حوسبة العلوم الاجتماعية في البيئة الرقمية
Computing social sciences in the digital environment
من أجل تأسيس التواصل والتفاعل بين الثقافات المختلفة وتشكيل مجتمع علمي يضم باحثين من المحيط إلى الخليج إضافة لمعالجة المشاكل الحضارية المشتركة.
ضمن هذا السياق يسعدنا في #المركز_الديمقراطي_العربي ومقره ألمانيا – برلين في التعاون مع :
- معهد تنمية الموارد البشرية – الاكاديمية الليبية – ليبيا
- المركـز المتوسطي للدراسات والابحاث الدولية و الـتـشاركية جامعة محمد الخامس – المغرب
تنظيم الـمؤتمـر الـدَّولـي العلمي تحت عنوان: – حوسبة العلوم الاجتماعية في البيئة الرقمية
ايام 18 و19 / 09 / 2021 اقامة المؤتمر بواسطة تقنيَّة التَّحاضر المرئي عبر تطبيق Zoom
ملاحظة : المشاركة مجانا بدون رسوم
رئيس المؤتمر: : د. طرشان حنان-جامعة باتنة1- الجزائر
- رئيس اللجنة العلمية : د. شاشة فارس –جامعة سطيف2- الجزائر
- منسق عام المؤتمر: د. ناجية سليمان عبد الله – رئيس تحرير مجلة العلوم السياسية والقانون
- رئيس اللجنة التنظيمية : أ. كريم عايش – المركز الديمقراطي العربي.
- رئيس اللجنة التحضيرية : أ. صهيب شاهين – المركز الديمقراطي العربي.
الرئاسة الشرفية:
- د. يوسف الزغواني – معهد تنمية الموارد البشرية، الاكاديمية الليبية – ليبيا
- د. أحمد بنعثمان ودغيري – المركـز المتوسطي للدراسات والابحاث الدولية والـتـشاركية – جامعة محمد الخامس – المغرب.
- أ. عمار شرعان – رئيس المركز الديمقراطي العربي – ألمانيا – برلين
ديباجة المؤتمر:
تعمل العلوم الاجتماعية على دراسة المجتمع وعلاقات الأفراد مع بعضهم البعض داخل المجتمع وتعتمد في الأساس على مناهج تجريبية. وتعتبر العلوم الاجتماعية كمصطلح شامل للإشارة إلى علم الإنسان وعلم الاقتصاد وعلم النفس وعلم الاجتماع. وقد يشمل غالبًا بمعناه الأوسع العلوم الإنسانية مثل علم الآثار والدراسات الإقليمية ودراسات الاتصالات والدراسات الثقافية والتاريخ والقانون وعلوم اللغة والعلوم السياسية.
ونتيجة تطور استخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصال من طرف أفراد المجتمع، نتج عنه انبثاق ظواهر جديدة مرتبطة بالممارسات اليومية للفرد وهو ما جعل مناهج العلوم الاجتماعية الكلاسيكية تعجز عن دراستها بكفاءة، مما أدى بالباحثين والمنظرين في هذه العلوم إلى تبنى طرق ومناهج جديدة مستعارة من علوم الحاسوب والرياضيات.
فالإنسان عند استخدامه لمنتجات تكنولوجيا المعلومات يترك بصمات رقمية يتم تجميعها من طرف برمجيات مشكلة لنا ما يعرف بالبيانات الضخمة، كما أن محاولة الباحثين فهم التجارب الاجتماعية وتجريبها واقعيا نتج عنه ما عرف بالمحاكاة الحاسوبية للظواهر الاجتماعية، فتمازج هذين الشقين أي البيانات الضخمة وطرق المحاكاة الحاسوبية للظواهر الاجتماعية نتج عنه مقاربة جديدة للعلوم الاجتماعية تعرف بالحوسبة الاجتماعية وهي مزيج من التخصصات الفرعية للعلوم الاجتماعية تستخدم الحاسوب وبرمجياته لمحاكاة الظواهر الاجتماعية في فترات زمنية طويلة كمقاربة كمية، كما أنها تمكن من فهم أحسن لمختلف العوامل التي تؤثر في هذه الظواهر، والحوسبة الاجتماعية تدمج المقاربات الكمية والكيفية في نفس الوقت، فهي تجمع بيانات كبيرة جدا حول ظاهرة اجتماعية ومن ثمة تعمل على محاكاتها حاسوبيا ومنه تحديد العوامل التي تؤثر عليها وكيف تتغير هذه الظاهرة إن حدث تغيير في عامل محدد.
أهداف المؤتمر:
- التعرف على تطورات العلوم الاجتماعية في البيئة الرقمية.
- دراسة العلوم الاجتماعية الحاسوبية
- -لتعرف على العلوم البينية ومناهجها
- دراسة ظواهر اجتماعية حاسوبيا
محاور المؤتمر:
- المحور الأول: العلوم الاجتماعية الحاسوبية:مفهومها وتطورها.
