الإسلاموفوبيا في وسائل الإعلام والممارسات الثقافية التقليدية كعوائق أمام اندماج المهاجرين المسلمين
Islamophobie in den Medien und traditionelle kulturelle Praktiken als Integrationsbarrieren für muslimische Einwander*innen

Abdelaziz Bouchara* Universität Hassan II. Casablanca- Marokko
المركز الديمقراطي العربي : –
-
مجلة العلوم الاجتماعية : العدد السابع والثلاثون أيلول – سبتمبر 2025 مجلد 9، وهي مجلة دولية محكمة تصدر عن #المركز_الديمقراطي_العربي المانيا- برلين.”تعنى بنشر الدراسات والبحوث في ميدان العلوم الاجتماعية باللغات العربية والانجليزية والفرنسية.تصدر بشكل دوري ولها هيئة علمية دولية فاعلة تشرف على عملها وتشمل مجموعة كبيرة لأفضل الاكاديميين من عدة دول ، حيث تشرف على تحكيم الأبحاث الواردة إلى المجلة . وتستند المجلة إلى ميثاق أخلاقي لقواعد النشر فيها، و إلى لائحة داخلية تنظّم عمل التحكيم ، كما تعتمد مجلة العلوم الاجتماعية في انتقاء محتويات أعدادها المواصفات الشكلية والموضوعية للمجلات الدولية المحكّمة.
للأطلاع على البحث “pdf” من خلال الرابط المرفق :-
ملخص:
يتناول هذا المقال ظاهرة الإسلاموفوبيا في وسائل الإعلام والممارسات الثقافية كعوائق أمام اندماج المهاجرين والمهاجرات المسلمين. ويُبرز كيف أن الصراعات داخل الأسرة وبين الأجيال، التي غالبًا ما تعود إلى ممارسات ثقافية، يتم تصويرها في وسائل الإعلام بشكل مختلف أي باعتبارها – مشكلة دينية بالدرجة الأولى ودليلًا على فشل الاندماج. وغالبًا ما تبقى الأسئلة المتعلقة بالأسباب الحقيقية والخلفيات الكامنة وراء هذه الأفعال دون إجابة. يهدف هذا المقال إلى تقديم رؤى جديدة حول كيفية التعامل مع الممارسات الثقافية للمهاجرين المسلمين، وتشجيع التفكير النقدي حول الخطاب المتعلق بالإسلاموفوبيا. يتكوّن المتن النصي من مقالات صحفية مختارة، تم تحليلها باستخدام التحليل النقدي للخطاب مع التركيز على التوت ا رت الأسرية التي تُجسّد من خلال العنف المنزلي والزواج القسري .
Abstract
Der vorliegende Beitrag setzt sich mit Islamophobie in den Medien sowie mit traditionellen kulturellen Praktiken als Integrationsbarrieren für muslimische Einwander*innen auseinander. Es wird aufgezeigt, wie innerfamiliäre und generationsübergreifende Konflikte – häufig kulturell bedingt – in den Medien oft vorrangig als religiöse Probleme und als Ausdruck gescheiterter Integration dargestellt werden. Dabei bleiben die tatsächlichen Ursachen und Hintergründe solcher Konflikte oftmals unbeachtet. Ziel des Beitrags ist es, neue Erkenntnisse im Umgang mit kulturellen Praktiken muslimischer Einwander*innen zu gewinnen und den öffentlichen Diskurs über Islamophobie kritisch zu reflektieren. Das Datenkorpus umfasst ausgewählte Zeitungsartikel, die mithilfe der Kritischen Diskursanalyse nach Jäger und Jäger (2007) im Hinblick auf familiäre Spannungen – exemplarisch dargestellt durch häusliche Gewalt und Zwangsehen – analysiert werden.