النظام الدولي ومستقبل المواطنة العالمية

Dr. Hicham Khalouk – Professor, Faculty of Legal, Economic and Social Sciences, Ain Chock, Casablanca, Morocco

المركز الديمقراطي العربي : –

• مجلة قضايا التطرف والجماعات المسلحة : العدد الحادي والعشرون تشرين الثاني – نوفمبر 2025 , مجلد 6 , دورية علمية محكمة تصدر عن  #المركز_الديمقراطي_العربي  “ألمانيا –برلين” .

• تعنى بنشر دراسات وأبحاث حول قضايا التطرف والإيديولوجيات المتطرفة والجماعات المسلحة في مختلف مناطق العالم. تهتم المجلة بتحليل وتفسير تنامي التطرف والجماعات المتشددة – بغض النظر عن خلفياتها – التي تعتمد على العنف المسلح كأسلوب في نشاطها وتحقيق غاياتها. وتهتم المجلة كذلك بالتيارات السياسية المتطرفة التي تشارك في العملية السياسية ولا تستخدم العنف المسلح، لكنها تتبنى خطابا شعبويا أو إقصائيا أو عنصريا بهدف الوصول إلى السلطة.

للأطلاع على البحث “pdf” من خلال الرابط المرفق :-

الملخص :

لم يعد الفرد مواطنًا محصورًا في حدود الدولة الجغرافية كما في المفهوم التقليدي، بل أصبح مواطنًا عالميًا بوعي كوني يتجاوز الدولة القومية، وله دور ومسؤولية في النظام الدولي الذي يتميز بالديناميكية والتغير المستمر حسب قدرة الفاعلين على الحركة داخله. تركز الدراسة على موقع الفرد اليوم ودوره المستقبلي في المجتمع الدولي، حيث من المتوقع تحول النظام الدولي من مفهوم القوى الكبرى إلى الشبكات الكبرى السياسية والاقتصادية والدينية، ويزداد دور الفرد على حساب الدولة والسيادة الوطنية، ويصبح الانتماء أكثر دينية وأيديولوجية وثقافية وإنسانية. مع ذلك، لا يعني هذا نهاية الدولة، بل تقليص أدوارها المستقبلية.

Abstract

In today’s world, the individual is no longer merely a citizen confined within geographical borders, but a global citizen with awareness that transcends the nation-state. The individual now plays a role and bears responsibility in the international system, which is dynamic and continuously evolving based on actors’ abilities to operate within it. This study focuses on the individual’s current and future role in the international society, anticipating a shift from major powers to large networks—political, economic, or religious. The individual’s role will increase but at the expense of the traditional state sovereignty, with affiliations becoming more religious, ideological, cultural, and humanitarian rather than national. However, this transformation does not signify the end of the state but rather a reduction of its future roles.