أدوات الكشف عن اضطراب طيف التوحد وتشخيصه والحاجة إلى تكييفها بالمغرب
Tools to detect and diagnose autism spectrum disorder and the need to adapt them in Morocco
اعداد : عبد اللطيف مقور – كلية الآداب والعلوم الإنسانية؛ جامعة القاضي عياض؛ مراكش- المغرب
- المركز الديمقراطي العربي –
- المجلة الدولية للدراسات التربوية والنفسية : العدد الثامن عشر أيلول – سبتمبر 2022 ,المجلد 5 وهي فصلية دولية محكّمة تصدر عن #المركز_الديمقراطي_العربي ألمانيا – برلين.
- تعنى بنشر الدراسات والبحوث في ميدان العلوم التربوية والعلوم النفسية والأرطفونيا، وكل ما له علاقة بالبحوث والدراسات التربوية والنفسية باللغات العربية والانجليزية.
للأطلاع على البحث من خلال الرابط المرفق :
ملخص:
يعد الكشف عن اضطراب طيف التوحد وتشخيصه أمرا صعبا داخل أي مجموعة ثقافية، ولذلك يستند الأخصائيون في قرارهم الإكلينيكي على معايير مجموعة من الدلائل التشخيصية، ويعززونه باستخدام اختبارات ومقاييس نفسية عديدة، لكن اختيار الأنسب منها لخصوصيات أهدافهم صعب خصوصا في المغرب الذي يعرف شبه غياب للأدوات المحلية البناء/المكيفة. لهذا مقالنا يستهدف وصف بعض الأدوات الغربية الموصى بها في إطار الممارسات الجيدة المبنية على الأدلة، وإبراز مدى الحاجة إلى تكييفها، وبعض مصادر أخطاء التكييف السيئ لها، وكذا بعض الشروط والخطوات المنهجية التي يجنبنا استحضارها ذلك، مع التأكيد على الفروق البارزة بين مصطلحي اضطراب طيف التوحد واضطراب التوحد.
Abstract
Autism Spectrum Disorder (ASD) is difficult to detect and diagnose in any cultural group, so specialists base their clinical decision on the criteria of the diagnostic manuals and reinforce it by using psychological tests. However, making the most appropriate choice for their targets is particularly difficult in Morocco, which knows the near absence of such local constructed/adapted psychological tests. This article aims to describe some Western tools recommended as part of evidence-based good practice, to highlight the need to adapt them, and some of the sources of maladaptation errors, as well as some of the conditions, to avoid them, with focusing on the marked differences between ASD and autism disorder.