الاجتماعية والثقافيةالدراسات البحثية

جودة الضمير عند الإحالة: بحث في البنية والدلالة -الخطاب القرآني نموذجا-

 The pronoun quality when referral: Search in the structure and meaning-Quranic discourse as a model

اعداد : د. كمال ذاكير، أستاذ التعليم عالي مساعد، الكلية المتعددة التخصصات خريبكة، جامعة السلطان مولاي سليمان، المغرب

  • المركز الديمقراطي العربي – 
  • مجلة الدراسات الثقافية واللغوية والفنية : العدد الخامس والعشرون أيلول – سبتمبر 2022 ،المجلد 6– مجلة دولية محكمة تصدر عن المركز الديمقراطي العربي المانيا- برلين.
  • تعنى بنشر الدراسات والبحوث في التخصصات الأنثروبولوجيا واللغات والترجمة والآداب والعلوم الاسلامية والعلوم الفنية وعلوم الآثار.كما تعنى المجلة بالبحوث والدراسات الاكاديمية الرصينة التي يكون موضوعها متعلقا بجميع مجالات علوم اللغة والترجمة والعلوم الإسلامية والآداب، وكذا العلوم الفنية وعلوم الآثار، للوصول الى الحقيقة العلمية والفكرية المرجوة من البحث العلمي، والسعي وراء تشجيع الباحثين للقيام بأبحاث علمية رصينة.
Nationales ISSN-Zentrum für Deutschland
 ISSN  2625-8943

Journal of cultural linguistic and artistic studies

للأطلاع على البحث “pdf” من خلال الرابط المرفق :-

https://democraticac.de/wp-content/uploads/2022/08/%D9%85%D8%AC%D9%84%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%AF%D8%B1%D8%A7%D8%B3%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%AB%D9%82%D8%A7%D9%81%D9%8A%D8%A9-%D9%88%D8%A7%D9%84%D9%84%D8%BA%D9%88%D9%8A%D8%A9-%D9%88%D8%A7%D9%84%D9%81%D9%86%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%AF%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%AE%D8%A7%D9%85%D8%B3-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B4%D8%B1%D9%88%D9%86-%D8%A3%D9%8A%D9%84%D9%88%D9%84-%E2%80%93-%D8%B3%D8%A8%D8%AA%D9%85%D8%A8%D8%B1-2022.pdf

ملخص:

يدرس المقال مصداقية الضمير في الإحالة على مرجعه داخل الخطاب، وذلك انطلاقا من مقدمة منطقية مفادها أن كل تغير في المبنى يفضي إلى تغيير في المعنى، ومن المعلوم أن الضمائر، بوصفها أحد أصغر مكونات اللغة العربية، مباينة في بنيتها للمرجع الذي تعوضه وتقوم مقامه، ومع ذلك فإن دراسة الفروق الدلالية بين المرجع وضميره تكاد تندرج في باب المسكوت عنه الذي قلما يلتفت إليه. من هذا المنطلق، انقسم المقال، بعد مقدمة تناولت الأبعاد الاصطلاحية التي تحملها دلالة الضمير اللغوية، إلى محورين، عني أولهما بالبحث في بنية الضمير مركزا على دراسة تجلياته على مستوى التركيب، ومتتبعا الخلافات الدائرة بين النحاة القدامى وكذا الدارسين المحدثين بخصوص ماهيته. في المقابل، اهتم المحور الآخر بدراسة دلالة الضمير عبر مناقشة اختلافات النحويين في ترتيب المعارف، ومدى انعكاسها على ترابية الضمائر في الإحالة على مراجعها، وذلك قبل العمل على نقد هذه التراتبية بالنظر إلى ما تحمله الضمائر من أبعاد فلسفية وتواصلية وتأويلية، وأخيرا من خلال الكشف عن ثنائيات الضعف والقوة التي تختزنها الضمائر، على الرغم من صغر بنيتها.

Abstract

The article analyses the credibility of the pronoun when referring to its noun in speech, based on a logical premise that each change in structure reflects a change in meaning. It is intelligible that the pronouns structure differs from the terms which substitute. Nevertheless, the study of the semantic differences between pronouns and their nouns is rarely discussed. From this point of view, the article was divided, after an introduction dealing with the terminological dimensions provided by the linguistic connotation of the pronoun, into two axes; the first addressed the structure of the pronoun by focusing on its manifestations in composition and relating the diverse views of ancient and modern scholars concerning the grammatical nature of pronouns. While, the other axis focused on the meaning of pronouns by exploring the grammatical differences in the classification of defined names and their reflection on the quality of pronouns when pointing to their names, before criticising this hierarchy by contributing to the philosophical, communicative and interpretative dimensions that pronouns offer. Finally, by revealing the paradoxes of weakness and strength within pronouns, despite their miniature composition.

5/5 - (2 صوتين)

المركز الديمقراطى العربى

المركز الديمقراطي العربي مؤسسة مستقلة تعمل فى اطار البحث العلمى والتحليلى فى القضايا الاستراتيجية والسياسية والاقتصادية، ويهدف بشكل اساسى الى دراسة القضايا العربية وانماط التفاعل بين الدول العربية حكومات وشعوبا ومنظمات غير حكومية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى