الحماية الفرنسية بالمغرب وتفكيك الهياكل التقليدية لقبيلة آيت عطا نومالو (1912_1956)

اعداد : بويزكارن هشام – دكتوراه في التاريخ الحديث – أستاذ التعليم الثانوي التأهيلي – الاكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة بني ملال خنيفرة

المركز الديمقراطي العربي : –

• مجلة الدراسات الأفريقية وحوض النيل : العدد السادس والعشرون حزيران – يونيو 2024  ,مجلد 07 مجلة دورية علمية محكمة تصدر عن #المركز_الديمقراطي_العربي ألمانيا – برلين .
• تُعنى المجلة بالدراسات والبحوث والأوراق البحثية عمومًا في مجالات العلوم السياسية والعلاقات الدولية وكافة القضايا المتعلقة بالقارة الأفريقية ودول حوض النيل.

للأطلاع على البحث “pdf” من خلال الرابط المرفق :-

الملخص:

يتناول هذا المقال جانبا من سياسة الحماية الفرنسية بالمغرب، واستراتيجياتها في تفكيك الهياكل التقليدية لبعض القبائل المغربية، وهي قبيلة آيت عطا نومالو ما بين سنة 1912 و 1956 المندرجة ضمن قبائل الاطلس الكبير المركزي. وذلك بهدف إبراز طبيعة تدخلات المستعمر في هذه القبائل للتحكم فيها واستغلالها، وكذلك الوقوف عند انعكاسات ونتائج هذه التدخلات على واقع القبيلة وسكانها في المغرب، وتداعياته على الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية، خاصة بعد القضاء على المقاومة التي تصدت بقوة للاحتلال في المناطق الجبلية، وكلفت فرنسا خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد. وبالتالي في الأخير الخروج باستنتاج مدى نجاح فرنسا في سياستها الاستعمارية بالمغرب خلال فترة فرض الحماية عليه.

Abstract

 This article deals with an aspect of the French protectorate policy in Morocco, and its strategies in dismantling the traditional structures of some Moroccan tribes, namely the AIT Atta nomalo tribe between 1912 and 1956, which is included in the tribes of the Central High Atlas. This is with the aim of highlighting the nature of the colonizer’s interventions in these tribes to control and exploit them, as well as to determine the repercussions and results of these interventions on the reality of the tribe and its population in Morocco, and its repercussions on the social and economic conditions, especially after the elimination of the resistance that strongly resisted the occupation in the mountainous areas, and cost France significant losses in lives and equipment. Thus, in the end, we come to a conclusion about the extent to which France succeeded in its colonial policy in Morocco during the period of imposing protection on it.