– يعتبر علم الإجتماع الحاسوبي علما حديثا لدرجة يمكن تحديد ظهوره خلال النصف الثاني من القرن العشرين مع اختراع الحواسيب الإلكترونية. وخلال الستينات بدأ علماء الاجتماع في استعمال أجهزة الكمبيوتر لإجراء تحليل البيانات الإحصائية ــ وكانت تلك هي الأيام الأولى من استخدام SPSS ، و SAS ، ووظائف البطاقات المثقبة(punched-card jobs) . وكان من بين مؤسسي التوجه الأكثر نظرية في علم الاجتماع الحسابي خلال الجيل الأول هربرت أ سايمون (Herbert A. Simon) (1916-2001) ، وكارل دبليو دويتش(Karl W. Deutsch) (1912-1992) ، وهارولد غيتزكو (Harold Guetzkow) (1915-2008)، فضلا عن توماس س شيلينغ (Thomas C. Schelling) (1921).
- علم الاجتماع الحاسوبي هو مجال متعدد التخصصات يهتم بنظريات السلوك البشري من خلال تطبيق التقنيات الحاسوبية على البيانات المستمدة من مواقع الوسائط الاجتماعية ، والإنترنت ، أو غيرها من الأرشيف الرقمي مثل السجلات الإدارية.
- ظهر مصطلح “العلوم الاجتماعية الحاسوبية” في الربع الأخير من القرن العشرين ضمن تخصصات العلوم الاجتماعية فضلاً عن تخصصات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات (STEM). وفي إطار العلوم الاجتماعية ، أحال المصطلح في الأصل إلى النمذجة القائمة على العوامل ــ أو استخدام برامج الكمبيوتر لمحاكاة السلوك البشري في أوساط السكان الاصطناعيين( artificial populations) (براش وآتويل Bruch and Atwell 2013؛ مايسي وويلر(Macy and Willer) 2002).
- أدى هذا العمل إلى تحقيق تقدم نظري أساسي في دراسة علم النفس الاجتماعي ، وتحليل الشبكات ، والعديد من المواضيع الأخرى (على سبيل المثال بالداساري وبيرمان(Baldassarri and Bearman) 2007 ؛ سينتولا ومايسي(Centola and Macy) 2007 ؛ واتس(Watts) 1999). وفي إطار حقول تخصصات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات ، وعلى النقيض من ذلك ، فإن أي دراسة تستخدم قواعد بيانات ضخمة ذات صلة بالسلوك البشري كثيراً ما توصف بأنها علوم اجتماعية حاسوبية (مثل هالبينغ(Helbing) ، وفاركاس(Farkas) ، وفيسك(Vicsek) 2000 ؛ بنتلاند(Pentland) 2015).
- تعتبر المحفوظات الأكاديمية من المجالات العديدة التي عرفت ارتفاعا مذهلا من حيث رقمنة البيانات خلال السنوات الأخيرة. هذا، مقرونا بالابتكارات الحديثة في التحليل الآلي للنصوص، ألهمنا لاستخدام أدوات العلوم الاجتماعية الحاسوبية لوضع خريطة للمجال نفسه.
- أولا ، من الواضح أنه حدث ارتفاع هائل في العمل في العديد من المجالات المختلفة منذ عام 2012. ثانياً ، من الواضح أن التخصصات التي تكون فيها أجندة البحث هذه أكثر نشاطاً هي قطاع التجارة، وعلم النفس ، والتعليم. على الرغم من أن العلوم الاجتماعية الحاسوبية تنمو ببطء أكبر في علم الاجتماع، وفقا هذه النظرة الشاملة، كانت هناك زيادة هائلة في العمل من قبل علماء الاجتماع منذ عام 2010 أيضا.
- المحور الثاني: مناهج العلوم الاجتماعية الحاسوبية وفلسفتها
علم الاجتماع الحاسوبي هو حقل متعدد التخصصات يقع في مفترق الطرق بين العلوم الاجتماعية ، والعلوم الحاسوبية ، والعلوم المعقدة.
تبحث تخصصات العلوم الاجتماعية بشكل عام في جميع أشكال الديناميكيات البشرية والاجتماعية والتنظيم على جميع مستويات التحليل، بما في ذلك الإدراك وصنع القرار والسلوك والجماعات والمنظمات والمجتمعات والنظام العالمي. إن فروع العلوم الاجتماعية التقليدية خمسة: علم النفس الاجتماعي ، والأنثروبولوجيا ، والاقتصاد ، والعلوم السياسية ، وعلم الاجتماع ، وكل منها يتألف من عدة فروع متخصصة.
وعلى مدى القرنين الماضيين ــ منذ استهل عصر التنوير الدراسة العلمية للمجتمع ــ اكتسبت العلوم الاجتماعية المنهجيات الرئيسية الثلاث التي تميز العلوم المعاصرة: علم الإحصاء ، والرياضيات ، والحوسبة. فضلاً عن ذلك، تم تبني هذه المناهج العلمية من طرف العلوم الإجتماعية انطلاقا من نفس الأسباب التي جعلت العلوم البيولوجية والفيزيائية تعتمد عليها في البحث العلمي، وهي تتمثل بالأساس في الوصف والإستقراء (علم الإحصاء) ؛ والتطوير النظري التحليلي (الرياضيات) ؛ ومحاكاة النظم المعقدة (الحوسبة).
يعتبر علم لإحصاء الاجتماعي والعلوم الاجتماعية الرياضية -وإلى حد بعيد- أقدم المقاربات الثلاثة، ولهما تقاليد طويلة تمتد جذورها إلى كل من علم “الحساب السياسية” (political arithmetic) ونظرية الاحتمالات. ومن المثير للاهتمام أن “علم الإحصاء” كان الاسم الأصلي لعلم السياسة كعلم للدولة، كما هو الحال أيضا للاقتصاد بالنسبة لعلم الاقتصاد واللسانيات بالنسبة لعلم اللغة.
يمكن تصنيف أهم أساليب العلوم الاجتماعية الحسابية المستخدمة اليوم ضمن خمسة مجالات:
– استخراج المعلومات آليا.
– تحليل الشبكات الاجتماعية(SNA).
– تحليل الجغرافية الفضائية(GIS)، نظام المعلومات الجغرافية الاجتماعية.
– نمذجة التعقيد.
– نماذج المحاكاة الاجتماعية.
- المحور الثالث: العلوم البينية : علم الاجتماع الحاسوبي-الكيلوديناميك-علم الاقتصاد الحاسوبي….الخ
- العلوم البينية
الحوسبة الاجتماعية هي مجال بحثي وتطبيقي متعدد التخصصات له أسس نظرية تشمل العلوم الحسابية والاجتماعية على حد سواء. ولدعم التفاعل الاجتماعي والاتصال، يعتمد على الاتصالات ؛ والتفاعل البشري مع الحاسوب ؛ والنظريات الاجتماعية والنفسية والاقتصادية والأنثروبولوجية ؛ وتحليل الشبكات الاجتماعية.
وقد ركزت الحوسبة الاجتماعية على تطوير التكنولوجيا للمجتمع من ناحية وإدماج النظريات والممارسات الاجتماعية في تطوير تكنولوجيا الإعلام والاتصالات من ناحية أخرى. ولتيسير تصميم النظم الاجتماعية – التقنية وتعزيز أدائها ، كان يجب أن تتعلم الحوسبة الاجتماعية من علم الاجتماع والأنثروبولوجيا وأن تدمج النظريات النفسية والتنظيمية.
أصبح علم الاجتماع الحاسوبي جزءًا مركزيًا من علم اجتماع المعرفة. تستخدم إحدى مسارات الأبحاث بيانات الإقتباس لدراسة نشأة توافق الآراء داخل العلم… كما يظهر أهمية علم الاجتماع الحاسوبي في دراسة علم الاجتماع الثقافي وعلم النفس الاجتماعي.
غالبا ما تُستخدم المقاربات الحاسوبية لدراسة كيفية تقييم الناس للمنتجات الثقافية مثل الموسيقى أو الفن أو الأفلام… كما يقوم العمل الحاسوبي بقياس كيفية تشكيل مجموعات المواضيع في المنتجات الثقافية لتحسين فرص استحسانها من طرف الجمهور.
الكيلوديناميك:
الكليوديناميك هو مجال متعدد التخصصات من البحوث التي تدمج التطور الثقافي ، والتاريخ الاقتصادي/الكليوميتري ، وعلم الإجتماع الكلي، فضلا عن النمذجة الرياضية للآليات التاريخية ، وكذا بناء وتحليل قواعد البيانات التاريخية.
ويتعامل علم الكليوديناميك مع التاريخ كعلم. ويعكف المختصون فيه على إرساء نظريات تفسر العمليات الديناميكية مثل صعود وسقوط الإمبراطوريات ، والطفرات السكانية وانتشار الأديان واختفائها. وأخيرا ، يتم اختبار تنبؤات النموذج مقارنة بالبيانات. وبالتالي ، فإن بناء وتحليل قواعد بيانات ضخمة للمعلومات التاريخية والأثرية هو أحد أهم أهداف علم الكليوديناميك.
- علم الإقتصاد الحاسوبي:
علم الاقتصاد الحاسوبي هو تخصص علمي متعدد التخصصات يشمل علوم الحاسوب والاقتصاد وعلم الإدارة. وهو يتضمن مواضيع النمذجة الحاسوبية للنظم الاقتصادية ، سواء أكانت قائمة على عوامل ، التوازن العام ، الاقتصاد الكلي ، الاقتصاد القياسي الحاسوبي ، علم الإحصاء ، أو التمويل الحاسوبي ، وما إلى ذلك.
وبعض هذه المجالات سالفة الذكر فريد من نوعه، في حين أن مجالات أخرى تمتد إلى مجالات اقتصادية تقليدية من خلال حل المشاكل المستعصية للدراسة بدون حواسيب وما يرتبط بهذه الأخيرة من مناهج رقمية.
