عاجل

زعيم الحوثيين يتهم أمريكا بتوفير الغطاء السياسي للقصف السعودي في اليمن

-المركز الديمقراطي العربي

اتهم عبد الملك الحوثي زعيم الحوثيين الولايات المتحدة بتوفير الدعم اللوجيستي والغطاء السياسي للضربات الجوية التي تقودها السعودية في الصراع اليمني المستمر منذ 18 شهرا.

وفي أول مقابلة منشورة له منذ بدء الصراع قال الحوثي لمجلة مقاربات سياسية التابعة للحوثيين والتي تصدر كل ثلاثة أشهر إن الحوثيين مستعدون لحل سلمي للصراع الذي راح ضحيته عشرة آلاف شخص على الأقل.

وأضاف “مستوى الدور الأمريكي الرئيسي في العدوان … ومنها الإدارة والاستطلاع والدعم اللوجيستي والقصف الجوي والقصف البحري وتقديم مختلف أنواع السلاح … ومنها توفير الدعم والغطاء السياسي بشكل كامل للعدوان ومنها الحماية من الضغط الحقوقي من جانب المنظمات والأمم المتحدة.”

والولايات المتحدة حليفة مهمة للسعودية التي تتعرض لانتقادات من جماعات لحقوق الإنسان بسبب الضربات الجوية التي أسفرت مرارا عن مقتل مدنيين في اليمن.

وتعتبر السعودية وحلفاؤها أن الحوثيين يخوضون الحرب بالوكالة عن إيران وتدخلوا في الصراع دعما للرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي.

وينفي الحوثيون ذلك ويقولون إن الغرب يحرك هادي والسعودية للهيمنة على اليمن وإبعادهم عن السلطة.

وانهارت الشهر الماضي محادثات برعاية الأمم المتحدة لوقف القتال واستأنف الحوثيون وحلفاؤهم الموالون للرئيس السابق علي عبد الله صالح القصف باتجاه السعودية.

وقال الحوثي في المقابلة إن خصومه لا يفهمون معنى الحوار الحقيقي.

وتابع “العقدة المؤثرة على سير المفاوضات والحوارات أن الطرف الآخر أراد أن يحقق بها ما سعى لتحقيقه بالحرب ولم يفهم أن مسار الحوار والسلام غير مسار الحرب.”

وقال وزير الخارجية الأمريكي جون كيري إنه اتفق في محادثات مع الأمم المتحدة ودول خليجية في السعودية على خطة لاستئناف محادثات السلام بشأن اليمن بهدف تشكيل حكومة وحدة.

ورحب الحوثيون والحكومة اليمنية بفكرة العودة إلى المحادثات.المصدر:رويترز

 

Rate this post

المركز الديمقراطى العربى

المركز الديمقراطي العربي مؤسسة مستقلة تعمل فى اطار البحث العلمى والتحليلى فى القضايا الاستراتيجية والسياسية والاقتصادية، ويهدف بشكل اساسى الى دراسة القضايا العربية وانماط التفاعل بين الدول العربية حكومات وشعوبا ومنظمات غير حكومية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى