التواصل الشعري بين المغرب والمشرق في ثلاثينيات القرن الماضي
Poetic communication between Morocco and the Levant in the thirties of the last century
اعداد : عماد عشا، جامعة السلطان مولاي سليمان، كلية الآداب والعلوم الإنسانية بني ملال، المغرب – مختبر الدراسات الأدبية واللسانية والديداكتيكية
المركز الديمقراطي العربي –
-
مجلة الدراسات الثقافية واللغوية والفنية : العدد الثالث والثلاثون أيلول – سبتمبر ،المجلد 8 – مجلة دولية محكمة تصدر عن المركز الديمقراطي العربي المانيا- برلين.
- تعنى بنشر الدراسات والبحوث في التخصصات الأنثروبولوجيا واللغات والترجمة والآداب والعلوم الاسلامية والعلوم الفنية وعلوم الآثار.كما تعنى المجلة بالبحوث والدراسات الاكاديمية الرصينة التي يكون موضوعها متعلقا بجميع مجالات علوم اللغة والترجمة والعلوم الإسلامية والآداب، وكذا العلوم الفنية وعلوم الآثار، للوصول الى الحقيقة العلمية والفكرية المرجوة من البحث العلمي، والسعي وراء تشجيع الباحثين للقيام بأبحاث علمية رصينة.
Journal of cultural linguistic and artistic studies
للأطلاع على البحث “pdf” من خلال الرابط المرفق :-
الملخص :
مر الشعر المغربي من أطوار كثيرة ومتباينة حتى استوى على عوده، وانتهى إلى ما هو عليه اليوم من نضج وثراء، واستقراء تاريخ هذا الشعر يظهر أن صلته بالشعر العربي المشرقي قوية متينة رغم القطيعة التي كانت تفرضها بعض الظروف أحيانا، فالملاحظ أن الشعر المغربي في العصر الحديث، وبالضبط في ثلاثينيات القرن العشرين انتفض ووارى باب القطيعة، وهتك ستار العزلة الذي كان قد أحاط به نفسه، فيمم وجهه من جديد شطر الشعر المشرقي المنتعش حينئذ ليتزود منه بما يجعله يقوى ويشتد، ويواكب ما يستجد في الساحات الأدبية من مذاهب وأفكار، وصنوف التفنن في القريض والإنشاد، وذلك من خلال التواصل الذي كان يتم بين الشعراء المغاربة والمشارقة على صفحات الجرائد والمجلات الأدبية التي كانت تعد أهم القنوات المساهمة في حدوث تواصل مثمر بين الشعرين المغربي والمشرقي، تواصل عاد على المشهد الشعري المغربي بالنفع العظيم، إذ ساعد على تعرف الشعراء المغاربة على الاتجاهات والمذاهب السائدة في الشعر المشرقي من كلاسيكية ورومانسية وغيرها.
Abstract
Moroccan poetry has gone through many different phases until it reached its peak, and ended up with the richness and maturity it has today. Extrapolating the history of this poetry shows that its connection with Eastern Arabic poetry is strong and solid despite the rupture that was sometimes imposed by some circumstances. It is noticeable that Moroccan poetry in the modern era, specifically in the 1930, rose up and hid the door of estrangement, and tore off the veil of isolation that it had surrounded itself with, and turned its face once again towards the then-reviving Eastern poetry to obtain from it what would make it stronger and more intense, and keep pace with the new trends and ideas in the literary fields, and the types of artistry in poetry and chanting. This was done through the communication that took place between Moroccan and Eastern poets on the pages of newspapers and literary magazines, which were considered the most important channels contributing to the occurrence of fruitful communication between Moroccan and Eastern poetry. This communication brought great benefit to the Moroccan poetic scene, as it helped Moroccan poets to become acquainted with the prevailing trends and schools in Eastern poetry like classicism, romanticism and others.