الدراسات البحثيةالمتخصصة

التطبيع المغربي مع إسرائيل: المسار، المكاسب، الخسائر

Moroccan normalizations with Israel: paths, Gains and losses

إعــداد : د. صريح صالح القاز – مركز الدراسات الاستراتيجية، دكتوراه في العلوم السياسية – صنعاء

المركز الديمقراطي العربي –

  • مجلة العلوم السياسية والقانون : العدد السادس والثلاثون حزيران – يونيو 2023 – المجلد8 – وهي مجلة دولية محكمة تصدر عن #المركز_الديمقراطي_العربي المانيا- برلين.
  • تُعنى المجلة في الدراسات والبحوث والأوراق البحثية عمومًا في مجالات العلوم السياسية والعلاقات الدولية،والقانون والسياسات المقارنة، والنظم المؤسسية الوطنية أو الإقليمية والدولية.
Nationales ISSN-Zentrum für Deutschland
ISSN  2566-8056

Journal of Political Science and Law

للأطلاع على البحث من خلال الرابط المرفق :

https://democraticac.de/wp-content/uploads/2023/05/%D9%85%D8%AC%D9%84%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%84%D9%88%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%8A%D8%A7%D8%B3%D9%8A%D8%A9-%D9%88%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%A7%D9%86%D9%88%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%AF%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%A7%D8%AF%D8%B3-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%AB%D9%84%D8%A7%D8%AB%D9%88%D9%86-%D8%AD%D8%B2%D9%8A%D8%B1%D8%A7%D9%86-%E2%80%93-%D9%8A%D9%88%D9%86%D9%8A%D9%88-2023.pdf

ملخص:

تُعتبر علاقة اليهود المغاربة بشعب المملكة المغربية، وقياداتها المتعاقبة على كرسي السلطة علاقة عضوية – تقليدية رافقت كل الأحداث، والتحولات السياسية التي كان هؤلاء اليهود مساهمين فيها، أو جزءًا منها.

وتتجلى الإشكالية في الآتي: هل علاقة اليهود بالمملكة المغربية، وعائلتها المالكة علاقة تقليدية أم حديثة؟. ما هو الدور الذي لعبه اليهود المغاربة في تطبيع العلاقات بين إسرائيل، والمملكة المغربية؟. وماهي مكاسب، وخسائر إسرائيل، والمملكة المغربية من التطبيع؟.

تم تناول الموضوع  بالإضافة إلى المقدمة، والخاتمة في ثلاثة مباحث: الأول منها تناول مسار التطبيع، بينما تناول الثاني مكاسب المغرب من التطبيع، فيما تناول الثالث خسائر  المغرب من التطبيع. توصل البحث  إلى:

– إنّ تطبيع العلاقات مع إسرائيل يورطها أكثر في التمرد على القرارات الأممية ذات الصلة بالصراع الفلسطيني –  الإسرائيلي، وأهمها المتعلقة بحل الدولتين، وحق العودة.

– إنّ اعتراف الولايات المتحدة الأمريكية – بمغربية الصحراء الغربية – ليس له أي أثر قانوني لأنه بعيدًا عن الإجماع الأممي.

كما إنّ تواجد إسرائيل، وتحركها الحر داخل المملكة المغربية سوف يطيل أمد الصراع المغربي – الجزائري، ويُمكن إسرائيل، وحلفائها من اختراق شمال أفريقيا، وصولاً للعمق الأفريقي.

Abstract

The relationship between Moroccan Jews and the Moroccan nation and its successive leaders in the seat of power is considered an organic-traditional relationship that accompanied all the events and political transformations to which these Jews were contributors or part.

The topic of this paper is manifested in the following:

Is the Jewish relationship with the Kingdom of Morocco and its royal family traditional or modern?

 – What role did Moroccan Jews play in normalizing relations between Israel and the Kingdom of Morocco?

– What are the gains and losses of Israel and the Kingdom of Morocco from normalization?

 Besides the introduction and conclusion, the paper discusses the following three main aspects: First, the path of normalization; second, Morocco’s gains from normalization; and third, Morocco’s losses.

Major findings are these:

– The normalization of relations with Israel further implicates it in rebellion against UN resolutions related to the Palestinian-Israeli conflict, the most important of which are related to the two-state solution and the right of return.

– The recognition of the United States of America – of the Moroccanness of Western Sahara – has no legal effect because it is far from the international consensus.

 The presence of Israel and its free movement within the Kingdom of Morocco will prolong the Moroccan-Algerian conflict, and enable Israel and its allies to penetrate North Africa, reaching the African depth.

5/5 - (3 أصوات)

المركز الديمقراطى العربى

المركز الديمقراطي العربي مؤسسة مستقلة تعمل فى اطار البحث العلمى والتحليلى فى القضايا الاستراتيجية والسياسية والاقتصادية، ويهدف بشكل اساسى الى دراسة القضايا العربية وانماط التفاعل بين الدول العربية حكومات وشعوبا ومنظمات غير حكومية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى