الايرانيةالدراسات البحثية

أثر أيديولوجيا الفكر السياسي الإيراني على أطراف النزاع في اليمن

اعدادأ.م. د. إياد خازر المجالي – الباحث في العلاقات الدولية والشؤون الإيرانية – مدير دائرة الاستشارات- جامعة مؤتة

 

  • المركز الديمقراطي العربي
  • مجلة مدارات إيرانية  : العدد الأول أيلول – سبتمبر “2018” دورية علمية محكمة تصدر عن المركز الديمقراطي العربي “ألمانيا –برلين” .تعنى بالشأن الإيراني داخليا واقليميا ودوليا.
  • فصلنامه مدارات إيرانية فصلنامه  أي علمي از طرف مركز دمكراسي عربي برلن منتشر مي شود.
Registration number
VR.3373 – 6322.B

 

للأطلاع على البحث “pdf” من خلال الرابط المرفق :-

https://democraticac.de/wp-content/uploads/2018/09/%D9%85%D8%AC%D9%84%D8%A9-%D9%85%D8%AF%D8%A7%D8%B1%D8%A7%D8%AA-%D8%A5%D9%8A%D8%B1%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%AF%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%88%D9%84-%D8%A3%D9%8A%D9%84%D9%88%D9%84-%D8%B3%D8%A8%D8%AA%D9%85%D8%A8%D8%B1-2018.pdf

 

الملخص:

انعكست الأسس الفكرية والأيديولوجية للنظام السياسي الإيراني بشكل متباين في استراتيجيته، وجاءت قوته وقيمه الثورية العقائدية بهدف تحقيق مشروعه السياسي في الإقليم والمنطقة العربية تحديداً.

نجحت الثورة الإسلامية الإيرانية عام 1979م, في تحقيق العديد من التحولات السياسية والاجتماعية والاقتصادية, خضعت لأسس ومعايير غير مسبوقة في تفاعل نظامها السياسي الديني الحاكم ضمن منظومة الفكر السياسي الشيعي المتشدد, الذي نشأ وتطور عبر حقب زمنية ومتغيرات وأحداث تاريخية, حيث شكلت تفاعلات التيارات الفكرية والقوى السياسية الإيرانية رافداً لفكره ومرتكزاته الأيديولوجية, تجسدت في نظام سياسي ديني شيعي أكثر تشدداً وتطرفاً, حكم إيران عقب انتصار الثورة عام 1979م, ولم تقف طموحاته السياسية والاقتصادية عند حدود الدولة الإيرانية بل تجاوزتها إلى كافة دول الإقليم, وتحديداً دول الجوار في الخليج العربي والعراق وسوريا واليمن ولبنان, تركت بصماتها على رؤية الطرف الآخر من العالم لصورة الإسلام والمسلمين.

وشكلت محطات بالغة الأهمية وذات دلالات لها جذور عميقة في تاريخ إيران السياسي والاجتماعي, وساعدت في صنع ثوابت الاستراتيجية الإيرانية بمعايير نادرة ومرتكزات ومحددات رئيسية لبناء النظام الإقليمي, الذي تسعى لقيادته وإدارة انماط الصراع فيه, سواء في التدخل المباشر أو في دور الوسيط, أو من خلال الأشراف المباشر على الأزمات في المنطقة واستثمارها, أن هذه الدراسة تركز بصفة خاصة على أخطار الصراع الأيديولوجي الديني والتطرف العقائدي في المنطقة, الذي بات يمثل التحدي الرئيسي للأمن والسلم الدوليين, والحضور السياسي للأيديولوجيا العقائدية الايرانية في اليمن نموذجا.

   Abstract:

The Ideological Trends of the Islamic Revolution were variably reflected in its strategies. The strength and value of its ideological revolution were all geared towards fulfilling its political ambition in The region and the Arab world.

The Islamic revolution in 1979 successfully underwent political, social and economic transformation, as well as unprecedented standards of collaboration of its governing elite within the framework of shi,a political system that evolved over a period of time and historical events.

The political upheavals and ideological trends coupled with Iranian political powers constituted The base upon which The whole governing system of shi,a Islam was erected, and that governed Iran after The success of its revolution. The reverberation of this new system was not only limited to Iran, but was felt across The whole region, especially in the Gulf and Iraq. These changes were of tremendous importance and significance That had roots in Iranian political and social history.

The aspirations of Iranian hegemony to build a new regional system by direct involvement, mediation, or remote supervision of crisis management was also part of Iranian policy and investment. this study based in particular on the dangers ideological conflict religious and ideological extremism in the region, the threat that has main challenge to international peace and security, the political presence of Iran ideological ideology in Yemen is a model.

5/5 - (1 صوت واحد)

المركز الديمقراطى العربى

المركز الديمقراطي العربي مؤسسة مستقلة تعمل فى اطار البحث العلمى والتحليلى فى القضايا الاستراتيجية والسياسية والاقتصادية، ويهدف بشكل اساسى الى دراسة القضايا العربية وانماط التفاعل بين الدول العربية حكومات وشعوبا ومنظمات غير حكومية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى