أحداث المركز

الاستراتيجية الصينية في مواجهة مشاريع التغيير الأميركية – الإسرائيلية في الشرق الأوسط: حدود التدخل وتبدلات النهج الجيوسياسي

ندوة علمية عن بعد ( أون لاين ) المشاركة مجانا بدون رسوم

 

ضمن الأنشطة الأكاديمية العلمية والتدريبية الذي يقيمها #المركز_الديمقراطي_العربي ومقره ألمانيا – برلين والتي تعتبر ضرورة من أجل منظومة تطوير البحث العلمي ; يحرص المركز على التركيز على الأنشطة التدريبية والندوات العلمية حيث يعمق التواصل وتبادل الخبرات بين الباحثين من مختلف الدول العربية .

يهدف هذا البرنامج إلى تيسير عملية التعلم ومراعاة الظروف الخاصة للمشاركين في ظل الأوضاع الراهنة التي يمر بها العالم، بما يساهم في تعزيز الاستفادة العلمية والعملية.

ضمن هذا السياق يسعدنا في #المركز_الديمقراطي_العربي – DAC Democratic Arabic Center GmbH مقره ألمانيا – برلين في التعاون مع :-

  • مجلة قضايا آسيوية , مجلة دولية محكمة #المركز_الديمقراطي_العربي ألمانيا – برلين
  • مركز بيّنة للبحث والدراسات – لبنان
  • Demokratisches Deutsches Zentrum für MENA-Studien, Berlin, Deutschland

تنظيم  الندوة العلمية الموسوم بـ :

الاستراتيجية الصينية في مواجهة مشاريع التغيير الأميركية – الإسرائيلية في الشرق الأوسط: حدود التدخل وتبدلات النهج الجيوسياسي

يوم 12 / 08 / 2025 الساعة التاسعة بتوقيت القدس & بواسطة تقنيَّة التَّحاضر المرئي ( أون لاين )

 ملاحظة : المشاركة مجانا بدون رسوم

الاستراتيجية الصينية

مؤطر الندوة العلمية : د. محمد حسين يوسف سبيتي (رئيس مركز بيّنة للبحث والدراسات في لبنان، دكتوراه في العلاقات الدولية والدبلوماسية، تخصص في الدراسات الصينية والشرق آسيوية)

اللجنة التنظيمية:-

  • إدارة الندوة : د. ديمة أبو لطيفة – مديرة المركز الديمقراطي العربي – فلسطين
  • رئيس لجنة التنسيق  : د. احمد جاسم فاخر – مدير ادارة الأعلام – المركز الديمقراطي العربي، ألمانيا – برلين
  • رئيس اللجنة التحضيرية   : د. احمد بوهكو – رئيس تحرير المجلة الدولية للدراسات الاقتصادية
  • رئيس اللجنة التنظيمية: د. كريم عايش – المدير الأداري – المركز الديمقراطي العربي

تقديم :-

شهدت منطقة الشرق الأوسط خلال السنوات الأخيرة تغييرات جيوسياسية معقدة، من أبرزها تزايد النفوذ الأميركي و”الإسرائيلي” في مناطق الصراعات، خاصة في دول فلسطين وسورية ولبنان واليمن وإيران. وازدادت الأمور تعقيدًا في ظل السياسة المتعبة من قبل العدو الصهيوأميركي تجاه منطقة الشرق الأوسط مؤخرًا بإعلانه مشروع تغيير وجه هذا الشرق، وخاصة بعد الضربات التي استهدفت البلدان المذكورة أعلاه، عقب عملية طوفان الأقصى 2023.

هذا النفوذ لم يقتصر فقط على الجانب العسكري أو الأمني، بل امتد إلى ترتيبات سياسية واقتصادية تعزز من الهيمنة الغربية في المنطقة.

وفي خضم هذه التحولات، يًطرح تساؤل عن دور الصين كفاعل دولي وقطب أساس على الساحة العالمية، تمتلك أدوات اقتصادية قوية، لكنها تتبع نهجًا حذرًا في الانخراط المباشر في مناطق النزاع. هذا التوجه يثير الكثير من التساؤلات حول مدى استعداد الصين أو رغبتها في التدخل في مناطق تعتبرها الولايات المتحدة و”إسرائيل” مجالًا استراتيجيًا خاصًا.

فما هي حقيقة مصالح الصين في هذه المناطق؟ وهل هذه المصالح تستدعي انخراطًا سياسيًا أو حتى عسكريًا؟ وهل تُعد سياسة “عدم التدخل” التي تتبعها الصين مبدأ ثابتًا لا يتغير، أم أنها قد تعيد النظر فيه إذا تعرّضت مصالحها الحيوية للخطر؟

ومع استمرار توسع النفوذ الصهيوأميركي تحت مظلة “السلام الإبراهيمي” والتطبيع، هل يمكن أن تعيد الصين النظر في استراتيجيتها وتؤدي دورًا جديدًا في حفظ السلام أو خلق توازن إقليمي؟

الواقع يشير إلى أن الصين ما زالت تتعامل مع المنطقة بحذر، تركّز على الاقتصاد، وتتجنّب الدخول في النزاعات السياسية الحادة. لكن مع تصاعد النفوذ الأميركي و”الإسرائيلي”، قد تجد بكين نفسها مضطرة لتعديل هذا النهج، خاصة إذا تعرّضت ممرات الطاقة أو مصالح شركاتها الكبرى أو الاستقرار السياسي – الذي تُعول عليه لتنفيذ مشروع “الحزام والطريق” – للخطر.

لذلك، تتناول هذه المحاضرة عددًا من المحاور المهمة:

  • حدود الدور الصيني في مناطق النزاع التي تمسّ مصالح أميركا و”إسرائيل”
  • نظرة بكين لمفهوم “التوازن” في منطقة تميل نحو أحادية قطبية جديدة؟
  • إمكانية تطوير الصين لنموذج خاص في الوساطة أو حفظ السلام يتماشى مع مصالحها دون الاصطدام مع الغرب؟
  • السيناريوهات المحتملة لمستقبل انخراط الصين، وهل يمكن أن تنتقل من قوة اقتصادية إلى لاعب جيوسياسي مؤثر في الشرق الأوسط؟

تكمن أهمية هذا الطرح في كونه يسلّط الضوء على صراع خفي بين القوى الكبرى على المنطقة. صراع يأخذ أشكالًا مختلفة، حيث يدور حول أدوات النفوذ: التكنولوجيا، الطاقة، الموانئ، الإعلام، والشرعية السياسية. فبينما تراهن الولايات المتحدة على التحالفات والتطبيع وشن الحروب العسكرية عبر وكلائها، تعوّل الصين على الاستقرار طويل المدى والاستثمار الهادئ.

  • لكن السؤال الجوهري يبقى: هل يمكن لهذا الرهان الصيني أن يستمر؟
  • أم أن بكين ستكون مضطرة لتغيير فلسفتها في “عدم التدخل” إذا أصبحت مناطق النزاع تهديدًا مباشرًا لمصالحها الكبرى؟

محاور الندوة العلمية : –

المحور الأول: الإطار النظري والمنهجي

  • تعريف مفاهيم: التغيير الجيوسياسي، عدم التدخل، التوازن الاستراتيجي، تغيير وجه الشرق الأوسط، الشرق الأوسط الجديد.
  • المنظورات النظرية: الواقعية الجديدة، الواقعية الدفاعية، الجيوبوليتيك الصيني.
  • أهمية وموقع الشرق الأوسط في العقيدة الاستراتيجية الصينية.

المحور الثاني: الاستراتيجية الأميركية–”الإسرائيلية” في المنطقة

  • أدوات القوة الأميركية: القواعد العسكرية، التحالفات، العقوبات، الوكيل (“إسرائيل”)
  • مشاريع التغيير وإعادة تشكيل النظام الإقليمي (التطبيع – “سايكس بيكو” الجديد – اتفاقات أبراهام، الخداع في المفاوضات (نموذج الخداع الأميركي في المفاوضات النووية).
  • الرؤية “الإسرائيلية” للشرق الأوسط في ظل التحالف الأميركي والحروب المستجدة.
  • سياسة استثمار الحروب لغاية فرض الشروط والهيمنة على عدة دول في الشرق الأوسط وإعادة تشكيل جغرافيتها (نموذج فلسطين، نموذج لبنان، نموذج سورية..).

المحور الثالث: حدود الدور الصيني التقليدي في الشرق الأوسط

  • منطق الحذر الصيني: عدم التدخل – الحياد – القوة الناعمة.
  • مصالح الصين في المنطقة: الطاقة – الأسواق – المبادرة اللوجستية (BRI) مبادرة الحزام والطريق.
  • تقييم الأدوات: الاستثمار – التجارة – الوساطة الدبلوماسية.

المحور الرابع: دراسة حالات من الواقع الراهن

  1. فلسطين: موقف صيني تقليدي داعم للشرعية الدولية، دون تدخل مباشر.
  2. إيران: شراكة استراتيجية اقتصادية مع تجنب التورط في صراعات.
  3. سوريا: دعم للنظام من منطلق السيادة، دون حضور عسكري.
  4. اليمن: الحذر الشديد من الانخراط، رغم أهمية الممرات البحرية.

المحور الخامس: صعود الصين كوسيط إقليمي

  • تحليل اتفاق المصالحة السعودية–الإيرانية برعاية صينية.
  • هل تسعى الصين لبناء نموذج بديل للهيمنة الغربية؟
  • أدوات الوساطة: شرعية القوة الاقتصادية – الحياد – التصعيد السياسي المنضبط.

المحور السادس: العقبات التي تحدّ من فعالية التدخل الصيني

  • حساسية التنافس مع واشنطن.
  • اعتماد سياسة الصعود السلمي
  • الفجوة بين القوة الاقتصادية والقدرة الاستراتيجية.
  • رفض محلي لبعض أشكال النفوذ الخارجي.

المحور السابع: تساؤلات حول السيناريوهات المستقبلية المحتملة

  • هل تتجه الصين نحو “تدخل انتقائي” في المناطق ذات النفع الخاص بها؟
  • هل تسلك الصين طريق حفظ السلام الدولي لتركيز مفهوم الصعود السلمي وبالتالي احتواء الشعوب أملًا بزيادة هيمنتها الاقتصادية؟
  • إمكانيات الدخول في ترتيبات أمن جماعي بديلة عن الغرب.

المحور الثامن: نقاش مفتوح مع الحضور

سؤال للنقاش:

“هل يمكن أن تمثل الصين مستقبلًا توازنًا استراتيجيًا بديلًا في المنطقة، أم أنها ستبقى قوة اقتصادية حذرة بلا طموح جيوسياسي واضح؟”

أهداف الندوة العلمية : –

تهدف هذه المحاضرة إلى تحليل ومقاربة التحول في الاستراتيجية الصينية في منطقة الشرق الأوسط في ظل الصراعات المتعددة الأقطاب، مع تركيز خاص على كيفية تفاعل الصين مع مشاريع التغيير والهيمنة التي تقودها الولايات المتحدة و”إسرائيل” في المنطقة. كما تبحث في مدى انخراط الصين في معادلات الأمن الإقليمي، أدواتها الاقتصادية والدبلوماسية، وحدود تدخلها العسكري والسياسي.

وبالتالي يمكن تعداد الأهداف كالتالي:

  1. فهم الاستراتيجية الأميركية–”الإسرائيلية” في المنطقة، من حيث الأدوات والمشاريع، وتحديد موقعها في النظام الإقليمي الراهن، وخاصة بعد الحروب الصهيونية الأخيرة في لبنان وسورية وفلسطين مع دعم أميركي لضرب إيران واليمن.
  2. تقييم حدود الدور الصيني التقليدي في الشرق الأوسط، وأسباب تحفظ الصين عن التدخل المباشر في مناطق النزاع.
  3. دراسة حالات واقعية لسياسة الصين تجاه بعض دول المنطقة، وتحليل مدى الثبات أو التغيير في نهجها الخارجي، في حدود تغير مصالحها والظروف المحيطة بالتفاعلات الدولية.
  4. استكشاف دور الصين كوسيط إقليمي صاعد، وتحديد ما إذا كانت تسعى لبناء نموذج بديل للهيمنة الغربية، في ظل المتغيرات الاقليمية وحتى الدولية.
  5. استشراف السيناريوهات المستقبلية للدور الصيني في المنطقة، وإمكانية تحوله إلى فاعل أمني أو جيوسياسي أكبر.

سوف يتم بث الندوة العلمية من خلال قناة #المركز_الديمقراطي_العربي على يوتيوب مرفق الرابط :-

https://www.youtube.com/channel/UCXxbwK7LoL_UUtup2S60UdA

شروط المشاركة:-

  • من خلال متابعتكم القناة نرجو كتابة بيانات المشارك ( الأسم – الدرجة العلمية – هيئة الانتماء الاكاديمية – الدولة ) ضمن التعليقات على الفيديو خلال ( 24 ساعة من تاريخ البث ) وسوف نضع رابط على جوجل درايف يتضمن شهادات جميع الحاضرين في التعليق يمكنكم من خلاله تحميل الشهادة .
  • المشاركون المستهدفون : الدارسون من طلبة البكالوريوس، وباحثي الماجستير والدكتوراه، والباحثون والأكاديميون والمهتمون .
  • يحتاج منح شهادات المشاركة بعد تجهيزها لذا بعض الوقت نرجو من الزملاء المتابعين الأنتظار .

ملاحظة :

  1. تقدم الندوة مجانًا لعدد (100) شخص وذلك بأسبقية الحجز ووفقًا لأمور خاصة بالمركز الديمقراطي العربي.
  2. الحصول على شهادة معتمدة ومؤشر عليها من طرف الجهات المنظمة.
  3. الحصول على المادة العلمية من خلال فيديو الندوة .
  4. يستطيع الراغبين المشاركة “أون لاين” والحصول على شهادة المشاركة .

النسجيل في الندوة العلمية مسبقا، يرجى ارسال :- 

  • الأسم الكامل للراغب الأستفادة من الندوة
  • هيئة الانتماء الاكاديمية

 المركز الديمقراطي العربي – DAC Democratic Arabic Center GmbH

Deutschland – Berlin

Continue on the Viper-Watts App : 0096171783681‬

4.2/5 - (5 أصوات)

المركز الديمقراطي العربي

مؤسسة بحثية مستقلة تعمل فى إطار البحث العلمي الأكاديمي، وتعنى بنشر البحوث والدراسات في مجالات العلوم الاجتماعية والإنسانية والعلوم التطبيقية، وذلك من خلال منافذ رصينة كالمجلات المحكمة والمؤتمرات العلمية ومشاريع الكتب الجماعية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى