التطرف العنيف المؤدي للإرهاب مقاربة عن المعالجات المحلية العراق أنموذجاً

اعداد : م. شهلاء رضا مهدي، جامعة كربلاء، العراق

المركز الديمقراطي العربي : –

• مجلة قضايا التطرف والجماعات المسلحة : العدد التاسع تشرين الثاني – نوفمبر 2022 , مجلد3 , دورية علمية محكمة تصدر عن  #المركز_الديمقراطي_العربي  “ألمانيا –برلين” .

• تعنى بنشر دراسات وأبحاث حول قضايا التطرف والإيديولوجيات المتطرفة والجماعات المسلحة في مختلف مناطق العالم. تهتم المجلة بتحليل وتفسير تنامي التطرف والجماعات المتشددة – بغض النظر عن خلفياتها – التي تعتمد على العنف المسلح كأسلوب في نشاطها وتحقيق غاياتها. وتهتم المجلة كذلك بالتيارات السياسية المتطرفة التي تشارك في العملية السياسية ولا تستخدم العنف المسلح، لكنها تتبنى خطابا شعبويا أو إقصائيا أو عنصريا بهدف الوصول إلى السلطة.

للأطلاع على البحث “pdf” من خلال الرابط المرفق :-

https://democraticac.de/wp-content/uploads/2022/11/%D9%85%D8%AC%D9%84%D8%A9-%D9%82%D8%B6%D8%A7%D9%8A%D8%A7-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B7%D8%B1%D9%81-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%85%D8%A7%D8%B9%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D9%84%D8%AD%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%AF%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%A7%D8%B3%D8%B9-%D8%AA%D8%B4%D8%B1%D9%8A%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%AB%D8%A7%D9%86%D9%8A-%E2%80%93-%D9%86%D9%88%D9%81%D9%85%D8%A8%D8%B1-2022.pdf

ملخص:

تعصف اليوم بالبشرية عامة والأمة الإسلامية خاصة، حزمة من الأزمات، وجّهت وأعادت تشكيل الواقع الراهن، لم تقتصر على الأزمات التقليدية كالبطالة، الفقر، المرض، والجهل؛ بل تولدت أزمات، كانت بعضها نتاجاً تطورياً للتقليدي منها، أو نتاجاً مستجداً أملته طبيعة التحولات الجذرية التي شهدها العالم، مما يستلزم استنفاراً وبشكل غير مسبوق لمعالجتها؛ لأنها أدّت الى تغيّرات تهدّد الجانب (الاقتصادي، والبيئي، والأمني، والنفسي، والاجتماعي)، وشكلت بوادر خطر وكوارث هددت مصير البشرية جمعاء. ولعلّ أخطر هذه الأزمات هي ظاهرة التطرف المؤدي للإرهاب، التي أرّقت مراكز صناعة القرار على المستوى الدولي والوطني، وشغلت النخب الأكاديمية والشخصيات الدينية، ووضعتهم على أعتاب الإحراج والتوتر ومفترق الطرق, مما استدعى استنهاض جهود وطنية ومحلية شاملة ومتكاملة وغير تقليدية لهذه الظاهرة الوبيلة. فلمسنا ضرورةً في انخراطنا مع الجهود الموضوعية والعلمية للإسهام في فتح البصيرة لمدى أوسع في تشخيص ظاهرة التطرف ومعالجتها، والدفع باتجاه تحريك دوائر صناعة القرار لتنفتح على القراءات المتعددة، ولتنتخب منها الواقعي والهادف.

Abstract

 Today, humanity in general, and the Islamic nation in particular, is blustering by a bundle of crises that have directed and reshaped the current reality, not limited to traditional crises such as unemployment, poverty, disease, and ignorance; Rather, crises were generated, some of which were an evolutionary product of the traditional ones, or an emerging product dictated by the nature of the radical transformations that the world has witnessed, which requires an unprecedented mobilization to address them, because it led to changes that threaten the multiple aspects: (economic, environmental, security, psychological, and social), and formed signs of dangers and disasters that threaten the fate of all humanity, and perhaps the most dangerous of these crises is the phenomenon of extremism leading to terrorism, which has irked decision-making centers at the international and national levels, even the academic elites and religious figures, that put them on the threshold of embarrassment, tension and crossroads, which necessitated the mobilization of comprehensive, integrated and non-comprehensive national and local efforts. This study engages with objective and scientific efforts to contribute to opening insight to a wider range in diagnosing and treating the phenomenon of extremism and terrorism and pushing for the movement of decision-making circles to open up to multiple readings and to elect from them the realistic and purposeful processes.