التشخيص المبكر آلية للوقاية من الإصابات النفسية في الوسط المدرسي؛ نشاط المسرح أنموذجا
Early Diagnosis as a Mechanism for Preventing Psychological Injuries in the School Environment; Theater Activity as a Model
اعداد : رضا محمد بلمختار 1؛ سعاد أدري 2
- 1 جامعة البليدة 2 علي لونيسي، البليدة. الجزائر
- 2 جامعة جيلالي اليابس، سيدي بلعباس. الجزائر
المركز الديمقراطي العربي : –
- مجلة مؤشر للدراسات الاستطلاعية : العدد السادس كانون الأول – ديسمبر 2022 , مجلد2 , دورية علمية محكمة تصدر عن #المركز_الديمقراطي_العربي “ألمانيا –برلين” في التعاون مع مركز مؤشر للدراسات الاستطلاعية.
-
تعنى بنشر نتائج البحوث الاستطلاعية في مجالات العلوم الاجتماعية والإنسانية , تصدر بشكل دوري ولها هيئة علمية دولية فاعلة تشرف على عملها وتشمل مجموعة كبيرة لأفضل الأكاديميين من عدة دول ، حيث تشرف على تحكيم الأبحاث الواردة إلى المجلة . وتستند المجلة إلى ميثاق أخلاقي لقواعد النشر فيها، و إلى لائحة داخلية تنظّم عمل التحكيم ، كما تعتمد “مجلة مؤشر للدراسات الاستطلاعية” في انتقاء محتويات أعدادها المواصفات الشكلية والموضوعية للمجلات الدولية المحكّمة.
للأطلاع على البحث “pdf” من خلال الرابط المرفق :-
ملخص :
تتفق النظريات التربوية على أن الصحة النفسية تبدأ تتشكل عند الإنسان منذ اللحظات الأولى من حياته وتلعب البيئة -الأسرية والتربوية الأولى-دور أساسي في بنائها وحمايتها. فالمعاينة المبكرة لاضطرابات النفسية وصعوبات التوافق عند الطفل لهي بمثابة الحصن الذي يقيه من النمو غير السوي الذي سيشكل عائقا في حياته مستقبلا. تشترط هذه المعاينة توفير المربي المكون القادر على الشعور بالطفل وملاحظته، المربي الخبير بأساليب الملاحظة والإنصات السيكولوجي اللذان يتيحان له الانتباه لتلك الصعوبات التي تقف دون توافق الطفل النفسي-الاجتماعي.
وفي هذا المجال بالذات يعتبر المسرح، أو الفن الدرامي من الأساليب التربوية النشطة المستخدمة اليوم في الهياكل التربوية قصد المعاينة والتشخيص المبكرين للصعوبات النفسية والاجتماعية (صراعات ومخاوف وأحزان) التي تهدد توافق الطفل والتي يمكن توظيفها لمساعدته على التحرر منها. اعتمد الباحثين على إجراءات منهجية قسمت البحث الى ثلاثة مباحث، كل مبحث يحتوي على عناصر تحليلية وارتباطية المتمثلة بعناوين هي: الصحة المدرسية والوقاية الصحية في الجزائر، المبحث الثاني دور المؤسسة التربوية في التعيين المبكر، ثانيا المسرح التربوي وآليات السيكو دراما. فارتأى هذا البحث الى نتائج ان المؤسسة التربوية بما فيها الأسرة لابد ان تعمل على إيجاد المجال لتنسيق جهودها بغية الوصول إلى غاية مشتركة هي تنمية وترقية شخصية الطفل. كما أن المعاينة المبكرة للصعوبات التي يعاني منها الطفل لا يمكن للأسرة وحدها أن تشتغل بها، بل لابد من تدخل المراكز التربوية.
Abstract
Educational theories agree that mental health begins to form in a person from the first moments of his life, and the environment – family and educational – plays a key role in promoting and protecting it. Early examination of psychological balance disorders and adjustment difficulties in a child is a fortress that protects him from diseases that may be related to his personality in the future. This examination requires the provision of the competent educator who is able to feel and observe the child, the educator who is expert in the methods of psychological observation and listening that allow him to examine those difficulties that stand in the way of his normal development.
In this particular field, spontaneous theater, known as dramatic art, is one of the active educational methods used today in some educational structures in order to inspect and early diagnose psychological and social difficulties (conflicts, fears and sorrows) that threaten the child’s compatibility, and which can also be employed to help him liberate Of which. The researchers relied on methodological procedures that divided the research into three sections, each topic containing analytical and correlative elements represented by titles: school health and health prevention in Algeria, the second topic the role of the educational institution in early recruitment, secondly the theater and mechanisms of psychodrama. This research concludes that the educational institution, including the family, must work to find a way to coordinate its efforts in order reach a common goal, which is the child’s personality. Also, the early examination of the difficulties that the child suffers from, the family alone cannot work with them, but the intervention of the educational centers is necessary.