الما بعد كأفق للتعايش الديني السياسي :قراءة في مفهوم ما بعد الاسلاموية عند آصف بيات
The post- Horizon of religious- Political coexistence:Reading in the post-Islamic concept of Asif Bayat
اعداد : أ. أحمد باحمد، جامعة ابو بكر بلقايد تلمسان-الجزائر
- المركز الديمقراطي العربي –
-
مجلة العلوم الاجتماعية – العدد الرابع يونيو – حُزيران“2018”، وهي مجلة دولية محكمة تصدر عن المركز الديمقراطي العربي المانيا- برلين.Nationales ISSN-Zentrum für DeutschlandISSN 2568-6739
للأطلاع على البحث “pdf” من خلال الرابط المرفق :-
ملخص:
يعتبر مفهوم المابعد من بين المفاهيم الجديدة التي اشتعل عليها الفكر الفلسفي المعاصر، والمابعد هو مراجعة لحدث ما موضوع ما، فكرة ترسخت وتجسدت في الحاضنة الثقافية والاجتماعية، في المقابل كذلك هو ليس عودة إلى الما قبل، فمصطلح ما بعد الحداثة ليس المقصود منه العودة إلى زمن ما قبل الحداثة، إنه بدء جديد (رؤية جديدة) وليس قطيعة أو نهاية فكرة وبدأ فكرة مناقضة لها، وفي دراستنا هذه ارتأينا أن نعالج مفهوم مابعد الإسلاموية لصاحبه “آصف بيات”، وأول ما ظهر هذا المفهوم سنة 1995 عندما كتب “آصف بيات” مقالة بعنوان “المجتمع مابعد الإسلاموي القادم”، يعالج فيها تطور الحركات الإسلاموية في العالم الإسلامي، والبحث في الكيفية التي من خلالها تستوعب الجماعات الدينية (الإسلاموية) الاليات الديمقراطية.
Abstract:
The concept of distance is 0ne of the new concepts that occupied the contemporary philosophical thought, and beyond is a review of an event a subject I thought was established and embodied in the incubator cultural and social, in return is also not a return to the post modernism is not intended to return to pre-modernity is a new beginning, not a rupture or the end an idea.
The first concept emerged in 1995 when Asif Beyat wrote an article entitled: Th Next post-Islamic Society, which deals with the development of Islamic movements in the Islamic world, and research on how through which religious groups Islamism accommodate democratic mechanisms.