الموارد الترابية وإشكالية التنمية الاقتصادية بالمناطق الجبلية، حالة جهة بني ملال خنيفرة

اعداد : يونس سيف النصر، جامعة الحسن الأول، سطات، المغرب.

المركز الديمقراطي العربي : – 

• مجلة الدراسات الأفريقية وحوض النيل : العدد الثامن عشر كانون الأول – ديسمبر 2022 ,مجلد 05 مجلة دورية علمية محكمة تصدر عن #المركز_الديمقراطي_العربي ألمانيا – برلين .
• تُعنى المجلة بالدراسات والبحوث والأوراق البحثية عمومًا في مجالات العلوم السياسية والعلاقات الدولية وكافة القضايا المتعلقة بالقارة الأفريقية ودول حوض النيل.

الملخص:  

  تعاني المجالات الجبلية بجهة بني ملال خنيفرة من هشاشة اقتصادية، حيث أن وضعها التنموي لم يرق بعد إلى المستوى المطلوب، وغير متساو مع المناطق السهلية والساحلية على الأقل. وتعد الهشاشة الاقتصادية دليل واضح على ضعف المجهودات التنموية المبذولة، وانعكاس مباشر عن عدم إيجاد مقاربة ملائمة لتطوير وبلورة نموذج تنموي جبلي ناجع، يسمح بإعداد الموارد الترابية ويلبي حاجيات السكان بشكل مستدام، ويضمن عيشا كريما، بالاعتماد على ما تزخر به الجبال من غنى وتنوع المؤهلات والمقومات. لتحقيق الطموحات والرهانات التنموية، عبر تجسيد التنمية الترابية ميدانيا. كما أن تدخلات الساكنة المحلية بالجبال، يتسم بنوع من العشوائية، الأمر الذي أضر بالمنظومة البيئية الجبلية.

Abstract

The mountainous areas of the Beni Mellal khenifra region suffer from economic fragility due to its lack of development, below that of coastal areas and plains. This fragility reflects a clear lack of development efforts and the absence of an appropriate approach to the development of the natural heritage of the mountain, which would allow the development of its territorial resources and meet the needs of its population in a sustainable way, while guranteeing a decent life for its indigenous people thanks to the wealth and other potential of the mountains. The achievement of development objectives and challenges can only be achieved through appropriate territorial development studied on the ground, since the hazardous interventions of the local population have harmed the mountain ecosystem.