الشهادة كوسيلة إثبات على الآثار المعنوية والمادية للطلاق في التشريع الجزائري
Witness as a mean of proof on the material and immatrial effects of divorce in the algerian law
اعداد : د. منصوري المبروك – أستاذ محاضر قسم (أ) – المركز الجامعي لتامنغست
- المركز الديمقراطي العربي –
-
مجلة العلوم السياسية والقانون : العدد الرابع عشر آذار – مارس 2019 – المجلد3 – وهي مجلة دولية محكمة تصدر عن المركز الديمقراطي العربي المانيا- برلين.
- تُعنى المجلة في الدراسات والبحوث والأوراق البحثية عمومًا في مجالات العلوم السياسية والعلاقات الدولية،والقانون والسياسات المقارنة، والنظم المؤسسية الوطنية أو الإقليمية والدولية.
Journal of Political Science and Law
للأطلاع على البحث من خلال الرابط المرفق :
الملخص:
تتناول هذه الدراسة الإثبات بشهادة الشهود على المسائل المتعلقة بالآثار المادية والمعنوية للطلاق؛ التي تتمثل في إثبات الرجعة والحضانة والمتعة ومتاع البيت بالشهادة؛ لأنها تعد من أهم الأدلة التي يعتمد عليها قاضي شؤون الأسرة في إصدار حكمه، حيث لازالت في أغلب النظم تحتل المكانة الأولى في مجال الأحوال الشخصية خاصة في الدول التي تتفشى فيها الأمية، ولقد اختلفت أدوار الشهادة باختلاف العصور التي مرت بها في الإثبات. هذا وقد أعطى الفقه الإسلامي مكانة رفيعة للإثبات بالشهادة، فهي الدليل السائد بلا منازع في هذه المسائل، كما أحاطت بها مجموعة من الضوابط تخص بالشهادة من جهة وبالشاهد من جهة أخرى.
Abstract:
This paper tackles the evidence of witness on the material and immatrial effects of the divorce, which is related to the return after the divorce and the guard and motaa and the furniture of the house. Because it is deemed one of the most important proof on which the judge of the family affairs works in issuing judgements. It is the first one in the field of family affairs especially in the states where there is illitrateness. The role of the witness has changes according the era. The islamic law gives a great importance to the proof by witness, it makes a set of rules and conditions on the person and the object of witness.