طابع المشروعية من عدمها في حق الدفاع بين حروب التحرير الوطنية وفقا للبروتوكول الإضافي الأول لعام 1977 والإرهاب الدولي
The Nature of the legality or lack of it in the of defense between the wars of national liberation in accordance with the first additional protocol or 1977 and Internaational terrorism
اعداد :
- د. نسيمة عطار/ المركز الجامعي مغنية/ الجزائر
- ط د.عائشة بن ياني/المركز الجامعي مغنية/ الجزائر
المركز الديمقراطي العربي : –
- مجلة قضايا التطرف والجماعات المسلحة : العدد الثالث عشر تشرين الثاني – نوفمبر 2023 , مجلد4 , دورية علمية محكمة تصدر عن #المركز_الديمقراطي_العربي “ألمانيا –برلين” .
-
تعنى بنشر دراسات وأبحاث حول قضايا التطرف والإيديولوجيات المتطرفة والجماعات المسلحة في مختلف مناطق العالم. تهتم المجلة بتحليل وتفسير تنامي التطرف والجماعات المتشددة – بغض النظر عن خلفياتها – التي تعتمد على العنف المسلح كأسلوب في نشاطها وتحقيق غاياتها. وتهتم المجلة كذلك بالتيارات السياسية المتطرفة التي تشارك في العملية السياسية ولا تستخدم العنف المسلح، لكنها تتبنى خطابا شعبويا أو إقصائيا أو عنصريا بهدف الوصول إلى السلطة.
للأطلاع على البحث “pdf” من خلال الرابط المرفق :-
الملخص:
مع اتساع مظاهر وأشكال الإرهاب في الوقت الراهن، فإنه قد يقع لبس وخلط بين كل من هذا الأخير الممثل في الإرهاب الدولي، وما يشابهه من مقاومات مثل حركات التحرير الوطنية، التي أصبحت بداية من سنة 1977 شأن دولي، تهتم بمعالجتها قواعد وأحكام القانون الدولي الانساني، بعد أن كانت تعتبر شأن داخلي لا يستفيد أشخاصه من مزايا القانون الدولي الانساني، وهذا راجع لرفض الاستعمار الأوروبي والأمريكي الاعتراف بصفة المحارب لهذه الحركات، خوفا من تطبيق أحكام وقواعد القانون الدولي الانساني عليهم، لتتغير القاعدة بوضع البروتوكول الإضافي الأول لسنة 1977 المتعلق بالنزاعات المسلحة الدولية، والذي أضاف صورة الثالثة التي تدخل ضمن صور النزاعات الدولية، بجانب كل من الحرب سواء المعلنة أو غير المعلنة والحتلال الجزئي أو الكلي، وعليه لنا أن نتساءل عن الحدود الفاصلة بين كل من حركات التحرير الوطنية والإرهاب الدولي، باعتبار أن كل منهم يدعي الدفاع عن مصلحة خاصة به مستعملا المقاومة المسلحة.
Abstract
With the expansion of the manifestations and forms of terrorism at the present time, confusion and confusion may occur between each of the latter represented in international terrorism, and similar resistances such as the national liberation movements, which, beginning in 1977, became an international affair, concerned with dealing with the rules and provisions of international humanitarian law, After it was considered an internal matter whose people do not benefit from the advantages of international humanitarian law, and this is due to the refusal of European and American colonialism to recognize the status of the belligerent of these movements, for fear of applying the provisions and rules of international humanitarian law to them, The situation changed with the issuance of the First Additional Protocol of 1977, which added the image of self-determination movements, and we have to question the boundaries separating each of the national liberation movements and international terrorism, given that each of them claims to defend its own interest using armed resistance.