ويستخدم علم الاقتصاد الحاسوبي النمذجة الاقتصادية الحاسوبية لحل المشاكل الاقتصادية المطروحة تحليليا وإحصائيا. وهناك برنامج بحثي معد لهذا الغرض ، ألا وهو الاقتصاد الحسابي القائم على العوامل(ACE) ، وهو الدراسة الحسابية للعمليات الاقتصادية ، بما في ذلك اقتصاديات بأكملها، باعتبارها أنظمة ديناميكية للعوامل المتفاعلة.
- المحور الرابع: محاكاة الظواهر الاجتماعية
وتتعلق محاكاة الظواهر الاجتماعية في مجال النمذجة والمحاكاة القائمة على العوامل بمحاكاة السلوك الفردي لمجموعة من الكيانات الاجتماعية ، بما في ذلك إدراكها ، وأفعالها ، وتفاعلها. تشكل المحاكاة الاجتماعية القائمة على العوامل تقاطع ثلاثة مجالات علمية ، وهي الحوسبة القائمة على العامل ، والعلوم الاجتماعية ، والمحاكاة الحاسوبية.
تعتبر الحوسبة القائمة على العوامل مجالا بحثيا في علم الحاسوب ، وتشمل على سبيل المثال: النمذجة القائمة على العوامل ، والتصميم ، والبرمجة. من خلال العلوم الاجتماعية نشير هنا إلى مجموعة كبيرة من العلوم المختلفة التي تدرس التفاعل بين الكيانات الاجتماعية ، على غرار: علم النفس الاجتماعي ، علم الإدارة ، علم السياسة ، وبعض مجالات علم الأحياء. تتعلق المحاكاة الحاسوبية بدراسة التقنيات المختلفة لمحاكاة الظواهر على الحاسوب ،مثل: ، الحدث المنفصل ، object oriented ، والمحاكاة equation based.
- المحور الخامس: اللسانيات الحاسوبية
يمكن اعتبار اللغويات الحاسوبية مرادفا للمعالجة الآلية للغة الطبيعية ، حيث أن المهمة الرئيسية للغويات الحاسوبية تقتصر على بناء برامج حاسوبية لمعالجة الكلمات والنصوص ضمن اللغة الطبيعية.
ومن وجهة النظر الاصطلاحية ، كثيراً ما تستخدم مصطلحات مختلفة لوصف مجال اللسانيات الحاسوبية: وإلى جانب المصطلح الكلاسيكي ” معالجة اللغة الطبيعية(Natural Language Processing) ، تم استخدام مصطلحات أخرى على مر السنين ، من بينها على سبيل المثال: هندسة اللغة(Language Engineering) ، صناعة اللغة(Language Industry) ، ومؤخرا: تكنولوجيات اللغة البشرية(Human Language Technologies) أو ببساطة تكنولوجيات اللغة(Language Technologies). هذا في اللغة الإنجليزية، أما في الفرنسية فسمي هذا العلم: المعالجة الآلية للغة (Traitment Automatique de la Langue) ونفس الشيء بالإيطالية (Trattamento Automatico della Lingua) .
اللسانيات الحاسوبية هي دراسة علمية للغة من منظور حاسوبي. ويهتم اللغويون الحاسوبيون بتقديم نماذج حاسوبية لمختلف أنواع الظواهر اللغوية. وقد تكون هذه النماذج “قائمة على المعرفة” (“مصممة يدوياً”) أو “تقودها البيانات” (“إحصائية” أو “تجريبية”).
في بعض الحالات يتم تحفيز العمل في مجال اللغويات الحسابية من منظور علمي حيث يحاول المرء تقديم تفسير حاسوبي لظاهرة لغوية أو نفسية معينة ؛ وفي حالات أخرى ، قد يكون الدافع تكنولوجياً بحتاً من حيث أن الباحث يريد الوصول إلى عنصر وظيفي في نظام الكلام أو اللغة الطبيعية. اللغويات الحسابية هي بمثابة تطبيق للنظريات اللغوية والتقنيات الحاسوبية لحل مشاكل معالجة اللغة الطبيعية.
