بعض إشكاليات التنمية السياسية في المغرب
Some problematics of political development in Morocco
اعداد : إبراهيم أولتيت – أستاذ القانون العام – جامعة ابن زهر-اكادير/ المغرب
المركز الديمقراطي العربي : –
- مجلة القانون الدستوري والعلوم الإدارية : العدد الحادي والعشرون تشرين الثاني – نوفمبر 2023 – المجلد 6 ، مجلة دولية محكمة تصدر عن #المركز_الديمقراطي_العربي المانيا- برلين.
- تعنى المجلة في مجال الدراسات والبحوث والأوراق البحثية في مجالات الدراسات الدستورية والعلوم الإدارية المقارنة – نشر البحوث في اللغات ( العربية – الفرنسية – الإنجليزية )
للأطلاع على البحث “pdf” من خلال الرابط المرفق :-
الملخص :
تحاول الدراسة الاستدلال على فرضيتين أساسيتين: أولهما تحاجج بأن المغرب استطاع، منذ أول دستور للعام 1962 وإلى 1923، أي على امتداد أزيد من 60 سنة من الصراع والتدافع بين الفاعلين السياسيين، إنجاز أهم حاجة توفرها الدولة وهي الاستقرار في علاقته بالاستمرارية؛ وثانيهما تدافع، وعلى نقيض الأطروحة السابقة، بأن الصراع السياسي لم يمكن المغرب من الخروج من الاستبداد وإنجاز الديمقراطية وتوفير «السلع السياسية” للمواطنين ودفع الناس إلى المشاركة السياسية في تدبير شؤونهم.
وباعتماد منهج جدلي ستقارب الدراسة الأطروحة ونقيضها من أجل الوصول إلى خلاصة تركيبية، ويتعلق الأمر بأطروحة الاستقرار السياسي ونقيضها ، وأطروحة الديمقراطية ونقيضها السلطوية، ، مما يبين طبيعة العلاقة بين الفاعلين السياسين في المغرب منذ أول دستور إلى اليوم، مما يظهر بجلاء أن الأزمات السياسية التي عرفتها الحياة السياسىية هي فرص سياسية.
Abstract
The study attempts to argument two main hypotheses: The first of them argues that Morocco was able, since the first constitution of 1962 to 1923, that is, over more than 60 years of conflict between political actors, to realize political stability. The second argues that the political conflict did not enable Morocco to get out of despote, realize democracy, and motivise people to political participation in governing their affairs.
By adopting a dialectical method , the study will approach the thesis and its Antithesis In order to access a synthesis resultat. It is about the thesis of political stability and its Antithesis, And the thesis of democracy and its despositism antithesis, thus demonstrating the nature of the relationship between Morocco’s political actors from the first Constitution to the day, which clearly shows that political crises are political opportunities.