المسؤولية الجزائية عن جريمة نقل الأمراض المعدية

اعداد :
- م.د باسم ضمد ديوان – كلية القانون – جامعة سومر
- م.م. سجاد علي خميس المالكي – جامعة الامام جعفر الصادق(ع) الاهلية فرع ذي قار – قسم القانون
المركز الديمقراطي العربي : –
- مجلة مدارات إيرانية : العدد التاسع والعشرون أيلول – سبتمبر 2025 المجلد 8, دورية علمية محكمة تصدر عن #المركز_الديمقراطي_العربي ألمانيا –برلين” .تعنى بالشأن الإيراني داخليا واقليميا ودوليا.
- بالإضافة إلى ذلك، تَفْسَحُ المجلة الباب أمام الباحثين في جميع تخصصات العلوم الاجتماعية والانسانية لنشر مقالاتهم العلمية ، وذلك في إطار محور تحت اسم “نافذة مفتوحة”، على ألا تتعدى هذه المقالات خمساً على الأكثر، إيمانا منا بأن المجلة جاءت لتنفتح على كل الباحثين مهما اختلفت مشاربهم واهتماماتهم البحثية.
-
فصلنامه مدارات إيرانية فصلنامه أي علمي از طرف مركز دمكراسي عربي برلن منتشر مي شود.
للأطلاع على البحث “pdf” من خلال الرابط المرفق :-
ملخص :
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين .. اما بعد
فقد جاءت كافة الأديان السماوية، والتشريعات الوضعية لتصون حق الأنسان في الحياة لكونه أهم وأقدس الحقوق، فحماية حياة الانسان وحماية جسده من الامراض المعدية لهو أهم الحقوق التي يجب أن يحظى بها الفرد والمجتمع، لذا اهتمت دول العالم بصحة المواطن والعمل على احتفاظه بمستواه الصحي المتكامل وجرمت أي اعتداء ينقص من ذلك، وعملت على القضاء على الفيروسات الناقلة للأمراض المعدية وحماية الانسان منها.
ومما لا شك فيه أن التاريخ ممتلئ بروايات وقصص الأوبئة والجوائح التي اجتاحت الكرة الارضية فأفنت مدناً وأزالت دولاً، لما كان ذلك وكان اكتشاف فيروس كورونا(19CoVID)المستجد في مدينة ووهان الصينية في الحادي والثلاثون من ديسمبر سنة ٢٠١٩والذي انتشر باقي المقاطعات الصينية ثم الى باقي دول العالم، وبشهر مارس سنة ٢٠٢٠ أصدرت منظمة الصحة العالمية (WHO) بياناً تصنف به فيروس كورونا (CoVID19) جائحة عالمية وأصدرت توصيات حول الوقاية منه والحد من انتشاره نتيجة لأثره الفتاك واتساع رقعة الاصابة به عالمياً والتي بلغت ٦٠٩ مليون إصابة عالميا تقريبا مع التزايد المستمر، وحيث هذا الاوبئة إلى اتخاذ اجراءات قسرية لمواجهة هذه الاوبئة وحفظ الناس من العدوى وذلك بأخذ أعلى درجات الوقاية التي تسبب في انتشار الاوبئة والمحافظة على حياة الناس لأنها اغلى ما يملك.