- المحور السادس: البيانات الضخمة واستخدامها في العلوم الاجتماعية
مع الزيادة السريعة في الكم الهائل من البيانات الاجتماعية المنتجة والمتاحة ، فإن هناك اتجاها حديثا خاصا للباحثين في مجال العلوم الاجتماعية يتمثل في فهم إمكانات البيانات الكبيرة لاستكمال أساليب البحث التقليدية وقيمتها في اتخاذ القرارات. والواقع أن نظام البيانات الكبيرة يتطلب إعادة النظر في تقنيات تحليل البيانات بطرق جذرية في جميع المراحل انطلاقا من الحصول على البيانات وتخزينها وصولا إلى تحويلها وتفسيرها. على وجه الخصوص ، تعرضت مهمة جمع وتحليل البيانات ــ التي تقع في قلب خط إمداد تحليل البيانات الضخم ــ لتحديات ملحة (ومرهقة إلى حد ما) في مجال العلوم الاجتماعية. وتندرج أنواع البيانات المتاحة في فئات مختلفة: البيانات الاجتماعية (على سبيل المثال ، التغذية العكسية بالنسبة لتويترTweeter ، والإعجابات(likes) في فيسبوك) ، والبيانات المتعلقة بالتنقل والمواقع الجغرافية الفضائية (على سبيل المثال ، بيانات الاستشعار التي يتم جمعها من خلال الهواتف المحمولة أو صور الأقمار الصناعية) ، والبيانات التي يتم جمعها من المصادر الإدارية الحكومية ، ومجموعات البيانات النصية المتعددة اللغات، على سبيل المثال لا الحصر. وبالإضافة إلى ذلك ، كثيراً ما تكون البيانات مجزأة عبر العديد من المصادر وكثيراً ما تتطلب ترجمة من لغة (أو شكل محدد) إلى لغة أخرى ، وفي بعض الحالات المتطرفة ، هناك حاجة إلى ترجمة بين مختلف التخصصات العلمية. ويتعين التحقيق عن كثب في العديد من القضايا الرئيسية ذات الصلة بــ “البيانات الكبيرة في العلوم الاجتماعية”. أولا ، تعتبر البيانات الناقصة هاجسا رئيسيا بالنسبة للباحثين في مجال العلوم الاجتماعية ، ولا سيما أولئك الذين يهدفون إلى دراسة فعالية المقاربات القائمة على البيانات في عملية صنع القرار. وثانيا ، كثيرا ما تكون البيانات الاجتماعية الناتجة عن التفاعلات البشرية غير جديرة بالثقة. ولذلك ينبغي أن تشمل عمليات جمع البيانات آليات لكشف أوجه المغالطات المحتملة وتحديد مدى انعكاس هذه الأخيرة على مخرجات مهام تحليل البيانات.
وأخيرا ، فإن سرعة استحداث البيانات الاجتماعية من البشر الذين يتفاعلون من خلال العدد المتزايد من المنصات والعدد الهائل من الأجهزة المتفاعلة تشكل عدة تحديات بالنسبة للاستجابات الفعالة في الوقت الحقيقي.
- المحور السابع: قواعد البيانات الدولية وتحليل النشاط الإنساني
إن تحليل البيانات (المعروف أيضاً باسم تحليل البيانات الاستكشافية) هو عبارة عن مجموعة من الأساليب الإحصائية التي من المفترض أن تكون خصائصها الرئيسية وصفية ومتعددة الأبعاد .
وتساعد بعض الأساليب، ومعظمها هندسية، على إبراز العلاقات التي قد توجد بين البيانات المختلفة واستخلاص معلومات إحصائية منها، مما يسمح بوصف المعلومات الرئيسية الواردة في هذه البيانات بمزيد من الإيجاز. وهناك تقنيات أخرى تجعل من الممكن تجميع البيانات بطريقة توضح التجانس بينها، وبالتالي معرفتها بشكل أفضل.
ويتيح تحليل البيانات معالجة عدد كبير جدا من البيانات وتحديد الجوانب الأكثر إثارة للاهتمام في هيكلها. ويعزى نجاح هذا التخصص في السنوات الأخيرة إلى حد كبير إلى الرسومات البيانية الواردة. وبوسع هذه الرسوم البيانية أن تسلط الضوء على العلاقات المستعصية الفهم من خلال التحليل المباشر للبيانات ؛ ولكن قبل كل شيء ، لا ترتبط هذه الرسوم البيانية برأي “مسبق” بشأن قوانين الظواهر التي تم تحليلها خلافا لأساليب الإحصاءات الكلاسيكية.
بدأت الأسس الرياضية لتحليل البيانات في التطور منذ أوائل القرن العشرين، ولكن الحواسيب هي التي جعلت هذا التخصص عملي أكثر، وسمحت باستخدامه على نطاق واسع. الرياضيات وعلوم الكمبيوتر ترتبط ارتباطا وثيقا هنا.
وفي الوقت الراهن ، تتزايد باستمرار هجرة السكان إلى المناطق الحضرية. وتعتبر خدمة الرعاية الصحية من أكثر الجوانب تحديا التي تتأثر تأثرا كبيرا بالتدفق الواسع للسكان إلى مراكز المدن.
ونتيجة لذلك، تستثمر المدن في جميع أنحاء العالم في التحول الرقمي في محاولة منها لتوفير نظم إيكولوجية صحية أكثر للسكان. وفي مثل هذا التحول، يتم تجهيز الملايين من المنازل بأجهزة ذكية (مثل أجهزة القياس الذكية، وأجهزة الاستشعار، وما إلى ذلك)، والتي تعمل على توليد كميات هائلة من البيانات الدقيقة المعالم والمؤشرات التي يمكن تحليلها لدعم خدمات المدن الذكية.
- المحور الثامن : المجتمعات الافتراضية
تتمثل إحدى القوى الدافعة للحوسبة الاجتماعية في الرغبة في إنشاء هياكل أساسية حاسوبية أكثر قدرة لدعم العمل التعاوني والمجتمعات على الإنترنت واختراع أنواع جديدة من وسائل التواصل الاجتماعية للاتصال. وهكذا ، طورت شركة IBM لأول مرة بيئة محادثة متعددة الأطراف ، Babble ، سنة 1997.
