ترجيحات مكي بن أبي طالب في كتابه (الكشف عن وجوه القراءات السبع وعللها وحججها) دراسة تحليلية نقدية
The preferences of Makki bin Abi Talib in his book (Revealing the faces of the seven recitations, their reasons and arguments) Critical analytical study
اعداد :
- أ.سامح عبد الإله عبد الهادي- – طالب دكتوراه – جامعة النجاح – فلسطين – مستل من رسالة دكتوراة مقدمة إلى جامعة النجاح الوطنية.
- أ.د. حاتم عبد الرحيم جلال التميمي
المركز الديمقراطي العربي –
-
المجلة الدولية للاجتهاد القضائي : العدد السادس عشر كانون الأول – ديسمبر 2024 ،المجلد 5 – مجلة دولية محكمة تصدر عن #المركز_الديمقراطي_العربي المانيا- برلين.
- تعد المجلة بمثابة مرجع علمي للباحثين والمتخصصين لنشر بحوثهم المحكمة في مختلف الشؤون الفقهية والقضائية وسلك القضاء، سواء أكان ذلك في مجال القانون والفقه والقضاء خاصة الاجتهاد القضائي وإجراءات التقاضي، وطرق الإثبات، بالإضافة إلى الفروع القانونية والفقهية المرتبطة بذلك، كعلوم الشريعة والقانون، والسياسة الشرعية والقضائية والأنظمة الدستورية وغير ذلك.
للأطلاع على البحث “pdf” من خلال الرابط المرفق :-
المُلَخّص :
يُعنى هذا البحث بتقديم دراسة نقدية للمنهج القائم على الترجيح بين القراءات القرآنية الثابتة، وقد وقع الاختيار في هذه الدراسة على كتاب (الكشف) للإمام مكي بن أبي طالب، إذ كان ينتهج هذا المنهج في التعامل مع القراءات.
وقد خلصت الرسالة إلى نتائج مهمة، منها: أن كل قراءة ثابتة إنما نزلت من عند الله عز وجل لهدف وفائدة، وأن المنهج القائم على ردِّ القراءة الثابتة وتوهينها منهج خاطئ، فكل قراءة ثبتت صحتها وجب قبولها وعدّها وجهاً صحيحاً، فوجوه اللغة في كلام العرب مليئة بالأساليب التي غاب كثير منها عنا، ولم يصلنا منها إلا القليل، وكلها من عند الله عز وجل، وأما المنهج القائم على المفاضلة بين القراءات الثابتة باعتبار موافقتها للأشهر والأفصح والأكثر استعمالاً فهو منهج خالف الأولى في التعامل مع القراءات، وإن كان أصحابه يعذرون لحسن قصدهم، فالقراءة سنة متبعة، متى ثبتت وجب قبولها والمصير إليها، وكل قراءة نزلت لهدف ومعنى، وهذه الدراسة يمكن للباحثين إكمالها والبناء عليها، أو إنشاء دراسة على غرارها، بأن يختار أحدهم عالماً ممن عرف بالترجيح والاختيار بين القراءات في كتاب له، ويقوم بدراسة هذه الترجيحات ونقدها.
Abstract
This research is concerned with presenting a critical study of the approach based on weighting between fixed Qur’anic readings. The choice in this study fell on the book (Kashf) by Imam Makki bin Abi Talib, as he followed this approach in dealing with the Qur’anic readings.
The thesis concluded with important results, including: that every established reading was revealed from Allah Almighty for a purpose and benefit, and that the approach based on rejecting the fixed reading and weakening it is a wrong approach, so every reading proven to be correct must be accepted and considered correct, as the aspects of the language in the speech of the Arabs are full. Through methods, many of which have escaped us, and only a few of which have reached us, all of which are from Allah Almighty.
As for the approach based on comparison between established readings, considering their agreement with the most famous, most eloquent, and most widely used, it is an approach that contradicts the first approach in dealing with readings, even if its authors are excused for their good intentions. The reading is a followed Sunnah. Once it is proven, it must be accepted and followed, and every reading was revealed for a purpose and meaning, and this study can be done. Researchers may complete it and build on it, or create a study similar to it, by selecting one of them from a scholar who is known for preferring and choosing between readings in his book, and studying these preferences and criticizing them.