ورطة الرمز في شارات العمل الإنساني الدولي والصراعات الكامنة
The Dilemma of the Symbol in the Badges of Humanitarian Work and the Underlying Conflicts
اعداد : مراد الحاجي، أستاذ تحليل الخطاب والدراسات الثقافية بجامعة ظفار، عمان
- المركز الديمقراطي العربي –
-
مجلة الدراسات الثقافية واللغوية والفنية : العدد الثاني والعشرون كانون الثاني – يناير 2022 ،المجلد 6– مجلة دولية محكمة تصدر عن المركز الديمقراطي العربي المانيا- برلين.
- تعنى بنشر الدراسات والبحوث في التخصصات الأنثروبولوجيا واللغات والترجمة والآداب والعلوم الاسلامية والعلوم الفنية وعلوم الآثار.كما تعنى المجلة بالبحوث والدراسات الاكاديمية الرصينة التي يكون موضوعها متعلقا بجميع مجالات علوم اللغة والترجمة والعلوم الإسلامية والآداب، وكذا العلوم الفنية وعلوم الآثار، للوصول الى الحقيقة العلمية والفكرية المرجوة من البحث العلمي، والسعي وراء تشجيع الباحثين للقيام بأبحاث علمية رصينة.
Journal of cultural linguistic and artistic studies
للأطلاع على البحث “pdf” من خلال الرابط المرفق :-
ملخص:
يطرح المقال إشكالية الشحنة التي يحملها الرمز الديني والتي يصعب أن نفصلها عنه إذا ما تم استعماله في مجال آخر وهو ما ينطبق على شارات العمل الإنساني الدولي التي تحولت إلى سبب تفرقة بدل ان تكون سبب توحيد نظرا إلى الشحنة الدينية التي يحملها الصليب بما فيه من رمزية استدعت رمزيات دينية أخرى عند المسلمين أو اليهود وهو ما حول الأمر إلى صراع على الرموز يكشف عن صراع ثقافي تأجج بدل أن يكون العمل الإنساني أداة لتجنب الصدام.
Abstract
The article raises the problem of the charge carried by the religious symbol, which is difficult to separate from it if it is used in another field. This is what appears in the signs of international humanitarian action, which have turned into a cause of division rather than a cause of unification. This is due to the religious charge that the cross carries, with its symbolism, that called for other religious symbols among Muslims or Jews, which turned the matter into a conflict between symbols that reveals a cultural conflict that has flared up instead of humanitarian action being a tool to avoid conflict.