الجيش اليمني يعلن القبض على “خلية اغتيالات” في حضرموت
-المركز الديمقراطي العربي
أعلن الجيش اليمني “موالي للحكومة”، الأحد، القبض على خلية إرهابية مكونة من 6 عناصر مسؤولة عن تنفيذ عمليات اغتيال، بمحافظة حضرموت، شرقي البلاد.
وقالت المنطقة العسكرية الأولى، مقرها بمدينة سيئون وسط حضرموت، إن “قوات الجيش في المنطقة العسكرية الأولى تمكنت بمساندة من قوات التحالف العربي، من إلقاء القبض على خلية إرهابية مسؤولة عن تنفيذ أعمال إجرامية واغتيالات بمدينة القطن في المحافظة”.
وأوضحت، عبر بيان حصلت “الأناضول” على نسخة منه، إلى أن “الخلية تتكون من 6 عناصر، على رأسهم المدعو “ع خ ل”، من مدينة القطن، والمطلوب على ذمة قضايا قتل طالت عدد من الجنود والمواطنين”.
ولفتت إلى أن القبض على أفراد هذه الخلية جاء ضمن حملة أمنية مستمرة لمطادرة من وصفتهم بـ”عناصر الشر والإجرام الذين تلطخت أياديهم بدماء الأبرياء”، حسب البيان.
وأشارت إلى أن العملية أتت عقب رصد وتتبع للعناصر “الإرهابية” دام أكثر من شهر، وشمل حملات تفتيش لعدد من المنازل والمزارع والأماكن المشبوهة.
وأكدت المنطقة العسكرية الأولى الاستمرار في محاربة الإرهاب والحفاظ على الأمن بمدن حضرموت، شاكرة المواطنين على “تعاونهم مع قوات الجيش من خلال الإدلاء بالمعلومات”.
وتحدث سكان محليون، في اتصالات هاتفية منفصلة، الأحد، مع مراسل الأناضول، عن اندلاع مواجهات عنيفة بين الجيش ومسلحين “لم يحددوا هويتهم” في منطقة الحنو بمدينة القطن.
وفي اتصال هاتفي، أوضح قائد عسكري رفيع في قيادة المنطقة العسكرية الأولى، للأناضول، أن “العناصر التي تم القبض عليها تنتمي لتنظيم القاعدة، مشيراً إلى أن عمليات القبض تمت في مدينة القطن.
وشهدت مدينة القطن خلال السنوات الست الأخيرة عمليات اغتيال استهدفت ضباطاً وجنود في الجيش والأمن ومواطنين، كان آخرها أربع عمليات اغتيال في يونيو/حزيران الماضي.
وتتواجد في محافظة حضرموت، شرقي اليمن، منطقتين عسكريتن مواليتين للحكومة هما، المنطقة العسكرية الأولى وتنتشر معسكراتها في مدن منطقة وادي وصحراء حضرموت، أما المنطقة العسكرية الثانية فيقع مقرها في مدينة المكلا عاصمة المحافظة، وتنضوي جميع مدن ساحل حضرموت ضمن نطاق انتشار معسكراتها.
وفي 24 من أبريل/نيسان الماضي، استعاد الجيش اليمني، بدعم من التحالف العربي، السيطرة على مدينة المكلا ومدن ساحل حضرموت من قبضة مسلحي تنظيم القاعدة الذي سيطر عليها لمدة تزيد عن عام.المصدر:الاناضول