميع الأطراف على ضبط النفس وإيجاد حلول سلمية للنزاعات والمشاكل المتعلقة بالمضيق والجزر اليمنية.

يجب على المجتمع الدولي والمنظمات الإقليمية والدولية العمل معًا لضمان الحفاظ على السلم والأمن في المنطقة وتجنب أي تصعيدات غير مرغوب فيها. يجب أن تكون الحوارات والمفاوضات هي الأداة الأساسية لحل النزاعات وتطوير آليات مشتركة للتعاون والتنسيق في المنطقة.

في النهاية ، يجب على الدول العاملة في المنطقة أن تدرك أن الاتفاق والتفاهم المشترك هما المفتاح لتعزيز الاستقرار والتنمية في المضيق والمنطقة المحيطة بها. يجب أن تكون الأولوية هي حماية حقوق الدول السيادية وضمان حرية الملاحة وحقوق الإنسان وحماية البيئة وتنمية الاقتصاد البحري بشكل مستدام.

بسم الله الرحمن الرحيم

*مراجعة تقيميه الدراسة البحثية

العنوان: الأهمية الاستراتيجية والاقتصادية لليمن والصراعات الدولية على مضيق باب المندب والجزر اليمنية

للباحث: المستشار عبد الغني اليوسفي

بداية :-

تبدأ الدراسة البحثية بمقدمة توضح أهمية الموضوع، وتحدد أهداف الدراسة، وتعرض الصعوبات التي واجهت الباحث، ومنهج البحث المستخدم.

الفصل الأول: الأهمية الاستراتيجية والاقتصادية لليمن

يتناول هذا الفصل أهمية اليمن الاستراتيجية والاقتصادية، ويوضح العوامل التي تساهم في هذه الأهمية، مثل الموقع الجغرافي، والثروات الطبيعية، وأهمية مضيق باب المندب والجزر اليمنية.

الفصل الثاني: الصراعات الدولية على مضيق باب المندب والجزر اليمنية

يتناول هذا الفصل الصراعات الدولية التي شهدتها المنطقة منذ القدم، ويوضح العوامل التي أدت إلى تصاعد هذه الصراعات في السنوات الأخيرة، مثل أهمية مضيق باب المندب والجزر اليمنية، والصراعات الإقليمية، والتدخل الخارجي في اليمن.

الفصل الثالث: آثار الصراعات الدولية على مضيق باب المندب والجزر اليمنية

يتناول هذا الفصل الآثار السلبية للصراعات الدولية على المنطقة، مثل اضطراب حركة التجارة العالمية، وتوتر العلاقات الدولية، وتفاقم الأزمات الإنسانية.

الخاتمة

تختم الدراسة البحثية بخاتمة تؤكد أهمية إيجاد حل سلمي للصراعات الدولية على مضيق باب المندب والجزر اليمنية، وذلك لضمان أمن واستقرار المنطقة.

التقييم العام :-تعد الدراسة البحثية دراسة متميزة، حيث تتناول موضوعًا مهمًا، وتتميز بالدقة والموضوعية، وتستخدم منهجية بحثية جيدة.

ومن أهم نقاط القوة في الدراسة البحثية ما يلي:

دقة المعلومات والبيانات المقدمة.

الموضوعية في عرض الأفكار والتحليلات.

استخدام منهجية بحثية جيدة.

ومن أهم التوصيات التي يمكن تقديمها للدراسة البحثية ما يلي:

*إضافة خرائط *وجداول توضيحية لتعزيز المحتوى.

*توسيع نطاق الدراسة لتشمل تحليلًا أعمق للصراعات الدولية على مضيق باب المندب والجزر اليمنية.

التوصيات والمقترحات

بناءً على ما سبق، يمكن تقديم بعض التوصيات والمقترحات العملية لحل النزاعات الدولية على مضيق باب المندب والجزر اليمنية، وهي كالتالي:

  • إنشاء منطقة تجارة حرة في البحر الأحمر: من شأن إنشاء منطقة تجارة حرة في البحر الأحمر أن يعزز التعاون الاقتصادي بين الدول الإقليمية، ويساهم في حل الخلافات السياسية سلميًا.
  • إنشاء منظمة دولية لإدارة مضيق باب المندب: من شأن إنشاء منظمة دولية لإدارة مضيق باب المندب أن يضمن حرية الملاحة في المنطقة، ويمنع أي دولة من السيطرة على المضيق.
  • تقديم المساعدات الإنسانية لليمن: من شأن تقديم المساعدات الإنسانية لليمن أن يساهم في استقرار الوضع السياسي والأمني في البلاد، ويمنع تفاقم الصراعات الدولية.

وفيما يلي بعض التفاصيل حول هذه التوصيات والمقترحات:

-إنشاء منطقة تجارة حرة في البحر الأحمر

من شأن إنشاء منطقة تجارة حرة في البحر الأحمر أن يعزز التعاون الاقتصادي بين الدول الإقليمية، وذلك من خلال تسهيل التجارة والاستثمارات بين هذه الدول. كما من شأن ذلك أن يساهم في حل الخلافات السياسية سلميًا، وذلك من خلال تعزيز العلاقات الاقتصادية بين الدول الإقليمية.

