انعكاس عملية المصالحة الوطنية على النازحين داخلياً في ليبيا تاورغاء نموذجاً
Reflection of the process of national reconciliation 0n the internal displacement in Libya "Taurgha is a model
اعداد : د. محمد عبدالحفيظ الشيخ – رئيس قسم العلوم السياسية، جامعة الجفرة ـــ ليبيا
- المركز الديمقراطي العربي
- مجلة الدراسات الأفريقية وحوض النيل : العدد الرابع كانون الأول – ديسمبر “2018” دورية علمية محكمة تصدر عن المركز الديمقراطي العربي “ألمانيا –برلين” .
-
تُعنى المجلة بالدراسات والبحوث والأوراق البحثية عمومًا في مجالات العلوم السياسية والعلاقات الدولية وكافة القضايا المتعلقة بالقارة الأفريقية ودول حوض النيل.
للأطلاع على البحث “pdf” من خلال الرابط المرفق :-
ملخص :
تبحث هذه الدراسة في مدى إمكانية معالجة أزمة النزوح والتهجير في ليبيا بالاعتماد على عملية المصالحة الوطنية، باعتبارها مقاربة لمعالجة التركة التي خلفها النظام السابق. فقد برزت ظاهرة النزوح بصورة لافتة بعد ثورة فبراير وأدت إلى نزوح أعداد كبيرة في مناطق مختلفة من البلاد. وتشكل أزمة نازحي مدينة تاورغاء الحالة الأكثر دراماتيكية للنازحين داخلياً في ليبيا، الذين يعيشون منذ عام 2011 وحتى الآن في ظروف بالغة الصعوبة والتعقيد. وهو ما يتطلب ضرورة إيجاد حلول لكثير من قضايا ومتطلبات النازحين، ولن يتأتى ذلك إلا من خلال إرساء دعائم الأمن والاستقرار المجتمعي وتحقيق نظام مستقر لحقوق الإنسان، بهدف استعادة التماسك المجتمعي والتي بدورها لها انعكاساتها على الاستقرار والأمن في ليبيا .
Abstract:
This study examines the extent to which the crisis of displacement and displacement in Libya can be addressed through the process of national reconciliation as an approach to address the legacy of the former regime. The phenomenon of displacement emerged remarkably after the February Revolution and led to the displacement of large numbers in different parts of the country. The displacement crisis in the city of Tawergha is the most dramatic situation for internally displaced people in Libya, who have been living since 2011, in extremely difficult and complex conditions. This requires the need to find solutions to many of the issues and requirements of the displaced. This will only be achieved by establishing security and social stability and achieving a stable system of human rights in order to restore social cohesion, which in turn has implications for stability and security in Libya.