تجنيد الأطفال، النازية في حُلَتِها الجديدة “أشبال الخلافة”
اعداد الباحثيين:
- د. قاسم محمدي
- أ.محمود البازي
- المركز الديمقراطي العربي
- مجلة اتجاهات سياسية : العدد الخامس أغسطس – آب “2018”دورية علمية محكمة تصدر عن المركز الديمقراطي العربي “ألمانيا –برلين” تعنى بنشر الأوراق البحثية والتقارير والتحليلات السياسية والقانونية والإعلامية حول الشؤون الدولية والإقليمية ذات الصلة بالواقع العربي بصفة خاصة والدولي بصفة عامة.
ملخص:
يبدو أن الأطفال أصبحوا سلاح داعش الجديد الذي تنوي أن تنفذ به هجماتها الشرسة، وتبدو استراتيجية التنظيم في تجنيد الأطفال ودفعهم إلى ارتكاب أعمال عنف وقتل وكأنها رسالة للعالم أجمع بأن التنظيم لا يعمل فقط على نشر الإرهاب والفوضى وتفتيت الدول فحسب، بل يعمل أيضاً على تخريج أجيال جديدة من الإرهابيين.
فأشبال الخلافة اسم يُطٌلق على الفتية الذين لم تتجاوز أعمارهم 18 سنة والذين تدربوا في معسكرات داعش ومع ذلك ونظراً إلى قلة خبرتهم في المعارك فإنهم يُستخدمون كدروع بشرية فضلا عن عمليات إعدام الأسرى وأعمال التفجير الانتحارية لعدم إثارتهم الشكوك لدى العسكريين خلال عبورهم لنقاط التفتيش.
Abstract:
It seems that children have become the new weapon of ISIS to conduct its aggressive attacks. The strategy of arranging the recruitment of children and urging them to commit acts of violence and murder appears as a message for the whole world that the organisation does not only spread terrorism and chaos and fragment countries. It also attempts to create new generations of terrorists.
“Ashbal al-Khilafah” or “Caliphate Cubs” is the name given for teenage boys aged less than 18 who have received training in the camps of ISIS. However, and due to their lack of experience in battles, they are used as human shields, in addition to conducting execution of hostages and suicidal explosion operations because they do not raise the doubts of army members while passing checkpoints.