-إنشاء منظمة دولية لإدارة مضيق باب المندب

من شأن إنشاء منظمة دولية لإدارة مضيق باب المندب أن يضمن حرية الملاحة في المنطقة، وذلك من خلال وضع قواعد وإجراءات دولية لتنظيم حركة الملاحة في المضيق. كما من شأن ذلك أن يمنع أي دولة من السيطرة على المضيق، وذلك من خلال منح المنظمة الدولية سلطة المراقبة والتفتيش على السفن العابرة للمضيق.

-تقديم المساعدات الإنسانية لليمن

من شأن تقديم المساعدات الإنسانية لليمن أن يساهم في استقرار الوضع السياسي والأمني في البلاد، وذلك من خلال تخفيف معاناة الشعب اليمني، وتحسين الأوضاع المعيشية للسكان. كما من شأن ذلك أن يمنع تفاقم الصراعات الدولية، وذلك من خلال تقليل فرص اندلاع صراعات داخلية في اليمن

المــــــراجــــع

المئات باب المندب [•] دعبدالغني جغمان١

اليمن بوابة العالم وكالة الراصد نيوز24 (19ي2

https://alrased.news/?p=224411

وكالة الراصد نيوز24 (

جعفر الموسوي19 يناير، 2

-٦ الازدهار

وفقاً لسلطات القطاع والأمم المتحدة.

https://arabicpost.net/%D8%A3%D8%AE%D8%A8%D8%A7%D8%B1/2023/12/29/%D8%A3%D9%85%D8%B1%D9%8A%D9%83%D8%A7-%D9%87%D8%AC%D9%88%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%88%D8%AB%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%AD%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%AD%D9%85%D8%B1/

٢- صحف

http://l.kphx.net/s?d=8496849464030469322&extra=Q1RSWT1ZRSZMTkc9YXI=&g=7460378cb897678ccf85efca2d541ff1

٣- فما يلي بعض المراجع والمصادر التي يمكن أن تساعدك في دراسة تاريخ اليمن:

مصدر ١

المصادر

yemenembassy.pk/ar/ancient-historyar/#:~:text=%D8%AA%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%AE%20%D8%A7%D9%84%D9%8A%D9%85%D9%86%20%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%AF%D9%8A%D9%85%20%D9%87%D9%88%20%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%AE,%D9%88%D9%87%D9%88%20%D8%A2%D8%AE%D8%B1%20%D8%A3%D8%AF%D9%88%D8%A7%D8%B1%20%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%AE%20%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%AF%D9%8A%D9%85

.٣- موقع ٢٦سبتمبر تصريحات الناطق يحي سريع ..كلمات السيد عبد. الملك. الحوثي بشأن غزة والسفن الإسرائيلية في البحر الاحمر

 

٤-طارق صالح يفضح الحوثيين: هجمات البحر يدفع ثمنها اليمنيون

العين الإخبارية الجمعة 2024/1/5 04:58 ص بتوقيت أبوظبي

https://al-ain.com/article/yemen-hothi-tark-saleh

المراجع العربية:

كتاب تاريخ اليمن القديم، تأليف محمد عبد القادر بافقيه.*[.   ]

كتاب تاريخ اليمن في العصر الإسلامي، تأليف عبد الرحمن بن يحيى العياني.[.   ]

كتاب تاريخ اليمن الحديث والمعاصر، تأليف محمد أحمد النعمي.*[.   ]

المراجع الأجنبية:

كتاب Arabia and the Bible، تأليف James A Montgomery.

كتاب L’unification du Yémen antique، تأليف Henri Goblot.

كتاب The Yemeni Civil War، تأليف Robert D. Burrowes.

بالإضافة إلى هذه المراجع، يمكنك أيضًا العثور على معلومات عن تاريخ اليمن في المواقع الإلكترونية والكتب التي تتناول تاريخ شبه الجزيرة العربية بشكل عام.

فيما يلي بعض النصائح لاختيار المراجع والمصادر المناسبة لدراسة تاريخ اليمن:

تأكد من أن المراجع والمصادر موثوقة وحديثة.

اقرأ المراجع والمصادر المختلفة للحصول على منظور شامل للموضوع.

قارن المعلومات الواردة في المراجع والمصادر المختلفة لتحديد الاختلافات والنقاط المشتركة.

أتمنى أن يساعدك هذا في بحثك عن تاريخ اليمن

*[.   ]المستشار عبد الغني اليوسفي: اهداف واسباب ومطامع الدول الإستعمارية في اليمن

تاريخ النشر: 13th, July 2023 GMT

https://www.arabianews24.net/a/144638

المصادر والمراجع:

(١)اليمن بوابة العالم

https://alrased.news/?p=224411

المصادر (٢)   https://en.wikipedia.org/wiki/Bab-el-Mandeb

https://en.wikipedia.org/wiki/Bab-el-Mandeb

https://www.mei.edu/publications/bab-el-mandeb-strait-regional-and-great-power-rivalries-shores-red-sea

https://gcaptain.com/explainer-what-is-the-bab-el-mandeb-strait-and-why-is-it-important/

5/5 - (1 صوت واحد)

المركز الديمقراطى العربى

المركز الديمقراطي العربي مؤسسة مستقلة تعمل فى اطار البحث العلمى والتحليلى فى القضايا الاستراتيجية والسياسية والاقتصادية، ويهدف بشكل اساسى الى دراسة القضايا العربية وانماط التفاعل بين الدول العربية حكومات وشعوبا ومنظمات غير حكومية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى