الدراسات البحثيةالعسكرية

قطب اقتصاد التراث : بين تطلعات ورهانات المحافظة على تراث مدينة فاس العريقة

Heritage Economy Pole: Between the aspirations and stakes of preserving the heritage of the ancient city of Fez

اعداد :

  • زيباط عادل: باحث في الجغرافيا، حاصل على شهادة الدكتوراه في الجغرافيا، جامعة سيدي محمد بن عبد الله ظهر المهراز – فاس، المغرب.
  • شعايبي هشام: باحث في الجغرافيا، حاصل على شهادة الدكتوراه في الجغرافيا، جامعة سيدي محمد بن عبد الله سايس – فاس، المغرب.
  •  المولودي محمد: أستاذ التعليم العالي، الكلية المتعددة التخصصات تازة، جامعة سيدي محمد بن عبد الله ، فاس، المغرب.

المركز الديمقراطي العربي : –

  • مجلة الدراسات الإستراتيجية والعسكرية : العدد الثالث والعشرون حزيران – يونيو 2024 , المجلد 6 – مجلة ثلاثية دولية محكّمة تصدر من ألمانيا – برلين عن  #المركز_الديمقراطي_العربي  .
  • تُعنى المجلة بالدراسات والبحوث والأوراق البحثية في مجالات الدراسات العسكرية والأمنية والجيوسياسية، وفي مجال العلاقات الدولية، قضايا التخطيط الاستراتيجي للتنمية، وإعداد وتهيئة المجال والحكامة الترابية، والمواضيع المتعلقة بوضع السياسات والبرامج وتقييمها، إِنْ في المجال الاقتصادي والمالي أو في المجال الاجتماعي، سواء كانت هذه القضايا ذات بعد وطني، إقليمي أو دولي؛ إضافة إلى البحوث في العلوم الإنسانية والاجتماعية.
Nationales ISSN-Zentrum für Deutschland
 ISSN  2626-093X
Journal of Strategic and Military Studies

 

للأطلاع على البحث “pdf” من خلال الرابط المرفق :-

https://democraticac.de/wp-content/uploads/2024/06/%D9%85%D8%AC%D9%84%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%AF%D8%B1%D8%A7%D8%B3%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D8%AA%D8%B1%D8%A7%D8%AA%D9%8A%D8%AC%D9%8A%D8%A9-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B3%D9%83%D8%B1%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%AF%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%AB%D8%A7%D9%84%D8%AB-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B4%D8%B1%D9%88%D9%86-%D8%AD%D8%B2%D9%8A%D8%B1%D8%A7%D9%86-%E2%80%93-%D9%8A%D9%88%D9%86%D9%8A%D9%88-2024.pdf

ملخص :

يعد التراث في تنوعه رافعه للفعل العمومي والخاص لان تنميته في إطار اقطاب غالبا ما تترتب عنه نتائج اجتماعية واقتصادية ومالية … على المستوى المحلي والجهوي والوطني.  كما أخذت تبنى عليه اليوم استراتيجيات ترويجية، تتلمس التفرد التراثي، وتتحين فرصة التحول إلى قوة ثقافية جاذبة.

تميزت مدينة فاس منذ تأسيسها سنة 808م وإلى غاية بدية القرن 20م بثقليها السياسي والاقتصادي والديني، حيث ما فتئت تمارس إشعاعا تعليميا وثقافيا وروحيا امتد إلى كل بلدان العالم، وخاصة العربية والاسلامية منها. لكن سرعان ما بدأت  تفقد مكانتها السياسية والاقتصادية إثر نقل العاصمة إلى مدينة الرباط سنة 1914، وظهور أقطاب اقتصادية جديدة على الساحل الأطلنتي (القنيطرة، الرباط، الدار البيضاء..)، ليبدأ مسلسل تراجع وتقهقر المجال العتيق على كافة المستويات.

هذه الوضعية السوسيواقتصادية المتأزمة، جعلت الاهتمام بالتراث وعملية صيانته وإصلاحه تؤجل إلى حين، مما شكل خطرا زاد من تدهور المدينة التراثية بصفة عامة. الشيء الذي أدى إلى طرح المسألة التراثية على المحك من أجل المحافظة على أصالة التراث وعلى الموارد المرتبطة به، وكيفية توظيفه بطريقة معصرنة في مشاريع التأهيل والتنمية كثروة يمكن تعبئتها لخدمة الاقتصاد المحلي والوطني.

ومن هذا المنطلق، يعتبر بناء قطب اقتصاد التراث كمقاربة وأداة عمل تنموية تندرج ضمن هذا التصور وتهدف إلى الرفع من قيمة الموارد المتوافرة والفرص المتاحة في ظل تزايد الاهتمام  العالمي والوطني بالتراث باعتباره موردا قادرا على المساهمة في خلق أنشطة جديدة من شأنها  تأهيل  النسيج الحضري وتقوية تنافسيته .

Abstract

Heritage, in its diversity, is a lever for public and private action because its development within a polarized framework often results in social, economic, and financial results…at the local, regional, and national levels. Today, promotional strategies are being built on it, seeking heritage uniqueness and waiting for the opportunity to transform into an attractive cultural force.

 Since its founding in the year 808 AD until the beginning of the 20th century AD, the city of Fez was distinguished by its political, economic and religious weight, as it continued to exercise an educational, cultural and spiritual influence that extended to all countries of the world, especially the Arab and Islamic ones. But it quickly began to lose its political and economic status following the transfer of the capital to the city of Rabat in 1914, and the emergence of new economic poles on the Atlantic coast (Kenitra, Rabat, Casablanca…), beginning a series of decline and regression of the ancient field at all levels.

 This critical socio-economic situation made interest in heritage and the process of its maintenance and repair postponed for a while, which constituted a danger that increased the deterioration of the heritage city in general. Which led to putting the heritage issue at stake in order to preserve the authenticity of the heritage and the resources associated with it, and how to employ it in a modern way in rehabilitation and development projects as a wealth that can be mobilized to serve the local and national economy?

 From this standpoint, building a heritage economy pole is considered an approach and a development work tool that falls within this vision and aims to increase the value of available resources and available opportunities in light of the increasing global and national interest in heritage as a resource capable of contributing to the creation of new activities that will rehabilitate the urban fabric and strengthen its competitiveness.

5/5 - (1 صوت واحد)

المركز الديمقراطى العربى

المركز الديمقراطي العربي مؤسسة مستقلة تعمل فى اطار البحث العلمى والتحليلى فى القضايا الاستراتيجية والسياسية والاقتصادية، ويهدف بشكل اساسى الى دراسة القضايا العربية وانماط التفاعل بين الدول العربية حكومات وشعوبا ومنظمات غير حكومية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى