قراءة في أهم السياسات الخارجية الأميركية تجاه القضية الفلسطينية (فرانكلين روزفلت 1933 – جو بايدن 2024)
اعداد : إسلام سعيد الشناوي، وكالة أنباء ، قطر
المركز الديمقراطي العربي : –
-
مجلة العلوم السياسية والقانون : العدد الحادي والأربعون أيلول – سبتمبر 2024 – المجلد 11 – وهي مجلة دولية محكمة تصدر عن #المركز_الديمقراطي_العربي المانيا- برلين.
- تُعنى المجلة في الدراسات والبحوث والأوراق البحثية عمومًا في مجالات العلوم السياسية والعلاقات الدولية،والقانون والسياسات المقارنة، والنظم المؤسسية الوطنية أو الإقليمية والدولية.
Journal of Political Science and Law
للأطلاع على البحث من خلال الرابط المرفق : –
الملخص:
تحكمت واشنطن في كل جهود حلّ القضية الفلسطينية منذ الحرب العالمية الثانية بسبب الهيمنة الأميركية على العالم التي ظهرت إرهاصاتها مع هذه الحرب وما تلاها. وخلال هذه الفترة، التي استهلت مع فرانكلين روزفلت في عام 1933، تعاقب على البيت الأبيض مجموعة من الرؤساء الديمقراطيين والجمهوريين، الذين تبنوا رؤى ومبادرات مختلفة من أجل الحلّ. وبغية إبراز أهم هذه السياسات وتأثيرها على مسار مفاوضات السلام، تبنت هذه الورقة منهجاً تاريخيا، وانتهت إلى مجموعة من النتائج التي أهمها أنَّ الولايات المتحدة تفننت في إدارة الصراع، وليس حله أو تسويته. وتأثرت أيّ قرارات للرؤساء الأميركيين دوماً بالمصالح الانتخابية، والحاجة إلى أصوات اليهود علاوة على وجود لوبي صهيوني قوي يضغط من أجل صالح إسرائيل. ويُصَوّت اليهود الأميركيون دوماً لصالح الديمقراطيين بطريقة جعلت الرؤساء الجمهوريين يتخذون قرارات في صالح إسرائيل لتأمين مستقبلهم السياسي. وخلصت الورقة كذلك إلى أنَّ الغالبية العظمى من اتفاقيات السلام بين العرب وإسرائيل كانت في وجود إدارات ديمقراطية على الرغم من أن مفاوضات مدريد، التي كانت نقطة فارقة في تاريخ هذا الصراع، كانت في عهد الرئيس الجمهوري جورج بوش الأب، وعلى الرغم من أنَّ الاتفاقيات الإبراهيمية جاءت برعاية الرئيس الجمهوري ترامب. وتبقى فترة السبعينات هي الأهم بين جميع الفترات التي تناولتها الورقة بسبب ألفريد كيسنجر، الذي رسم السياسة الخارجية الأميركية تجاه ملفات عدة في عهد ريتشارد نيكسون وجيرالد فورد.
Abstract
The US domination over the world since the second world war and its aftermath make Washington engage actively in the efforts to resolve the Palestinian case. During that period, that started with Franklin Roosevelt, many democratic and republican presidents got into the white house, and they adopted various visions and initiatives to resolve the Palestinian case. To cast some light on the most significant policies and their impact on the peace negotiations course, this paper capitalizes on a historical approach and concludes with some conclusions; the most important of them is that Washington mastered in managing the conflict and not resolving it. The policies made by the US presidents were affected by the electoral interests, the need to the votes of the American Jews besides the power of the Zionist Lobby that was usually pushing for the interests of Israel. The American Jews usually vote for the democratic presidents; this caused Republican presidents to take decisions in benefit of Israel to secure their political future. This paper concludes that a big deal of the accords between the Arab and Israel were entered under Democratic administrations, although Madrid negotiations, that were a turning point in the history of this case, were sponsored by George H. W. Bush, and that Abraham accords were sponsored by the republican president Donald Trump. The nineteen-seventies remains the most important decade covered in this paper due to the presence of Henry Kissinger, who shaped the US foreign policies towards different issues during the reign of Richard Nixon and Gerald Ford.