الجماعات الاسلاميةالدراسات البحثية

حنا أرندت : تأمل فلسفي في العنف و السياسة والثورة

Hannah Arendt: A philosophic reflexion on violence, politics and revolution

اعداد : الباحث و الفيلسوف و الأخصائي النفسي كمال العماري من مختبر البحث العلمي الجامعة الدولية الدارالبيضاء / المملكة المغربية

المركز الديمقراطي العربي : –

  • مجلة قضايا التطرف والجماعات المسلحة : العدد السادس عشر آب – أغسطس 2024 , مجلد 6 , دورية علمية محكمة تصدر عن  #المركز_الديمقراطي_العربي  “ألمانيا –برلين” .
  • تعنى بنشر دراسات وأبحاث حول قضايا التطرف والإيديولوجيات المتطرفة والجماعات المسلحة في مختلف مناطق العالم. تهتم المجلة بتحليل وتفسير تنامي التطرف والجماعات المتشددة – بغض النظر عن خلفياتها – التي تعتمد على العنف المسلح كأسلوب في نشاطها وتحقيق غاياتها. وتهتم المجلة كذلك بالتيارات السياسية المتطرفة التي تشارك في العملية السياسية ولا تستخدم العنف المسلح، لكنها تتبنى خطابا شعبويا أو إقصائيا أو عنصريا بهدف الوصول إلى السلطة.

Nationales ISSN-Zentrum für Deutschland
ISSN 2628-8389
Journal of extremism and armed groups

 

للأطلاع على البحث “pdf” من خلال الرابط المرفق :-

https://democraticac.de/wp-content/uploads/2024/08/%D9%85%D8%AC%D9%84%D8%A9-%D9%82%D8%B6%D8%A7%D9%8A%D8%A7-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B7%D8%B1%D9%81-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%85%D8%A7%D8%B9%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D9%84%D8%AD%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%AF%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%A7%D8%AF%D8%B3-%D8%B9%D8%B4%D8%B1-%D8%A2%D8%A8-%E2%80%93-%D8%A3%D8%BA%D8%B3%D8%B7%D8%B3-2024.pdf

ملخص :

هل استطاع العقل العالمي الذي ينتج معارف الهيمنة بسخاء ، إنتاج فلسفة محايدة تتعاطى مع تجليات العنف و تنصف ضحاياه ؟ هل قولنا الفلسفي في العنف هو كاف و محايد بالقدر الذي يمكن معه أن يعكس مقدار العنف المنتشر في العالم ؟ هل في الإمكان إنتاج فلسفة سياسية تفكر في العنف من خارج العنف ؟ هل يمكن لهذه المعرفة الفلسفية أن تعطل العنف لتفكر فيه ؟ وهل يمكن للعنف أن يسمح للعقل بأن يتخذه موضوعا من دون حتى أن يتدخل ليعنف العقل نفسه ؟

لعل المثير والأهم في فلسفة حنا أرندت هو هذا الموقف الثابت والشجاع من رفض العنف و اعتباره تافها بالقدر الذي لا يمكنه معه أن يعزز لا من شأن القضايا ولا من شأن التاريخ و لا حتى أن يمنح شيئا ذا قيمة للثورات ، فالعنف في نظر حنا أرندت لا يؤثر في تقدم الشعوب أو تأخرها و أحسن ما يمكن أن يقدمه العنف من جدوى هو إيصال المطالب إلى الرأي العام بشكل أكثر درامية و انفعالية.

للإجابة على هذه الأسئلة لا بد من التنقيب في أفق فلسفي واسع مرتبط بالتحليلات والمقاربات التي اقترحتها حنة أرندت والتي تعكس مشروعا فلسفيا سياسيا هائلا تدور مفاهيمه حول أهم الأسئلة المرتبطة بالإنسان وهي : السياسة و السلطة و العنف و الثورة.

Abstract

Has the global mind, which generously produces hegemonic knowledge, been able to produce a neutral philosophy that addresses the manifestations of violence and does justice to its victims? Is our philosophical affirmation on violence sufficient and neutral insofar as it can reflect the magnitude of violence widespread in the world? Is it possible to produce a political philosophy that thinks violence from external violence ? Can this philosophical knowledge disrupt violence in order to think about it? Can violence allow the mind to take it as an object without even intervening to violate the mind itself ?

What is perhaps interesting and more important in Hannah Arendt’s philosophy is this firm and courageous position of rejecting violence and considering it trivial insofar as it can neither enhance the importance of problems nor history, nor even give something of value to revolutions.

According to Hannah Arendt, it does not affect , People progress or fall behind, and the best benefit that violence can bring is to convey demands to public opinion in a more dramatic and emotional way.

To answer these questions, it is necessary to delve into a broad philosophical horizon linked to the analyses and approaches proposed by Hannah Arendt that reflect a major political philosophical project whose concepts revolve around the most important questions related to the human, which are politics, power, violence and revolution .

4/5 - (4 أصوات)

المركز الديمقراطى العربى

المركز الديمقراطي العربي مؤسسة مستقلة تعمل فى اطار البحث العلمى والتحليلى فى القضايا الاستراتيجية والسياسية والاقتصادية، ويهدف بشكل اساسى الى دراسة القضايا العربية وانماط التفاعل بين الدول العربية حكومات وشعوبا ومنظمات غير حكومية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى