فاعلية العلاج بالفن من خلال المسرح في رعاية فئة ذوي الاحتياجات الخاصة المسرح العربي أنموذجا
The Effectiveness of theater as an art therapy in caring for people with special needs, the Arab theater as a model
اعداد : لاطرش كريمة – جامعة أبو بكر بلقايد تلمسان/ الجزائر
المركز الديمقراطي العربي –
-
مجلة الدراسات الثقافية واللغوية والفنية : العدد السادس والعشرون كانون الأول – ديسمبر 2022 ،المجلد 6– مجلة دولية محكمة تصدر عن المركز الديمقراطي العربي المانيا- برلين.
- تعنى بنشر الدراسات والبحوث في التخصصات الأنثروبولوجيا واللغات والترجمة والآداب والعلوم الاسلامية والعلوم الفنية وعلوم الآثار.كما تعنى المجلة بالبحوث والدراسات الاكاديمية الرصينة التي يكون موضوعها متعلقا بجميع مجالات علوم اللغة والترجمة والعلوم الإسلامية والآداب، وكذا العلوم الفنية وعلوم الآثار، للوصول الى الحقيقة العلمية والفكرية المرجوة من البحث العلمي، والسعي وراء تشجيع الباحثين للقيام بأبحاث علمية رصينة.
Journal of cultural linguistic and artistic studies
للأطلاع على البحث “pdf” من خلال الرابط المرفق :-
الملخص:
اهتم الإنسان بالفنون منذ العصور القديمة، والبارز منها فن الرسم والنحت على الصخور بالجبال والكهوف التي كان يعيش بها، معبرا عن محيطه، دقة ملاحظته وقوة فكره ليضيف إلى ذلك فن أدائي عُرف بالمسرح، والذي يحتضن كل الفنون التعبيرية، الأدائية وحتى البصرية منها، اعتمده العالم النفساني جاكوب ليفي مورينيو كأداة للعلاج النفسي مستغلا خاصية التطهير التي انفرد بها المسرح عن بقية الفنون، لأن متلقيه بعد العرض يشعر بالراحة وكأنه أزال حملا ثقيلا على كتفيه.
فاعتمد جاكوب العلاج بالمسرح كأحد مناهج العلاج النفسي الجماعي، لتخفيف من حدة الضغوطات التي تهطل على الفرد من كل حدب وصوب، والتي تؤثر في نفسيته بالسلب، فاخترنا في بحثنا فئة ذوي الاحتياجات الخاصة كعينة خاضعة للعلاج النفسي بالمسرح، فسلطنا الضوء على نماذج من المسرح العربي الذي اقتفى أثر نظيره المسرح الغربي في إقحام الفن في العلاج النفسي للإثبات نجاعة هذا الفن الأدائي في رعاية وعلاج ذوي الاحتياجات الخاصة نفسيا إثر المشاركة في العمل المسرحي.
Abstract
Human beings have always had an interest in arts, the most prominent of which is the art of drawing and sculpting on rocks expressing their surroundings especially in the mountains and caves in which they lived. Moreover, another art that required the accuracy of their observation and the strength of their thought, it is known as the theater. The latter embraces all expressive arts, performing and even visual ones, adopted by the world Psychologist Jacob Levy Mourinho as a tool for psychotherapy, taking advantage of the purification feature that separates the theater from the rest of the arts, because its audience feels comfortable after the show.
Furthermore, Jacob adopted theater therapy as one of the group psychotherapy approaches, to alleviate the pressures that fall on the individual from all sides, which affect his psyche negatively. He followed his counterpart in Western theater in integrating art into psychotherapy to prove the efficacy of this performing art in the care and treatment of people with special needs psychologically after participating in theatrical work.