وتمكنت Babble ثم نظام Loops المرتكز على شبكة الأنترنت أن يدعما المحادثة النصية المتزامنة وغير المتزامنة بين مجموعات العمل الصغيرة والمتوسطة الحجم. ويوفر مشروع Wallop التابع لمايكروسوفت أداة تمكن المستخدمين من إعداد محتوى صغير الحجم على الإنترنت ومباشرة محادثات في سياق شبكاتهم الاجتماعية.
بالإضافة إلى مايكروسوفت وآي بي إم ، سارعت العديد من مختبرات البحوث والشركات ، بما في ذلك إنتل، ميتسوبيشي، نوكيا، ناسا، وجوجل، إلى إجراء بحوث ذات صلة بالحوسبة الاجتماعية. استضافت شركة Microsoft Research منذ عام 2004 ، ندوات علمية سنوية للحوسبة الاجتماعية من أجل المساعدة على النهوض بهذا المجال من البحوث. كما استضافت شركة IBM ندوات علمية خلال نفس الفترة الزمنية ، ركز جزء منها على تقسيم وحدات الحوسبة الاجتماعية إلى خدمات.
تغير الحوسبة الاجتماعية والمجتمعات الإفتراضية الطريقة الجوهرية لتبادل الناس المعلومات والتواصل فيما بينهم. فهي تؤثر تأثيرا عميقا على الاقتصاد العالمي ، والتفاعل الاجتماعي ، وكل جانب من جوانب حياتنا. ووفقا لتقرير فوريستر (Forrester) للأبحاث ، فإن الأفراد يستفيدون بشكل متزايد من بعضهم البعض ومن المجتمعات المحلية بدلا من المصادر المؤسسية مثل الشركات.
وعلى هذا النحو ، تعمل المجتمعات على نحو متزايد على دفع الإبداع من القاعدة إلى القمة ، وبدأت ملكية الخبرات ، والقيمة الاقتصادية ، وكذا السلطة في التحول من المؤسسات إلى المجتمعات. ولنأخذ، على سبيل المثال، تطوير البرمجيات المفتوحة المصدر، تم تطوير مجموعة من برمجيات الحوسبة الاجتماعية لدعم تطوير النظام القائم على أساس المجتمع الإفتراضي ، وإصلاح الأعطال(bug fixing) ، وتعميم النشر(dissemination)…إلخ
- المحور التاسع نماذج تطبيقية لدراسة ظواهر اجتماعية باستخدام مناهج العلوم الاجتماعية الحاسوبية
مجالات التطبيقات الرئيسية:
تخضع تطبيقات الحوسبة الاجتماعية إلى الضرورات التالية:
- تطوير برمجيات اجتماعية أفضل لتيسير التفاعل والاتصال فيما بين مجموعات بشرية (أو فيما بين المجموعات) وأجهزة الحوسبة).
* حوسبة جوانب المجتمع البشري فضلا عن التنبؤ بآثار تغير التكنولوجيات والسياسات على السلوك الاجتماعي والثقافي.
وهناك أربعة مجالات تطبيق رئيسية:
أحد التطبيقات هو إستحداث خدمات وأدوات ويب 2.0 (على سبيل المثال، المدونات، الويكيز ، شبكات التواصل الاجتماعية ، صيغة التوزيع المبسط (RSS)، الترشيح التعاوني ، المفضلة (bookmarking)) لدعم التواصل الفعال على الإنترنت للمجتمعات الاجتماعية. ومن التطبيقات الأخرى برمجيات الترفيه، التي تركز على بناء كيانات ذكية (برامج ، وكلاء ، أو روبوتات) قادرة على التفاعل مع مستخدمين بشريين.
ويركز كلا التطبيقين على الجانب التكنولوجي ويستخدمان النظريات الاجتماعية كمبادئ توجيهية لتصميم وتأطير النظم الحاسوبية. وهناك مجال تطبيق ثالث هو قطاع الأعمال والقطاع العام ، الذي يشمل مختلف الأعمال التجارية الإلكترونية ، والرعاية الصحية، والنظم الحكومية الاقتصادية والسياسية والرقمية ، فضلا عن نظم الهندسة الاصطناعية في مجالات ذات تأثير مجتمعي كبير.
وثمة مجال رابع للتطبيقات هو الإستشراف ، الذي يشمل مجموعة متنوعة من النظم الإستشرافية للتخطيط والتقييم والتدريب في مجالات تتراوح بين مكافحة الإرهاب وتحليل السوق وتخطيط التصدي للوباء والكوارث.
المشاركون المستهدفون : الأساتذة والباحثون والأكاديميون والخبراء المختصين في كل مجالات المؤتمر.
حقوق المشاركة :
- المشاركة مجانا بدون رسوم .
