تأثير المشاكل الحدودية والأمن المائي على السياسة الخارجية العراقية
The impact of border problems and water security on Iraqi foreign policy
اعداد : نهى جاسم حسين – كلية القانون والعلوم السياسية/ الجامعة العراقية- العراق
- المركز الديمقراطي العربي –
- مجلة قضايا آسيوية : الحادي عشر كانون الثاني – يناير 2022 ,مجلد 3 , وهي فصلية دولية محكّمة تصدر عن #المركز_الديمقراطي_العربي ألمانيا – برلين.
- تُعنى المجلة في دراسة المواضيع التي تفسر جل الظواهر السياسية والاجتماعية والاقتصادية والاستراتيجية الموجودة في آسيا باعتبارها من المناطق الحيوية المهمة، والتي تشكل محور التفاعلات الدولية في الجذب والتأثير، وتتيح المجلة الفرصة لكل الباحثين المهتمين بالدراسات الآسيوية تبادل المعارف والآراء ونشر الابحاث التي تساهم في فهم كل التفاعلات والظواهر التي تحدث في هذه المنطقة بأبعادها المختلفة.
للأطلاع على البحث من خلال الرابط المرفق :
الملخص :
السياسة الخارجية لأية دولة كانت ناتجة عن تفاعل مجموعة متغيرات داخلية ، وهذه المتغيرات لها أثار ونتائج إيجابية وسلبية تنعكس على طبيعة أداء الدولة في سياستها الخارجية ، ومهما كانت قدرات الدولة السياسية والاقتصادية والعسكرية فأنها لا تستطيع المضي بسياسة خارجية متينة وفاعلة بمعزل عن المتغيرات التي تحيط بها في البيئة الداخلية .
المشاكل التي شهدها العراق أبان تغيير نظامه السياسي عام 2003 ، افرزت مجموعة منها مشكلة الحدود والأمن المائي التي اثرت سلباً على سياسة العراق الخارجية في حركته الإقليمية والدولية ، والتي ورثها من النظام السياسي السابق الذي مارس نهجاً عدوانياً غير مستقراً في علاقاته مع جميع الدول لاسيما المجاورة منها، فترك ملفات عالقة تهدد الامن العراقي .
فبعد أن كانت صناعة القرار السياسي في الشأن الخارجي تنحصر بيد شخص واحد أو مجموعة أشخاص طبقاً لطبيعة وفلسفة النظام السياسي السابق تحولت صياغتها في ظل النظام السياسي الديمقراطي الجديد إلى مشاركة مجموعة من المؤسسات الرسمية وغير الرسيمة ، ونظراً لحداثة تجربتها وكثرة الضغوط عليها رافقت سياسة العراق الخارجية بعد عام 2003 مجموعة من المشاكل انعكست سلباً على أداءه الخارجي .
Abstract
The foreign policy of any country was the result of the interaction of a set of internal variables, and these variables have positive and negative effects and results that are reflected on the nature of the state’s performance in its foreign policy, and whatever the state’s political, economic and military capabilities are, it cannot proceed with a solid and effective foreign policy in isolation from the changes that surround it in Indoor environment.
The problems that Iraq witnessed during the change of its political system in 2003, a group of which resulted in the problem of borders and water security, which negatively affected Iraq’s foreign policy in its regional and international movement, and which it inherited from the previous political regime, which practiced an aggressive and unstable approach in its relations with all countries, especially neighboring ones. , leaving pending files threatening Iraqi security.
After the political decision-making in foreign affairs was confined to the hands of one person or group of persons according to the nature and philosophy of the previous political system, its formulation turned under the new democratic political system to the participation of a group of official and unofficial institutions, and due to the recentness of its experience and the large number of pressures on it that accompanied Iraq’s foreign policy after In 2003, a set of problems reflected negatively on its external performance.