الشرق الأوسطعاجل

مسؤول كبير يكشف عن بدء مفاوضات ايرانية سعودية!

أعلن مساعد الخارجية للشؤون القنصلية الايرانية حسن قشقاوي انطلاق المحادثات بين ايران والسعودية. ووصف لقاء وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف ونظيره السعودي عادل الجبير بأنه “جيد”، مشيراً إلى أن السعودية قدمت سفيراً جديداً إلى ايران وطهران تدرس أوراقه.

وتابع ان ظريف التقى نظيره السعودي وبعض المسؤولين في الرياض، معربا عن امله في ان تسفر هذه اللقاءات والحوارات واستمرارها عن توفير الارضية المناسبة لتعاون اكبر بين ايران والسعودية.

ورأى قشقاوي في لقاء خاص مع قناة العالم الاخبارية الأحد إنه إلى جانب اللقاءات التي يقوم بها السفير الايراني في الرياض مع المسؤولين السعوديين في وزارة الخارجية، فإن “مستوى من الحوارات بين ايران والسعودية قد بدأ حول العلاقات الثنائية وبعض القضايا الإقليمية”، آملاً أن “تسفر هذه اللقاءات والحوارات واستمرارها توفير الأرضية المناسبة لتعاون أكبر بين ايران والسعودية”.

مساعد الخارجية للشؤون القنصلية الايرانية نفى في المقابل أن تكون العلاقات بين ايران والسعودية على مستوى القطيعة. ولفت إلى أن “سفارتي البلدين مفتوحة ونشطة في ايران والسعودية”، مشيراً إلى أنه “كانت هناك لقاءات حتى في خضم فاجعة منى الأليمة أثناء الحج”.

وتناول قشقاوي حادثة منى في الحج فرأى أنه على السعودية أن تعمل على عدم تكرار هذه الفاجعة أولاً وتدفع تعويض لأسر الضحايا، وأن تقيم مراسم الحج بشكل أفضل في الموسم المقبل، معرباً عن أمله أن يؤدي “هذا التواصل إلى المزيد من التعاون”.

وقال قشقاوي إن طهران تنتظر نتائج التحقيق الذي تقوم به لجنة تمّ تشكيلها بأمر الملك سلمان بن عبدالعزيز ، مبدياً “استعداد بلاده للتعاون في اللجنة المشتركة”.

بالمقابل أشاد قشقاوي بتعاون السعودية في مجال تحديد هوية الضحايا، وتبادل الحمض النووي، واستقبال أسر الضحايا لاجراء فحوصات الحمض عليهم، آملاً “التوصل إلى حل بين الطرفين أو الاحتكام إلى المحاكم الدولية حول المسؤولية عن الحادثة”.

Rate this post

المركز الديمقراطى العربى

المركز الديمقراطي العربي مؤسسة مستقلة تعمل فى اطار البحث العلمى والتحليلى فى القضايا الاستراتيجية والسياسية والاقتصادية، ويهدف بشكل اساسى الى دراسة القضايا العربية وانماط التفاعل بين الدول العربية حكومات وشعوبا ومنظمات غير حكومية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى