دور الاتفاقيات الدولية في مسألة اللجوء

اعداد : ماجد كاظم ابريدي , الدكتور محمد منذر/ تدريسي في الجامعة الإسلامية في بيروت

المركز الديمقراطي العربي : –  

• مجلة القانون الدستوري والعلوم الإدارية : العدد الخامس والعشرون تشرين الثاني – نوفمبر 2024– المجلد 7 ، مجلة دولية محكمة تصدر عن #المركز_الديمقراطي_العربي المانيا- برلين.
• تعنى المجلة في مجال الدراسات والبحوث والأوراق البحثية في مجالات الدراسات الدستورية والعلوم الإدارية المقارنة – نشر البحوث في اللغات ( العربية – الفرنسية – الإنجليزية )

للأطلاع على البحث “pdf” من خلال الرابط المرفق :-

الملخص

إن موقف دول العالم بشكل عام وموقف الدول الأوروبية بشكل خاص وتحديداً خلال الحربين العالميتين، وما رافقه من موجات لجوء ونزوح للسكان من دولهم ومدنهم إلى أماكن أخرى أدى إلى الاعتراف والقبول بأن قضية اللاجئين باتت مسؤولية دولية، هذه المسؤولية الدولية التي تمخض عنها اتفاقية الأمم المتحدة بشأن اللاجئين عام 1951 والبروتوكول الملحق بها عام 1967، ولكن وعلى الرغم من هذه الاتفاقية وهذا البروتوكول، استمرت مشكلة اللجوء في اثارتها للعديد من المشاكل والصعوبات للدول، حيث ازدادت تعقيداً لارتباطها بالاضطهاد الديني والعرقي والسياسي والتنكيل والتعذيب بسبب قضايا الحرية والرأي، مما ادى إلى فرار اللاجئين إلى دول اخرى حفاظاً على حياتهم وحريتهم وكرامتهم، فيكونوا في وضع مأساوي فاقدين لأدنى انواع الحماية وأقل مقومات الحياة.

Abstract

The position of the countries of the world in general and the position of the European countries in particular, specifically during the two world wars, and the accompanying waves of asylum and displacement of people from their countries and cities to other places, led to the recognition and acceptance that the refugee issue has become an international responsibility. This international responsibility resulted from the United Nations Convention on… Refugees in 1951 and the Protocol attached to it in 1967, However, despite this agreement and this protocol, the refugee problem continued to raise many problems and difficulties for countries, as it became more complex due to its association with religious, ethnic and political persecution, abuse and torture due to issues of freedom and opinion, which led to refugees fleeing to other countries in order to preserve their lives, freedom and dignity. They are in a tragic situation, lacking the minimum types of protection and the necessities of life.