- يحصل الباحث المشارك بمداخلة على نسخة إلكترونية من وقائع أعمال المؤتمر إضافة إلى شهادة تثبت مشاركته كما تنشر الأعمال المحكمة والمقبولة ضمن مجلة المؤتمرات الدولية العلمية – مجلة دولية محكّمة تصدر عن #المركز_الديمقراطي_العربي ألمانيا – برلين تُعنى المجلة في نشر الأبحاث من وقائع أعمال المؤتمرات العلمية الأكاديمية.
- لا تعبر الدراسات البحثية إلا على آراء أصحابها، وهم وحدهم من يتحملون كامل المسؤولية حول حجة البيانات، وما يتبع ذلك من قضايا الإخلال بقواعد الأخلاق العلمية والأمانة.
اللجنة العلمية:
- أ.د. إبريعم سامية -جامعة أم البواقي- الجزائر
- أ.د.بلخيري رضوان-جامعة تبسة- الجزائر
- أ.د. الحمزة منير-جامعة تبسة- الجزائر
- أ.د. قرزيز محمود-جامعة خنشلة- الجزائر
- أ.د. غزال عبد الرزاق-جامعة المسيلة- الجزائر
- أ.د. حران العربي-جامعة الأغواط-الجزائر
- أ.د. التونسي فائزة-جامعة الأغواط-الجزائر
- أ.د.إطميزي جميل-جامعة فلسطين الأهلية-
- أ.د. نايل محمد الحجايا -جامعة الطفيلة التقنية – الأردن
- أ.د. عمر الجرادات-جامعة البلقاء التطبيقية – الأردن
- أ.د. الكميشي لطيفة-جامعة طرابلس- ليبيا
- د. بحري صابر – جامعة محمد لمين دباغين سطيف 2 – الجزائر
- د. خرموش منى – جامعة محمد لمين دباغين سطيف 2 – الجزائر
- د. رشيدي السعيد – جامعة محمد لمين دباغين سطيف 2 – الجزائر
- د. هوادف رابح – جامعة خميس مليانة – الجزائر
- د. عمارة بوجمعة-جامعة برج بوعريريج- الجزائر
- د.عيشوش رياض-جامعة أم البواقي- الجزائر
- د. لفقير علي-جامعة برج بوعريريج- الجزائر
- د. بن دريدي منير-جامعة سوق أهراس – الجزائر
- د. بوطورة أكرم-جامعة تبسة-الجزائر
- د. النوعي عطا الله -جامعة الأغواط- الجزائر
- د. بن عون الزبير -جامعة الأغواط-الجزائر
- د. قراد راضية-جامعة تبسة- الجزائر
- د. زويتي سارة-جامعة الطارف- الجزائر
- د. بن دريدي عبد الغاني-جامعة سطيف2- الجزائر
- د.بادي نوارة-المدرسة العليا للأساتذة- الجزائر
-
أ.د. عكنوش نبيل -جامعة قسنطينة2- الجزائر
-
أ.د. بوكرزازة كمال-جامعة قسنطينة2-الجزائر
-
أ.د. كريم مراد-جامعة قسنطينة2-الجزائر-
-
د.علي مولود فاضل-كلية الإسراء-العراق
-
د. برني لطيفة-جامعة بسكرة-الجزائر
شروط وضوابط نشر المقالات – المركز الديمقراطي العربي – ألمانيا-برلين :-
معايير التحكيم الاولي لقبول النشر بالمركز:
- مطابقة البحث لتنسيقات المعمول بها بالمركز، (يعتمد المركز في انتقاء الأبحاث المواصفات الشكلية والموضوعية) وفق النموذج/ القالب.
- ألا يكون قد سبق نشره أو قدم للنشر إلى جهة أخرى، ويقدم الباحث تبعا لهذا تعهدا ممضيا بالأصالة والأمانة العلمية.
- أن يتسم البحث بالأصالة والمنهجية العلمية في الموضوع.
- ملف البحث يجب ان يكون على شكل ملف ميكروسوفت وورد .docs .doc غير مقفل أو محمي بكلمة سر. (استخدم النموذج/ القالب المرفق في ضبط الدراسة شكلا).
- أن يكون حجم الصفحة مقاس A4 وأن تكون هوامش الصفحة يمين ويسار وأعلى وأسفل 2.5. (استخدم النموذج/ القالب المرفق في ضبط الدراسة شكلا).
- ان لا يتجاوز عدد صفحات البحث 30 صفحة وان لا يقل عن 10 صفحات.
- ضرورة احتواء البحث على أرقام تسلسلية للصفحات. (استخدم النموذج/ القالب المرفق في ضبط الدراسة شكلا).
- اللغة: (استخدم النموذج/ القالب المرفق في ضبط الدراسة شكلا)
- مراعاة صحة اللغة وسلامة الأسلوب في البحث.
- يقبل المركز الأبحاث باللغات العربية والإنجليزية، الفرنسية، الالمانية، الاسبانية، التركية، على أن تكون لغة سليمة.
- ترفض البحوث التي تعتمد ترجمة الية للعنوان والملخص العربي الإنجليزي أو فرنسي أو لغة أخرى دون ضوابط اكاديمية للترجمة.
- عناصر الدراسة: (استخدم النموذج/ القالب المرفق في ضبط الدراسة شكلا)
- ان يكون البحث مكتمل العناصر.
- عنوان البحث باللغتين العربية والانجليزية.
- معلومات الانتماء للمؤلف أو المؤلفين (الدرجة العلمية، التخصص، الجامعة أو مكان العمل، المدينة، الدولة، البريد الالكتروني).
- ملخص البحث ما لا يزيد عن 250 كلمة والا تقل عن 100 كلمة باللغتين العربية والانجليزية، ويقدم الملخص بجمل قصيرة ودقيقة وواضحة إشكالية البحث الرئيسة، والطرائق المستخدمة في بحثها، والنتائج التي توصل إليها البحث.
- الكلمات المفتاحية للملخصين (بين 5 و8 كلمات).
- المقدمة ويجب ان تتضمن اضافة الى التقديم العناصر التالية: مشكلة البحث وأسئلته، أهمية البحث، اهداف البحث.
- أجزاء ومحتويات البحث
- الخاتمة
- قائمة المراجع
- نوع الخط: (استخدم النموذج/ القالب المرفق في ضبط الدراسة شكلا)
- يجب أن يكون الخط المكتوب به عنوان البحث (Sakkal Majalla) حجم 18 غامق.
- خط من نوع (Sakkal Majalla) وحجم 14 الخط بالنسبة للمتن.
- المسافة بين السطور 1,15.
- الهوامش تكون أيضا بخط من نوع (Sakkal Majalla) وحجم الخط 12.
- قائمة المراجع بحجم خط 14.
- استعمال التدرج في حجم خطوط عناوين الدراسة البحثية من حجم خط 16 غامق بالنسبة للعناوين الرئيسية، الى 15 إلى 14 غامق بالنسبة للعناوين الفرعية.
- أن يكون البحث مراعيا لقواعد الضبط ودقة ووضوح معالم وأسماء الدعامات (الاشكال والجداول والرسوم التوضيحية والصور الفوتوغرافية والخرائط والملاحق) إن وجدت وذلك بأن تدرج في أماكنها الصحيحة، وإذا كانت ليست من إعداد الباحث تثبت مصادرها أسفل منها بحيث لا تتجاوز حجم الصفحة وأن تشمل العناوين والبيانات الإيضاحية الضرورية، وأن ترقم حسب تسلسل ورودها في متن البحث. وتكون عناوين الدعامات (الاشكال والجداول والرسوم التوضيحية والصور الفوتوغرافية والخرائط والملاحق) من حجم خط 14 غامق في الوسط، مع ادراج مصدرها في الوسط أسفل الدعامة بحجم 12 غير غامق.
- أن يتقيد البحث بمواصفات التوثيق وفقا لنظام الإحالات المرجعية الذي يعتمده المركز، كما هو مبين في الصفحة التالية. (استخدم النموذج/ القالب المرفق في ضبط الدراسة شكلا).
أسلوب كتابة الهوامش وعرض المراجع:
- الكتب: اسم المؤلف أو المؤلفين، (سنة النشر)، عنوان الكتاب، اسم المترجم أو المحرر، الطبعة، الناشر، مكان النشر، رقم الصفحة.
- الدوريات والمجلات والتقارير: اسم المؤلف أو المؤلفين، (سنة النشر)، عنوان الدراسة أو المقالة، اسم المجلة، العدد، رقم الصفحة.
- مقالات الجرائد الإخبارية: اسم المؤلف، عنوان المقالة، اسم الجريدة، تاريخ النشر.
- المنشورات الإلكترونية اسم الكاتب، عنوان المقال أو التقرير، اسم السلسة إن وجدت، اسم الموقع الالكتروني، تاريخ النشر إن وجد.
في حين يستشهد بالمرجع في قائمة المصادر والمراجع بالنسبة لمقالات الجرائد والمنشورات الالكترونية بإزالة تاريخ المشاهدة والنشر.
- في حالة عدم معرفة اسم الكاتب أو المجلة نكتب بين قوسين (د.ن) وهي تعني دون ناشر.
- في حال عدم معرفة تاريخ النشر نكتب بين قوسين (د.ت) في القوسين الخاصين بالتاريخ وهي تعني دون تاريخ.
- كتابة المراجع باللغة الأجنبية يكون بنفس الطريقة التي تكتب بها المراجع باللغة العربية.
- لا تقسم قائمة المراجع إلى كتب ومجلات وموسوعات بل ترتب ترتيبا ابجديا حسب أسماء المؤلفين.
- توضع المراجع باللغة العربية أولا وبعدها المراجع الأجنبية.
تواريخ مهمة :
- آخر أجل لاستلام المداخلات كاملة: 10– 09 – 2021
يرسل البحث عن طريق البريد الإلكتروني التالي : dr.hanane-torchane@democraticac.de
المركز الديمقراطي العربي ( مؤسسة بحثية )
Deutschland – Berlin
030- 54884375
030- 91499898
030- 86450098
Continue on the Viper-Watts App : 00491742783717