هل يعطل التعدد اللغوي إبداع المتعلمين؟
Does multilingualism disrupt learners' creativity
اعداد : د. جليلة مراوحي/أستاذة التعليم العالي مساعدة بالمركز الجهوي لمهن التربية والتكوين لجهة الرباط، تخصص علوم التربية
المركز الديمقراطي العربي –
-
مجلة الدراسات الثقافية واللغوية والفنية : العدد السابع والعشرون آذار – مارس 2023، المجلد 7– مجلة دولية محكمة تصدر عن #المركز_الديمقراطي_العربي المانيا- برلين.
- تعنى بنشر الدراسات والبحوث في التخصصات الأنثروبولوجيا واللغات والترجمة والآداب والعلوم الاسلامية والعلوم الفنية وعلوم الآثار.كما تعنى المجلة بالبحوث والدراسات الاكاديمية الرصينة التي يكون موضوعها متعلقا بجميع مجالات علوم اللغة والترجمة والعلوم الإسلامية والآداب، وكذا العلوم الفنية وعلوم الآثار، للوصول الى الحقيقة العلمية والفكرية المرجوة من البحث العلمي، والسعي وراء تشجيع الباحثين للقيام بأبحاث علمية رصينة.
Journal of cultural linguistic and artistic studies
للأطلاع على البحث “pdf” من خلال الرابط المرفق :-
ملخص :
إن الأزمة التي تعيشها المدرسة المغربية منذ عقود، والتي تشير إليها المراتب المتدنية التي يحتلها المتعلمون ضمن الدراسات الدولية؛ في مجموعة من المواد الدراسية بما فيها تدريس اللغات، جعلنا نتساءل حول مكامن الخلل والبحث عن حلول ممكنة للخروج من الأزمة. يعد التعدد اللغوي سمة المجتمع المغربي، وهو الأمر نفسه الذي يتبناه النظام التعليمي في تدريسه للغات. يبدو بذلك المجتمع منسجما مع ذاته في ما يطالب به المدرسة، حيث يتوقع أن تستجيب لانتظارات أفراده وحاجاتهم التواصلية باللغات الوطنية والأجنبية على حد سواء.
لكن سياق الأزمة يؤكد عكس ذلك، حتى أنه يوحي بحيلولة التعدد اللغوي أمام تفتح أذهان المتعلمين واكتسابهم آليات التفكير المبدع والخلاق، وهو النموذج الذي تسعى إلى بلوغه المقاربات الحديثة في التربية. فهل فعلا يعتبر خيار التعدد اللغوي في السياسة التعليمية مشكلة تواجهها المدرسة المغربية؟ هل يكون الحل في اعتماد التدريس باللغة الواحدة؟ أم أن تدريس اللغات المتعددة، قد يكون مدخلا ملائما لتطوير الملكة الإبداعية للأطفال؟
Abstract
The crisis experienced by the Moroccan school for decades, exemplified in the low grades Moroccan learners got in a range of subjects, including language teaching, pushes us to reflect on the issue and try to come up with some possible solutions.
Multilingualism is the feature of Moroccan society and that is what characterizes the educational system especially when it comes to language teaching. A thing which makes society in harmony with itself, expecting school to meet and satisfy people’s communication needs in both national and foreign languages. But the context of the crisis confirms the opposite, even suggesting that multilingualism is preventing learners from the opening up and acquisition of creative thinking, which is, in fact, a model that modern approaches to education try to achieve. Should we consider the choice of multilingualism in educational policy a real problem facing the Moroccan school? Does the solution reside in teaching and using one language? Or opening up to linguistic plurality might be an appropriate way to help children develop creativity?