دور الأحزاب السياسية في تعزيز عملية التنمية السياسية في الأردن ( 1992-2022)
اعداد : د. إبراهيم عدنان عبود الحراحشه – الجامعة الأردنية – كلية الأمير حسين بن عبدالله الثاني للدراسات الدولية
المركز الديمقراطي العربي :-
- مجلة اتجاهات سياسية : العدد الخامس والعشرون كانون الأول – ديسمبر 2023 المجلد 7 , دورية علمية محكمة تصدر عن المركز الديمقراطي العربي “ألمانيا –برلين” تعنى بنشر الأوراق البحثية والتقارير والتحليلات السياسية والقانونية والإعلامية حول الشؤون الدولية والإقليمية ذات الصلة بالواقع العربي بصفة خاصة والدولي بصفة عامة.
- تعتمد مجلة ” اتجاهات سياسية ” على تقصي الحقائق وتقديم التحليلات العلمية عن طريق مساهمة نخبة من الكوادر في متابعة والإشراف على ما يصلها من تقارير وتحليلات حيث يترأس أقسامها أساتذة في العلوم السياسية والإعلام والقانون، من الجامعات العربية ذوي الخبرة.
Journal of Political Trends
للأطلاع على البحث “pdf” من خلال الرابط المرفق :-
المستخلص:
هدفت هذه إلى التعرف على دور الأحزاب السياسية في الأردن في تعزيز عملية التنمية السياسية، وذلك في الفترة من عام 1992م إلى عام 2022، والتعرف على واقع الأحزاب السياسية في الأردن في تلك الفترة وبيان أهم التعديلات التي جاءت بها القوانين لتفعيل الأحزاب وإمكانية اشراكها في التنمية السياسية، بالإضافة إلى تحري برامج ووظائف هذه الأحزاب السياسية التي شملتها التيارات السياسية الأربعة في الأردن (الإسلامية والقومية واليسارية والوسطية)، وإن كان لهذه الأحزاب دور فاعل في التنمية أم لا. وانطلقت الدراسة من فرضية مفادها: تلعب الأحزاب السياسية دورًا ضعيفًا في تعزيز عملية التنمية السياسية في الأردن، وأن أدوراها –رغم حداثة وقوة برامجها- لا ترتقي إلى درجة التطوير والتعزيز من عملية التنمية السياسية. وخرجت الدراسة بمجموعة من النتائج والتوصيات، أهمها: إن الأحزاب السياسية لها أهمية بالغة في تعزيز عملية التنمية السياسية، ويتبين ذلك من خلال وظائفها وبرامجها. كما أن الأحزاب السياسية لها الأثر الفاعل في كافة مناحي الحياة، إلا أن دورها في الأردن ولغاية الآن يعد هامشيًا في مختلف الجوانب، وذلك بسبب المعيقات والتحديات الداخلية والخارجية التي تواجهها الأحزاب في الأردن منذ عدة عقود. وبالرغم من تعديل بعض القوانين، وإصدار قوانين عصرية حديثة تهدف إلى تعزيز الحياة الحزبية، وتفعيلها، وجهود جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين الرامية إلى إصلاح الحياة الحزبية في الأردن، ومدى إهتمامه بتفعيل أدوارها، إلا أن ضعف البنية المؤسسية للأحزاب الأردنية وافتقار قادتها للخبرة الحزبية، وضعف سلوكها الديمقراطي؛ أدى ضعف فاعليتها على أرض الواقع وهامشيتها في تعزيز التنمية السياسية. وتوصي الدراسة: بتفعيل دور المؤسسات الحكومية والغير حكومية والأجهزة المختلفة، في نشر وعي الثقافة السياسية، وثقافة الانتساب إلى الأحزاب. ووضع صيغة وطنية تتيح للأحزاب السياسية فرصة التمويل، كتخصيص جزء من موازنة الدولة لدعم الأحزاب السياسية. وتعزيز الثقة بالأحزاب السياسية لتمكينها من الوصول إلى مراكز صنع القرار، وتعزيز مسيرة التحول الديمقراطي المنشود.
Abstract
This study aimed to identify the role of political parties in Jordan in promoting the process of political development, in the period from 1992 AD to 2022, and to identify the reality of political parties in Jordan in that period and to indicate the most important amendments brought by the laws to activate parties and the possibility of involving them in political development, in addition to investigating the programs and functions of these political parties that were included in the four political currents in Jordan (Islamic, nationalist, leftist and centrist), although these parties have an active role in Development or not. The study came out with a set of results, the most important of which are: Political parties are of great importance in promoting the process of political development, as evidenced by their functions and programs. Political parties also have an effective impact in all aspects of life, but their role in Jordan so far is marginal in various aspects, due to the internal and external obstacles and challenges that parties in Jordan have faced for several decades.
Despite the amendment of some laws, the issuance of modern laws aimed at strengthening and activating partisan life, and the efforts of His Majesty King Abdullah II bin Al Hussein aimed at reforming partisan life in Jordan, and the extent of his interest in activating their roles, the weakness of the institutional structure of Jordanian parties, the lack of partisan experience by their leaders, and the weakness of their democratic behavior have led to their weak effectiveness on the ground and their marginality in promoting political development.