تداعيات استقالة وزير خارجية إيران محمد جواد ظريف وتأثيرها على السياسة الخارجية في إيران من خلال وسائل التواصل الاجتماعي
The repercussions of the resignation of Iran's Foreign Minister Mohammad Jawad Zarif and its impact on Iran's foreign policy through social media
اعداد : محمود البازي – باحث دكتوراة في القانون – جامعة الشهيد بهشتي الإيرانية ومحلل سياسي
- مجلة مدارات إيرانية : العدد الثالث آذار – مارس 2019 دورية علمية محكمة تصدر عن المركز الديمقراطي العربي “ألمانيا –برلين” .تعنى بالشأن الإيراني داخليا واقليميا ودوليا.
-
فصلنامه مدارات إيرانية فصلنامه أي علمي از طرف مركز دمكراسي عربي برلن منتشر مي شود.
للأطلاع على البحث “pdf” من خلال الرابط المرفق :-
ملخص:
زلزال سياسي ضرب إيران عندما استقال وزير الخارجية الإيراني جواد ظريف لما للرجل من وزن سياسي هائل في البلاد. مهندس الاتفاق النووي الإيراني والوجه الضحوك لإيران. تمّ رفض استقالة ظريف بعد يوم واحد منها لكن رافقت هذه الاستقالة ابهامات عديدة حاولنا البحث عنها وتحليلها في وسائل التواصل الاجتماعي. وسائل التواصل الاجتماعي التي أصبحت منصة محببة للسياسيين للخوض في غمار السياسة وجذب الجمهور وتكوين الخطاب السياسي. عاد الرجل إلى مكتبه ولم تظهر أسباب هذه الاستقالة للعلن، هل هي خارجية أم داخلية؟ على كل حال من المؤكد أن ظريف اليوم يتمتع بصلاحيات أوسع بعيداً عن صراع الأجنحة، بعد المناورة السياسية التي قام بها.
abstract:
A political earthquake hit Iran when Iranian Foreign Minister Javad Zarif resigned, saying the man had a huge political weight in the country. The architect of the Iranian nuclear deal and the cynical face of Iran. Zarif’s resignation was rejected one day later, but this resignation was accompanied by many inquiries that we tried to research and analyze in social media. Social media that have become a favorite platform for politicians to go into politics, attract the public and form political discourse. The man returned to his office and did not show the reasons for this resignation to the public, is it external or internal? In any case, it is certain that Zarif today enjoys broader powers away from the wing struggle, after his political maneuvering.
